احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14565 ::: :
| موضوع: حماية الامن القومى والخيانه العظمى 2011-06-03, 12:32 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا ان تستطيع معي صبرا
منذ ان عرف العالم شكل الدوله شبه المنظمه او مااطلق عليه فيما بعد (الدوله الحديثه) وعرف الانسان قيمة ذلك الشئ من مجد وحضوراً مسرحياً كنجوم السينما العالميه الان إلآ وراح يفعل من اجل ذلك كل شئ قانوني وغير قانونى محترم ونقيضه فى السر اكثرمنه فى العلن لكى يحافظ على ذلك الوهم الذى اطلق عليه حماية الامن القومى حتى لو كان ذلك بداعى التنبه ومحاربة العدو
وفى الحقيقه انهم ما كانوا يفعلون ذلك إلا للحفاظ على مواقعهم التى اكتبسها معظمهم بطرق ملتويه باى ثمن وامنهم الشخصى مقابل ازهاق ارواح الاخرين حتى لو كانوا كم ابناء جلدتهم
فهم تصوروا ان امنهم الشخصى هو امن بلادنهم القومى وليكن تحت اى مسمى فلا تعنيهم كثيرا المسميات منذ بداية هذا التاريخ او كما قلنا بدء الدوله الحديثه وتقوم الدول والامبراطوريات بالاغتيالات او الاختطاف لمواطنين من بلدان المفترض انها عدو لهم فتقوم بتعذبيهم بوسائل حسب ذلك العصر وتطوره الى ان وصلنا لعصر مسح الذاكره بالصدمات الكهربائيه والمخدرات واقناع صاحب الذاكره التى فُقدت بأنه شخص اخر وتدريبه على القيام بمهمه معينه وهو ما فعلته الولايات المتحده الامريكيه اثناء الحرب البارده الى هنا قد نقتنع بطرق كل دوله للحفاظ على امنها القومى لكن الجرم الاعظم هو ان تقوم اجهزة هذه الدول ذاتها بهذه التجارب على ابناء وطنهم من افراد عاديين او سجناء او مشرديين بذات الحجه بداعى ان الحرب لا ترحم وهذا شكل من اشكال الحفاظ على حماية الامن القومى , وهناك اشكال اخرى منها وقد يبدوا غريباً لكنه حدث بالفعل وفى نظر هؤلاء انه شئ عادى وهو التعامل والارتماء فى حضن العدو والخضوع له عن بُعد بتنفيذ مخططاته القذره مثلهم بدون اظلاق اى رصاصه وهو فى نظر هؤلاء الصفوة القذره هو قمة النجاح
بإخضاع شعوبهم لكل انواع القهر والتعذيب البدنى والنفسي والاضطهاد الدينى والفكرى والاجتماعى بكل اشكاله وزرع بذور الفتن والتفرقه بين كل اثنين فى صورة تعصب دينى فكرى او كروى وتغذية كل هذه الاشكال على المدى الطويل بكل الطرق والوسائل المتاحه والعمل على تطويرها
وكانت هذه هى العلاقه الاثمه بين معظم انظمة الدوله العربيه واسرائيل من جهه وبين هذه الانظمه وشعوبها وعلى رأسها النظام المصرى من جهة اخرى
الذى تفنن عبر ثلاثة عقود كامله فى اذلال اضطهاد واهدار كرامة المواطن المصرى الذى زرع اجداده الكرامه منذ سبعة الاف سنه على شاطئ النيل لكى ترتوى من شريانه فتظل عالية نديه ثم جاءت الينا مره اخرى من ارض الحجاز عبر فتح اسلامى تم دون قطرة دم واحده واصبحت هذه الكرامه ملء السمع والبصر لكل العالم واضحى الانسان المصرى والعربى مصدراً للكرامه والعزه لكل من يريد التعلم فى هذه المدرسه العالميه
ثم جاء هذا النظام البائد ليسمح او لمحاولة طمس هذه الحقيقه الناصعه وطى هذه الصفحه المشرقه من تاريخنا العظيم, تاره بالتنازل شيئاً فشيئاً عن ارض فلسطين وتقديم لبنان والعراق على طبقٍ من ماس للغرب لنهشهم ولضرب الامه فى مقتل, وتاره بتجويع شعب صاحب حضاره زراعيه نُقشت معالمها على جداران معابد المصرى القديم حضاره شهد لها العالم بل وتدرس فى المعاهد والجامعات بالغرب وتاره بإهانة هذا الشعب فى صورة طوابير بالاف, وتاره بجلب المسرطنات المميته التى كانت نتائجها 15 مليون مصرى مصاب بالفشل الكلوى, وتاره ببيع البلد فى المزاد العالمى , واخر كل هذا توريث ما تبقى من هذا الوطن للأبناء
كل هذا من اجل حماية الامن القومى فأى امن قومى هذا أم انها الخيانه العظمى بعينها
هذي دماءٌ سالت على ارض بلادي سقتها عبير العمر فى لحظةِ الامجادي
عانقوا الموت فى حبٍ عذريٍ ورسموا لوحةً تُكذبُ اساطيرَ البياني لم يكن رُصاصاً يُضْرب يُوجه نحوَ صدورنا بل كان حقداً شيطانياً بأعلى الدرجاتي
هذا ما كان يُحركهم نحونا وكان مُحرِكُنا هِتافُ الحب تحيا بلادي
رافعينا النداءَ باسمها عالياً مُزلْزِلاً فوقفت الارض جميعُها فى عجبٍ واحتفائي
رؤا الجسارةَ والاقدام ينحنيانِ امامنا ودماءُ الاخوين تُعانقُ بعضها دونما انتمائي
هذي دماءٌ سالت على ارض بلادي خرجنا حشوداً كيومِ البعثِ والميعادي
نثورُ نهدمُ بايدينا اساطيرا ونلبْ الندا لبيكِ بلادي
|
|