نفى لويس اراجونيس مدرب منتخب اسبانيا ما تردد عن إمكانية بقائه في منصبه في حالة الفوز بكأس الأمم الاوروبية 2008.
وقال اراجونيس في مؤتمر صحفي بمعسكر المنتخب الاسباني في نيوستيفت الاثنين "أود تقديم الشكر... لكن الاتحاد (الاسباني لكرة القدم) وجميعكم تعلمون أن مسيرتي مع المنتخب ستنتهي بغض النظر عن النتيجة التي سنحققها في هذه البطولة."
وِقاد اراجونيس الذي سيكمل عامه السبعين في يوليو المقبل اسبانيا للدور قبل النهائي في بطولة كبرى للمرة الأولى منذ 24 عاما بعد الفوز بركلات الترجيح على ايطاليا بطلة العالم الأحد.
وجاء الفوز على ايطاليا بعد تسعة انتصارات متتالية للاسبان الذين خاضوا 20 مباراة دون هزيمة.
وقال اراجونيس "كل ما يمكنني قوله إني فخور بالنتائج وان هذا العمل الجاد آتى بثماره. تم تشكيل مجموعة رائعة في أجواء ممتازة لكني لن أخوض فيما إن كان سيعرض علي عقد جديد أم لا. انتهى الأمر وهذا قراري."
وقالت تقارير في وسائل إعلام اسبانية ان اراجونيس اقترب من التوصل لاتفاق لتدريب نادي فناربخشه التركي الموسم المقبل لكن المدرب الاسباني قال الأسبوع الماضي إنه لا يعلم شيئا عن هذا الاتفاق.
وقال اراجونيس ردا على سؤال عن شعوره بعدما شاهد اسبانيا تكسر النحس الذي أوقفها دائما عند حاجز دور الثمانية في البطولات الكبرى "لم تكن سمعتنا جيدة جدا لكن هذه المجموعة من اللاعبين لم تفكر سوى في النواحي الإيجابية دون قلق من سجلنا في السابق."
وأضاف انه لا يعتقد أن الفوز بركلات الترجيح على ايطاليا يقلل من شأن الإنجاز.
وقال "تابعت ركلات الترجيح باهتمام كبير لكني لا أبالغ في العواطف مع هذه الأشياء. عندما نخسر لا أشعر بإحباط كبير وعندما نفوز لا أبالغ في شعوري بالفوز. فالأمر في النهاية ليس سوى مباراة في كرة القدم."
وقال اراجونيس إن خوان كارلوس ملك اسبانيا نزل إلى غرفة تغيير الملابس لتحيته واللاعبين بعد الفوز لكن أكثر ما أثر فيه كان رسالة من أحد أحفاده.
وقال "لدي 11 حفيدا ورغم أني أحبهم جميعا الا ان هناك دائما الحفيد صاحب المكانة الاكبر وكانت الرسالة منه."