MaRtyR :: تريكاوي محدش قده ::
المشاركات : 1204 العمر : 38 محل الاقامة : gaza_palestine الوظيفة : social worker الهوايات : net & kooora بتشجع نادي إيه : el ahly & manchester لاعبك المفضل : mohamed barakat تاريخ التسجيل : 09/06/2010 التقييم : 15 نقاط : 8207 ::: :
| موضوع: اسرائيل تعتزم الاستعانة بالوحدة الاميركية التي قتلت بن لادن لتحرير شاليط 2011-05-05, 11:34 pm | |
| قال التلفزيون الإسرائيلي إن هناك رغبة "ملحة" من الإسرائيليين في الاستعانة بالوحدة الأمريكية الخاصة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في تخليص الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس منذ 5 سنوات، جلعاد شاليت، كما قال محللون إسرائيليون إن مقتل بن لادن قد يكون دافعا لسلسلة اغتيالات في صفوف خصوم إسرائيل الفلسطينيين واللبنانيين.
يأتي هذا فيما اتهم فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة مستوطنين يهودا بإضرام النار، الثلاثاء 3-5-2011، في مسجد بمدرسة في إحدى القرى قرب مدينة نابلس.
وأوضح التلفزيون أن الكثير من الإسرائيليين يطالبون بشكل "ملح" بإحضار الوحدة الأمريكية الخاصة التي قتلت بن لادن إلى قطاع غزة الذي يعتقدون أن حماس تخبئ شاليت فيه في مكان سري منذ اعتقلته عام 2006، وذلك لتخليصه وإعادته إلى إسرائيل التي فشلت أجهزتها الأمنية في استعادته طوال هذه السنوات، رغم أنها شنت حربا شعواء وشاملة على القطاع، كان من بين أهدافها استعادته، في نهاية عام 2008.
وفي مقال له بصحيفة "يديعوت إحرنوت" العبرية اعترف الكاتب، ناحوم بارنياع، بأن عملية قتل بن لادن والتخلص منه كشفت من جديد ضعف الموساد (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي) ووحدة العمليات التابعة للجيش في الوصول إلى مكان شاليت طوال هذه السنوات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سارع يوم الإثنين للقول بأن مقتل زعيم تنظيم القاعدة بيد قوات أمريكية انتصار لواشنطن وحلفائها في "الحرب على الإرهاب".
وتحدث نتنياهو هاتفيا إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مشيدا بالولايات المتحدة نيابة عن "المواطنين الإسرائيليين على المهمة الناجحة وقتل أسامة بن لادن".
أما وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان فقال إن إسرائيل "حققت مكسبا من مقتل بن لادن"، معتبرا أن حرب إسرائيل على الفلسطينيين وحزب الله اللبناني امتدادا للحملة التي تقودها الولايات المتحدة على القاعدة في شتى أنحاء العالم.
ترحيب حذر
ولكن رغم ترحيب إسرائيل بقتل بن لادن على أيدي قوات أمريكية، إلا أنها تتخوف في أعقاب ذلك من زيادة الضغوط الأمريكية عليها بشأن "تقديم تنازلات"، والموافقة على إقامة دولة فلسطينية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء، إن القيادة السياسية الإسرائيلية تتخوف الآن من أن يصعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الضغوط على إسرائيل للموافقة على إقامة دولة فلسطينية بعدما تعززت شعبيته ومكانته في أعقاب مقتل بن لادن.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين سياسيين إسرائيليين تقديرهم أنه "بعدما شارك أوباما في عمليات عسكرية في ليبيا وقضى على بن لادن، سيسعى أوباما إلى إثبات أنه ليس معاديا للإسلام، ولذلك سيمارس ضغوطا على إسرائيل لتقديم تنازلات".
وأشار المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" بن كسبيت إلى أنه "لا شك في أن رئيس الوزراء سعيد بسقوط بن لادن، لكنه بعد أن فكر لحظة أدرك أنه يواجه مشاكل، وربما حتى مشاكل عويصة، وعندما يصل إلى واشنطن في نهاية الشهر سيجد رئيسا مختلف تماما عما خطط أن يواجه".
واضاف كسبيت أنه "بدلا أن يجد بطة عرجاء سيجد هناك أمامه أوزة سوداء، فقتل بن لادن سيرمم ثقة أوباما بنفسه، وسيحتاج إلى (تقديم) بادرة نية حسنة عاجلة للعالم الإسلامي الذي حاول مصالحته في بداية ولايته، وينفذون بوادر نية حسنة كهذه في العادة على جثة إسرائيل".
تصفية إسرائيلية؟
وكتبت صحيفة "إسرائيل هايوم" أن إسرائيل قد تعتبر أنه من الناحية القانونية تصفية بن لادن خارج حدود الولايات المتحدة يعطيها الضوء الأخضر للتحرك ضد الإرهابيين خارج حدودها". في إشارة إلى إمكانية قيامها بسلسلة اغتيالات لخصومها من الفلسطينيين واللبنانيين خلال تواجدهم في الخارج.
وأضافت الصحيفة القريبة من رئيس الوزراء نتانياهو: "إلا أنه من المبكر الإعراب عن الارتياح؛ لأن ما يقبله العالم من الولايات المتحدة لا يقبله بالضرورة من إسرائيل".
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعليمات لسفاراتها في العالم بالترويج لموقف حماس الذي عبر عنه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، والذي اعتبر أن بن لادن "مجاهد عربي".
وأعلن البيت الأبيض، الإثنين 2-5-2011، مقتل بن لادن في منزل بباكستان، بعد عشر سنوات من المطاردة بينه وبين تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان.
حرق مسجد
وفيما يخص الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة اتهم فلسطينيون مستوطنين يهودا بإضرام النار، الثلاثاء، في مسجد بمدرسة في إحدى القرى قرب مدينة نابلس.
ولحقت بالمسجد الواقع في مبنى مدرسة بقرية حوارة أضرار، وتحطمت بعض نوافذه، واحترقت أبسطة، وعلا السواد بعض حوائطه.
وقال جبرين البكري، محافظ نابلس، إن هذا "جزء من سلسلة اعتداءات المستوطنين في المنطقة، ونحن باستمرار حذرنا ونحذر من جديد من أن المستوطنين يهدفون لجر المنطقة إلى مربع العنف مرة أخرى".
وفي المقابل قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إنه يجري التحقيق في الحادث. وعلى خلاف حوادث سابقة قالت الشرطة إنها لم تعثر في واقعة قرية حوارة على كتابات بالعبرية على حوائط المسجد المتضرر.
ويعيش نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي وسط السكان الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية الذين يقدر عددهم بنحو 5.2 مليون نسمة
|
|