الجريدة - مؤكداً ”مفيش حد يقدر يمنعنى من زيارة بلدى”، قال موريس صادق، رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، أنه سيعود إلى القاهرة خلال أيام، مضيفاً “لحمى ودمى وعظامى من تراب مصر، وإسقاط الجنسية عنى مزايدات لن تهز شعرة فى رأسى”.
ووصف موريس ثورة 25 يناير بأنها “من أبشع الثورات، حيث أنها أضرت بسمعة مصر وأضرت أيضًا بوضع الأقباط فى مصر والجميع يعلم بذلك”، مشيراً إلى أنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالتدخل العسكرى “الخارجى” من أجل حماية أقباط مصر.
مضيفاً أنه فى حال رفع شكوى من أى أقلية فى العالم تعلن فيها أنها غير محمية من حكومتها ومضطهدة، فإنه طبقًا للقانون الدولى، ترسل الأمم المتحدة على الفور لجنة لدراسة وضع هذه الأقلية، وهو ما سنفعله الفترة القادمة فى حال استمرار الحكومة فى العناد.
فيما جدد صادق دعوته لإنشاء دولة قبطية تبدأ من الإسكندرية وتنتهى فى أسوان وتتمتع بالحكم الذاتى، حيث يكون للأقباط حكومة مدنية مستقرة مؤكدا أن هذا الدعوة سيتم تدعيمها فى حال قيام المسلمين بالتمسك بالمادة الثانية فى الدستور المعطل.