السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكأني اقرئها لأول مره فى حياتي كلها
بسم الله الرحمن الرحيم
يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه
فى يوم كان مقدراه خمسين الف سنة مما تعدون
صدق الله العظيم

كحال البشر عامه والمسلمين خاصه تتقلب احوالهم ما بين
الفرح تاره والحزن تارة اخرى لكن هناك نوع من البشر
يكون حزنهم ملازماً لهم اياً كان السبب والمسبب
هم يحاولون دفع هذا الحزن بشتى الطرق قد ينجحون
فى بعض المرات لكن فى المعظم يستبد الحزن والبكاء الشديد
ولا يجدون حلاً اليوم وقد استبدت بي هذه الحاله لدرجة ان
عظم رأسي قد ألمني من البكاء لكني لا اعلم لماذا البكاء
قد يكون الحنين للأهل والاصدقاء والوطن الذى اشتاق
اليه اكثر من كل هؤلاء ربما
وربما ان دفتر الراحلين قد امتلئ ولم يعد هذا الجسد
الضعيف على تحمل كل هذا الحمل ربما
وربما حال الدنيا وما بها وعليها والخوف دائما
والرجاء من رب هذه الدنيا بحسن الخاتمه
رزقنا الله واياكم حسن الخاتمه اللهم امين

كل ما فى الامر أنني لا اريد ان احزنكم معي او تحمل
ولو جزء صغير منه
لكن وأنا فى عز هذه الحاله والبكاء الشديد دخل عليّ صديق
الوحيد فى البيت وحاول تهدئتي ثم قال لي قم صلى لربك
ركعتين وباذنه يفرج عنك
قمت وفجأه وقعت عيني فجأه على الايه الكريمه
بسم الله الرحمن الرحيم
يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه
فى يوم كان مقدراه خمسين الف سنة مما تعدون
صدق الله العظيم
وكانت مُعلقه على الحائط فى غرفتي وقفت مدهوشا
من كلمتين فقط
يدبر الامر
كانت الكلمتين اقول لكم دون قسم كأنهما قادمتين من السماء مباشره
قلت يا الله يا الله
سبحانك يا من ترحم الضعيف وتقبل السائر اليك دون وساطه
سبحانك امنت بك كأني لم أؤمن بك قبل اليوم
استغفرك ربي وأتوب اليك
فاحرص أخي أخواتي فى الله على تذكر ان لك ولهذا الكون
أله يدبر الامر
يدبر الامر
يدبر الامر

لا تنسونا من صالح دعائكم
فربى دعوة بظهر الغيب تكون ساعة اجابه
وما احوجنا اليها