تفاقمت أزمة اختيار الملعب، الذى سيستضيف المواجهة المرتقبة بين منتخبى المغرب والجزائر، فى الرابع من يونيو المقبل، فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2012، بعد الانفجار الذى وقع، أمس، الخميس، بمدينة مراكش المغربية، والذى أسفر عما يقرب من 15 قتيلاً.
ذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية، اليوم، الجمعة، أن الاتحاد المغربى مازال حائراً فى اختيار ملعب المباراة، خاصة بعد الحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة مراكش، بالإضافة إلى قيام بعض المشجعين باقتحام أرضية ملعب المباراة الودية بين الرجاء البيضاوى وأتلتيكو مدريد الإسبانى، فى افتتاح ملعب "ابن بطوطة" بمدينة طنجة.
أضافت الصحيفة أن ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء هو الأقرب لاستضافة المباراة، فى ظل رغبة البلجيكى إيريك جيريتس، المدير الفنى للمنتخب المغربى فى إقامة اللقاء على هذا الملعب، الذى يتسع 70 ألف متفرج.
ويخشى المسئولون المغاربة من حدوث أعمال عنف طوال فترة إقامة البعثة الجزائرية بالمغرب، فى ظل أهمية المباراة لكلا الطرفين.
يذكر أن قوانين الاتحاد الأفريقى "الكاف" تنص على تحديد الملعب الذى يستضيف اللقاء قبل إقامته بشهر واحد، ما يعنى ضرورة الإعلان عن ملعب المباراة قبل الرابع من مايو المقب