قصة حقيقية وقعت فى غزة،فهذه الرسالة هزت قلب امرأة وارجعتها لحبيبها

احب شاب فتاة حباً كبيراً فقد كانت مثالاً يحتذى به من الاخلاق والجمال وهى كانت تبادله نفس الحب والشعور
هذا الشاب كان يعمل لدى السلطة عسكرى وفى نفس الوقت كان يكمل دراسته فى الجامعة من اجل ان يرقى بعلمه ومجال عمله
فقد الشاب احدى قدميه بسبب الانقلاب وكان كل ذنبه انه فتحاوى يعمل لدى السلطة من اجل لقمة عيش ابيه ومن اجل ان يرقى فى مستقبله

ذرفت والدته الدموع وقررت ان تزوجه من اجل ان ينسى آلامه عبر امرأة يعوضه الله بها خيراً لكنه طلب من والدته الزواج من الفتاة التى يحب

ذهبت الام لطلب يد هذه الفتاة وابلغت عائلتها بكل ما حدث لابنها والدموع تنهمر من عينيها وبرغم ان هذ العائلة مستقلة لا تنتمى الى اى فصيل او تنظيم لكن سرعان ما وافق الاب والام على القبول بهذا الشاب زوجاً لابنتهم مادام يتمتع بالاخلاق الحسن والعلم ومادام كان مظلوماً

لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن هنا المآساة

الفتاة رفضت،، كان عقلها الباطنى يعمل ضد هذا الشاب الذى كانت تحبه حباً جماً وتسأل نفسها كيف ستتزوج من شاب فقد قدمه حتى وان كان لا ذنب له بكل الذى حدث كيف سيحتضنها ويحتضن اطفاله

ابلغت الام ابنها رفض الفتاة له وازدادت معاناة الشاب كثيراً فحبيبته ترفضه من اجل قدمه ،،فقد قدمه وفقد حبيبته ماذا يفعل،، قرر كتابة رساله لها وكانت تلك الرسالة الخط الفاصل له وقد كتب رسالته ودموعه تنهمر عليها

ذهبت الام لعائلة الفتاة وطلبت من والدها ان يحضرها لاخر مرة وان يسمح لها بقراءة رسالة ابنها وما كان من الاب الا ان يوافق

فتحت الفتاة الرسالة واذ بكلمات الشاب تصب عليها ودموع عينيه قد بللتها،،كتب الشاب لحبيبته

يا ايتها الذكرى الجميلة قولى لحبيبتى
قولى لها.... أني أحبها....قولى لها...
اخبّريها عن سهري من أجلها...
كلميها عن سفري في عيونها...
واحة في صحراء أم سراب هي...
جرحي ينزف فوق جراحى منذ فراقها...
وسفني تغرق من رياحها...
قولى لها عني قصص و روايات...
عن فتى ًهام على وجهه في الطرقات...
بين أضواء السيارات....
على أبواب الدكاكين والحانات...
قولى لها...أني فتى ً ضائع وسط الجراح...
******
حبيبتي...
كم من رسالة كتبت ُ لكي ....
وكم من وردة حمراء رميت ُ على حافة شباكك الخشبي العتيق....
والآن تقولين أنك راحلة...ولا تريدينى
من أعطاك ِ إذن الرحيل...
أنا...
تكذبين...
أنا لست ُ سوى عاشق مسكين...
فارس في نحره ِ سيفه الحزين...
لا اعرف بماذا اصفك......فانت حبى الوحيد
من خلال حبك نضجت وتعودت عليك
كانت اوقاتى تاتى من اجلك
باحثاً عنك فى كل ركن
حبيبتي....
أرجوكِ لا ترحلي ...
حرام عليك ِ أن تتركيني فاقد الذاكرة...
إني من بعدك ِ قتيلٌ ...قتيلٌ...قتيل....

هنا بكت الفتاة بحرقة وقالت لوالدها اقسم اننى لن اقبل بغيره زوجاً

فرحت عائلتها وفرحت الام وذهبت الفتاة للقاء حبيبها قبل ان تزف له والدته موافقتها
دخلت عليه غرفته وهو ينظر الى السماء من خلال نافذته وكانه يشكو همومه لخالقه
انحنت الفتاة على ركبتيها وقبلت قدمه المبتورة فانتبه اليها وبسرعه قال لها ماذا تفعلين
قالت له اقبل قدم زوجى المجروح كى اعلمه اننى قبلت به زوجاً ولن اقبل غيره رجلاً فى حياتى فهل تقبلنى زوجة لك

قال لها انظرى لقدمى فهل ستوافقين

قالت رايتها وهل يوجد اسعد من رجل ابتلاه الله بهذا البلاء من اجل ان يزيد من ميزان حسناته
وهل يوجد اسعد من امرأة تعتنى بزوجها المحتاج اليها لتكسب رضا الله عز وجل

تزوجوا ولديهم الان طفلين توأم سبحان الله الخالق
وهم الان من اسعد الناس بغزة وكلما تسأل عن رفضها تقول الحمد لله الذى انار دربى وجعله من نصيبى والا كنت ندمت ندماً كبيرا

كل ده يحصل عندنا وانا مش دارية هههههههه
بس قصة مؤثرة ادا كانت حقيقية وجميلة اوى
يسلموووووو روبى

بجد قصة جميلة ومؤثرة اوووووووي
شكرااااااا ع التوبيك

» فهذه رائحة أعمالك
» اذا كانت الحياة لعبة فهذه قوانينها
» روبرت جرين : ليس لدي أية مبررات فهذه هى الحياة

قصة حقيقية وقعت فى غزة،فهذه الرسالة هزت قلب امرأة وارجعتها لحبيبها

قصة حقيقية وقعت فى غزة،فهذه الرسالة هزت قلب امرأة وارجعتها لحبيبها

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة