انتى أجمل من الحور العين !!!

سلام عليكم ورحمة الله

كنت دائما اتسائل عن ما اختص به الله النساء من نعيم في الجنه و كنت اغار من جمال حور العين عندما كنت اسمع او اقرأ الأيات التي

تصف حور العين و جمالهن و كيف ان الله سبحانه و تعالي سوف يزوج الرجال المؤمنون بحور العين.

و سألت نفسي هل ليس للنساء حق في الجنه كما للرجال ؟؟؟

ووجدت بالفعل الأجابه الشافيه لهذا السؤال , الأجابه التي اسعدتني و جعلتني احلم بالجنه و اتمني دخولها من الأن

و إليكن يا اخواتي ما اعد الله للنساء في الجنه :

إن الله سبحانه و تعالي كما اغري الرجل بحور العين في الجنه لعلمه سبحانه و تعالي بأن شوق الرجل للمرأه اضعاف شوق المرأه للرجل

و لهذا فأن الله شوق الرجال بذكر نساء الجنه ,أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه

كما قال تعالى أومن ينشأ في الحلية - سورة الزخرف:18–

فنساء الدنيا المؤمنات اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته ,هؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين

وفى حديث رسول الله لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن

قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل

فالحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعِش في الدنيا لتعاني هوى النفس ووساوس الشيطان ورفقاء السوء وأجهزة الإعلام الهدامة ..إلخ

،أما المرأة المؤمنة التي تحمَّلت حر الصيف من أجل أن تلتزم بالحجاب الشرعي الذي يستر كل عوراتها ،ووقفت صامدة أمام الفتن التي

تهاجمها من كل النواحي، واطاعت ربها في كل ماأمرها به ، فإنها تستحق أن تُكافَأ بأن تكون أجمل من الحور العين

و لكي تتخيلي ايتها المؤمنه ما اعده الله لكي في الجنه , يجب ان نستحضر معا اولا وصف حور العين التي ستكونين انت اجمل و افضل

منهن في الجنه إنشاء الله .

الحور، جمع حوراء ، و هي المرأة الشابَّة الحسناءالجميلة البيضاء شديدة سواد العين .

والعيـــن : جمع عيناء ، وهي المرأة الواسعة العين مع شدةسوادها وصفاء بياضها .

ووصف الله سبحانه و تعالي الحور العين في كتابه( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (سورةالرحمن 58

كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ( سورةالواقعة 23 )
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ( سورة الصافات29 )

وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وماعليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا

يحصى

قال عليه الصلاة والسلام ان السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم مايشاءون من الحور العين

فقد روى الطبراني في معجمه الكبير عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أخبرني عن قول الله حور عين. قال عليه افضل الصلاة والسلام : حور

بيض، عين ضخام العيون ، شقر الجرداء بمنزلة جناح النسور.

قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله (كأنهن لؤلؤ مكنون). قال: صفاؤهنَّ صفاء الدر في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي.

قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله (فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ)[الرحمن:70]. قال: خيرات الأخلاق، حسان الوجوه.

قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله (كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ)[الصافات:49]. قال: رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما

يلي القشر وهو العرفي.

قلت: يارسول الله أخبرني عن قوله (عُرُباً أَتْرَاباً)[الواقعة:37]. قال: هنَّ اللواتيقبضن في دار الدنيا عجائز رمصا شمطا خلقهنَّ الله بعد

الكبر فجعلهنَّ عذارى،عُرُبًا متعشقات محببات، أترابًا على ميلاد واحد.

قلت: يا رسول الله أنساء الدنياأفضل أم الحور العين؟ قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين، كفضل الظهارة على البطانة.

قلت: يا رسول الله وبم ذاك؟ قال: بصلاتهنَّ وصيامهنَّ وعبادتهنَّ الله،ألبس الله وجوههنَّ النور، وأجسادهنَّ الحرير، بيض الألوان، خضر

الثياب، صفراءالحلي، مجامرهنَّ الدر، وأمشاطهنَّ الذهب، يقلن: ألا نحن الخالدات فلانموت أبدًا،ألا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدًا، ألا

ونحن المقيمات فلا نظعن أبدًا، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدًا، طوبى لمن كنا له وكان لنا.

قلت: يا رسول الله المرأة منا تتزوج زوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها، مَنْ يكون زوجها؟ قال: يا أم سلمة

إنها تخير فتختار أحسنهم خلقًا، فتقول: أي ربِّ إنَّ هذا كانأحسنهم معي خلقًا في دار الدنيا فزوجنيه. يا أم سلمة ذهب حسنُ الخلق بخير

الدنيا والآخرة.

وعن أنس رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « لقاب قوسِ أحدِكم أو موضعِ قدمٍ في الجنة خيرٌ من الدنيا وما فيهَا، ولَوْ أنَّ

امرأةً من نساءِ الجنة اطلعتْ إلى الأرض لأضاءت ما بيْنَهُمَا ولملأت ما بينهما ريحاً ولنَصِيِفُها (يعني الخمارَ) خيرٌ من الدنيا وما فيها

»، رواه البخاري.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « إنَّ في الجنة لسُوقاً يأتونَها كُلَّ جمعةٍ فتَهبُّ ريحُ الشَّمالِ فتحثو

في وجوهِهِم وثيابِهم فيزدادُونَ حُسناً وجَمَالاً، فيرجعونَ إلى أهلِيْهمْ فيقولُونَ لهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً فيقولون: وأنتم والله لقد

ازددتم بعدَنا حسنا وجمالاً »، رواه مسلم.

فهل تخيلتي معي مدي جمالك في الجنه

كما إن الله سبحانه و تعالي ينزع الغيره و الغل من قلوب المؤمنين في الجنه , فلا تشعر المرأه بالغيره من الحور العين , هذا بالآضافه

إلي أنها خير في المنزله و الجمال من الحور العين , فلم تغار ؟؟؟

ولقد ورد أن المرأة إذا رأَت زوجها مع الحورالعين تضحك، فيبدو منها نور يُشع ،فيقول زوجها : " سبحان الله ما أشد هذاالنور، أهو مَلَكٌ

كريم " فيقال : "لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت" فيصير حبه لها أشد من الحور العين، ولعلنا نُدرك أنالمرأة تحرص على الحب

وتتنعم به أكثر من الرجل،لأن إحساسها أعلى منه، ولذلك ينعِّمها الله تعالى بالحب ،فزوجها يحبها أكثر من أي امرأة أخرى، ووصيفاتها

يحببنها

قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام :

"إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،

وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها:

إدخلي الجنة من أي الأبواب شئت" رواه أحمد

فقد دلنا الرسول عليه افضل الصلاة و السلام علي الطريق للجنه في اربع نقاط , فهل نستجيب ؟؟

اختاه , إن لحظات السعادة في الدنيا تمر كالبرق الخاطف ... فلا تدوم و اننا ضيوف فيها و مهما طالت بنا الحياه فهي قصيره , فتقي الله

اللهم اجعلنا من اهل الجنه يا رب العالمين

اللهم آمين

رائع جدا
بارك الله فيكى

ربنا يجعلنا من اهل الجنه
جزاكي الله كل خير

اميين
وجزاكم مثله
نورتو التوبيك