قد يحتفل برشلونة غدا الثلاثاء بلقب الدوري الأسباني لكرة القدم
أمام شاشة التليفزيون ، إذا ما فشل ريال مدريد من تحقيق الفوز على
خيتافي.
وأصر الفريق الملكي على أن يؤجل كلمة الحسم للقب ، لكن يبدو أنه لم
يعد قادرا على تأجيل الأمر لأكثر من ذلك. لذا، فحتى لو فاز ريال مدريد غدا على
خيتافي ، سيكفي برشلونة التعادل أمام ليفانتي الأربعاء للتتويج بلقبه الثالث على
التوالي.
وفاز النادي الكتالوني بهذه الفرصة بعد أن قدم مسيرة رائعة في
الموسم الحالي بات يتقدم فيها بفارق ثماني نقاط على ريال مدريد. ولم يبد اللقب في
خطر الابتعاد قط عن أبناء كتالونيا، حتى لو كان المدرب جوسيب جوارديولا يظهر الحذر
دوما.
لكن عندما قال المدرب بنفسه امس الأحد أنه يرى اللقب الآن "أقرب من أي
وقت مضى"، فذلك يعني أن الأمر قد حسم. وبالتأكيد سيكون الإعلان في الجولة
القادمة.
وقال فيكتور فالديس حارس برشلونة "لا تهمني الطريقة التي نفوز بها
بالدوري، كلما كان أقرب، كان أفضل"، مستبعدا أن تتراجع الاحتفالات إذا ما حصد
الفريق لقبه دون لعب، عبر هزيمة أو تعادل المنافس الأزلي.
فالحقيقة أن
برشلونة يرغب في إنهاء الأمور محليا كي يركز على ما هو أهم، وهو نهائي دوري الأبطال
الأوروبي.
وستقام مباراة استاد "ويمبلي" في 28 أيار/مايو الجاري أمام
مانشستر يونايتد الإنجليزي، وجوارديولا لا يفكر الآن بالإعداد لها فقط ، وإنما
بخوضها بكامل نجومه في أفضل مستوياتهم.
وتلقى المدرب الكتالوني نبأ طيبا
بعودة لاعبيه بويان كركيتش والبرازيلي ماكسويل من الإصابة.
ومع عودة الفرنسي
إريك أبيدال إلى التدرب مع الفريق ، بات من المحتمل أن يدفع جوارديولا بأفضل تشكيل
له في نهائي ويمبلي، وسيساعده في ذلك إنهاء الدوري في أقرب وقت.
وأوجز
فالديس قائلا "كل ما حدث هذا العام، الذي عانينا فيه من جدول مباريات مكثف، وعزز
فيه المنافسون من صفوفهم، يعطي قيمة أكبر للقب الدوري"، مانحا أهمية كبيرة للقب حتى
لو تم الاحتفال به أمام التلفاز.