تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 البطة التى أبكت العالم !

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد الشعار
:: مراقب عام ::

:: مراقب عام ::
احمد الشعار

المشاركات : 15936
العمر : 36
محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره
الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل
لاعبك المفضل : سيد معوض
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
التقييم : 109
نقاط : 30599
::: : البطة التى أبكت العالم ! 34896247

البطة التى أبكت العالم ! Empty
مُساهمةموضوع: البطة التى أبكت العالم !   البطة التى أبكت العالم ! Icon_minitime2010-02-25, 1:15 am

صورة البطة التي أبكت العالم


البطة التى أبكت العالم ! Gnv0fdkro


هذه الصورة التي أبكت تلك القلوب الرقيقة جداً في كل العالم فمكوناتها لا تبعث إلا على الأسى والحزن العميق ، عندما ترى ذلك المزيج العجيب من الحسرة والألم ظاهراً على وجه تلك البطة
المسكينة التي فقدت صغارها الخمسة في غمضة عين نتيجة لتهورها واعتدادها
بنفسها رغم فكرها القاصر وعقلها الناقص الذي لم يجنبها الخطر الذي كان
يترصد بصغارها وهي تعبر فتحات التهوية الأرضية بكل ثقة ، بعد أن عاشت نفس
لحظات التردد التي نمر بها وتمر بها جميع الكائنات الحية قبل خوض غمار أي
مغامرة فاشلة كتحذير إلهي من مغبة الإقدام على هذا الأمر الذي ربما يكون
فيه هلاكنا ، ولعلنا ندرك من سياق هذه القصة أننا قد نلقى نفس مصير صغار البطة عندما ننقاد خلف كل ما هو غربي !!
فهؤلاء الصغار كان هلاكهم في
انقيادهم رغم أنهم لم ينقادوا خلف ثعلب ماكر أو ذئب جائع أو عدو حاقد بل
كان انقيادهم خلف أمهم التي لن يحنو عليهم مثلها ورغم ذلك كانت هذه
التبعية المطلقة التي كثيراً ما أنجتهم هي مهلكتهم .
ياه .. كم هي حزينة تلك اللحظة التي
التفتت فيها بطتنا لتطمئن على صغارها بعد وصولها لشط الأمان عندما استيقظت
على وقع الكارثة التي اختزلت العدد ستة في لمح البصر إلى واحد فقط ، ربما
أراد الله أن يبقيه لها رحمة بقلبها وشفقة عليها ، فوقفت على طرف تلك
الفتحات مذهولة وغير مصدقة أنها لن ترى فلذات كبدها مرة أخرى ولم تستطع أن
تخفي علامات الحزن التي ظهرت جلية فوق منقارها وكادت الدمعة أن تطفر من
عينيها لولا أن الله لم يهب لها هذه القدرة على ذرف الدموع كما وهبها لنا
كي نذرفها بعد أن نتلذذ بعذابات الآخرين ، فها نحن في مثل هذا الموقف يحرص
واحد منا ــ بكل خسة ونذالة ــ على التقاط هذه الصورة دون أن يتحرك بوازع
من أخلاق أو شفقة أو رحمة لإنقاذ مثل هؤلاء الصغار ثم يقف متباكياً بحرقة
ونحن من ورائه بعد أن فاز بقصب السبق وحقق حلمه بالتقاط هذه الصورة التي
أكسبته شهرة عالمية وهو الذي كان بوسعه التضحية بكل ذلك والسعي لإنقاذهم
جميعاً والوقوف بجانب هذه البطة
المسكينة التي ليس لها من ذنب سوى أن قدراتها العقلية لم تسعفها لتدارك
الخطر الذي كان يحدق بصغارها واعتقدت أن نجاحها نجاحٌ لهم وربما أحسنت
الظن بنا وهي ترى واحداً منا ينظر إليها ، فسرى الاطمئنان إلى قلبها ولم
يدر بخلدها أن هذا الإنسان لا يحمل من الإنسانية سوى دموعاً سيذرفها بعد
أن يحقق النجاح الذي ينشده .





البطة التى أبكت العالم ! Sudan


وليتها تعقل حتى
أحدثها عن هذا الإنسان الذي وقف قبل ذلك ينتظر بكاميرته موت ذلك الصبي
الأفريقي الذي أنهكه الجوع والتعب وأعيته عنصرية هذا العالم
السخيف الذي لم يطعمه ولم يسد رمقه بل انتظر حتى موته لينشر صورته الأخيرة
قبل أن يلتهمه ذلك النسر الأفريقي الذي أضناه التعب وهو ينتظر في حسرة
تحوله لجيفة يستلذ بنهشها وتقطيعها ولم يعلم ذلك النسر الجائع بعقله
القاصر أن هذا الطفل لم يبقى منه سوى جلد وعظم بعد أن ذهب اللحم والشحم مع
ذهاب قيم الإنسانية ومع التفاف الجميع حول مبادئ الرأس مالية ، وحصر همِّ
عالمنا المتحضر بتغذية جيوشهم بالأسلحة الفتاكة التي تقتل منا المئات في
لمح البصر حرصاً منهم على أن لا نقف مثل موقف هذا الصبي ، بعد أن توصلت
إحصائياتهم الدقيقة إلى أن إمكانيات كوكبنا لا تفي باحتياجاتنا المعيشية
ولا تلبي مطالبنا المتزايدة بتزايد أعدادنا التي ما كانت إلا بإتباع سنة
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
قد يبكيني هذا الطفل ولكنني سأبكي
حتماً هذا النسر الذي ليس له من ذنب سوى أنه أفريقي حتى لا يظفر بعد طول
عناء إلا بهذه الوجبة التي بالكاد تسد رمقه في زمنٍ ازداد الفقير فقراً
وازداد الغني غنىً وهو يتحسر على أخ له أمريكي كُرم حتى وضعت صورته شعار
لكل الولايات المتحدة الأمريكية .


وليتك تعقلي يا
بطتي حتى أحدثك عن ذلك الطفل الأفريقي الذي وقف يبكي بجانب أمه بعد أن
أنهكها التعب فلم تقوى على إكمال المسير حتى قتلها الجوع والعطش ، وهو
حائرٌ لا يدري ما يفعل بها حين رآها تسقط على الأرض جثة هامدة ، قد يكون
بكاؤه غضباً منها لأنها لا ترد عليه ولا تسمع لتوسلاته وليس حرقة على
فراقها فربما هو مثلك يا بطتي لا يعقل ولا يعلم أن عليه إكمال المسيرة
بدونها وأن عليه أن يتركها ملقية على قارعة الطريق دون أن يتمكن حتى من
دفنها بل عليه أن يودع حتى أشلائها وعظامها وخرقها البالية التي ستكون
طعاماً غير سائغ للغربان والنسور والضباع التي أنهكها الجوع والعطش .
كم هي محزنة تلك القصة التي قرأناها
ونحن نناظر قسمات وجه ذلك الطفل البريء الذي لم ينسى أن ينظر لمن يقف خلف
عدسات كاميرته كي يلتقط له هذه الصورة دون أن يحاول سد رمق هذه الأم
المسكينة وابنها واختار أن يبني مجده على أشلائها .
وليتك يا بطتي تستطيعين الضحك حتى
أحدثك عن مثل هؤلاء الذين أبكتهم صورتك وهم يشكلون اللجان تلو اللجان
للتأكد من نوع السلاح الذي قتل به إخواننا في غزة وكأن قتلهم حلال متى ما
تم ذلك دون استخدام الأسلحة التي يعتبرونها في عرفهم محرمة دولياً
عذراً يا بطتي فأنا لا أتسلى بمصيبتك
ولا أضحك من موقفك ولكنني أعجب لهؤلاء الذين يبكون فقدك لصغارك ، رغم
علمهم أن حزنك لا يتعدى هذه الثواني البسيطة التي وقفتيها على حافة
الهاوية قبل أن تمضين في حياتك متناسية كل ما حدث ، فطبيعة خلقك تجعلك لا
تعين معنى الحزن ولا تعيشين نفس الهواجس النفسية التي نعيشها ، ومثل تلك
اللحظات التي عشتها تعد نادرة في عالمكم حيث لا يستوقفكم فراق الأحباب ولا
يعصر أفئدتكم ظلم بني ريشكم وليس لكم هم في هذه الحياة سوى الحصول على
الطعام الذي يكفيكم لوجبة واحدة فقط ، وممارسة طقوس الزواج وإنجاب الأبناء
الذين سرعان ما ينتهي دوركم معهم عند تبصيرهم بطريقة عيشهم ومن هم أعداؤهم
قبل أن تفترقوا في دروب هذه الحياة ، أما ما يضحكني بالفعل فهو تجاهل
هؤلاء للأحزان الحقيقية التي تعيشها أمتي وهي تدفن في كل يوم المئات من
أطفالها في مشاهد تبكي حتى الحجر الأصم
ولكنني قد ألتمس لهم عذراً فمشاهد
القتل المروعة وصور الأشلاء البشرية لم تعد نادرة فقد تكفل أعداؤنا بإمداد
هواة التصوير بالآلاف منها سنوياً حتى فقدت قيمتها وأصبح ملتقطها لا يحظى
بأي سبق

البطة التى أبكت العالم ! 409826692




فمن يحفل بصور أطفال غزة وهم يخرجون من تحت الأنقاض وقد شوهدت المئات من هذه الصور في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان



البطة التى أبكت العالم ! Swrahmoaleemh


وهل سيحظى ملتقط صورة ذلك الطفل الذي يصرخ مستنجداً بعد أن بترت ساقه بأي مزية وقد شاهد العالم
مأساة ذلك الطفل العراقي الذي فقد أمه وأباه وفقد معهما أطرافه الأربعة
وحرم حتى من التألم وهو يرى جسده الغض يحترق فلا يستطيع مد يده لتخفيفه


أليس لي
أن أضحك عندما أتذكر كل هذه المآسي التي نعيشها بجانب مأساة بطة لم ترى
أشلاء صغارها تجمع في صينية ولم ترى أدمغتهم تنساب من ثقب ــ يفتح في
رؤؤسهم ــ بحجم قذيفة الدبابة ولم ترى مئات الصور التي تصور حال تلك الأم
المسكينة التي فقدت طفلها

ألا
تعلمين يا بطتي أنك أصبحتِ محسودة على فطرتك ، حتى غدا الكل منا يتمنى أن
يعيش في عالمك ويتعرض لنفس المخاطر التي تتعرضين لها ، بعد أن تيقن أن كل
ما تتعرضين له لا يساوي معشار ما يحيط بنا من مخاطر وبعد أن فطن إلى أن
حياتنا أصبحت جحيماً لا يطاق بعد أن ترك ذلك الصياد صيدكم وأصبح يتسلى
بصيد صغارنا وشيوخنا وأصبح همه أن يقتلنا بمباركة القانون الدولي محاولاً
الابتعاد عن استخدام أسلحة الإبادة الجماعية أو على الأقل إذا ابتلي بذلك
أن يستتر خلف بعض العبارات المطاطة التي وضعت في هذا القانون لحماية
الصيادين الكبار أو أن يتحسب فلا يُظهر ما يقوم به من اختراقات أمام عدسات
هواة التصوير الانتقائي !!

م\ن


عدل سابقا من قبل احمد الشعار في 2011-06-18, 3:42 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وفاء الادهم
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
وفاء الادهم

المشاركات : 3505
العمر : 36
محل الاقامة : فلسطين
الهوايات : المطالعة والتغيير والعمل
بتشجع نادي إيه : الاهلي
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
التقييم : 53
نقاط : 10461
::: : لم يحصل علي أوسمة

البطة التى أبكت العالم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: البطة التى أبكت العالم !   البطة التى أبكت العالم ! Icon_minitime2011-06-17, 10:57 pm

حياتنا أصبحت جحيماً لا يطاق بعد أن ترك ذلك الصياد صيدكم وأصبح يتسلى
بصيد صغارنا وشيوخنا وأصبح همه أن يقتلنا بمباركة القانون الدولي محاولاً
الابتعاد عن استخدام أسلحة الإبادة الجماعية أو على الأقل إذا ابتلي بذلك
أن يستتر خلف بعض العبارات المطاطة التي وضعت في هذا القانون لحماية
الصيادين الكبار أو أن يتحسب فلا يُظهر ما يقوم به من اختراقات أمام عدسات
هواة التصوير الانتقائي !!

مش عارفة ارد اقول ايه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد الشعار
:: مراقب عام ::

:: مراقب عام ::
احمد الشعار

المشاركات : 15936
العمر : 36
محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره
الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل
لاعبك المفضل : سيد معوض
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
التقييم : 109
نقاط : 30599
::: : البطة التى أبكت العالم ! 34896247

البطة التى أبكت العالم ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: البطة التى أبكت العالم !   البطة التى أبكت العالم ! Icon_minitime2011-06-18, 3:46 pm

بجد انا كل احس اننا مش عارفيين نعمل حاجه يزيد احباطي

شكرا يا وفاء
لمرورك
جزاكي الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

البطة التى أبكت العالم !

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» الفتاة التركية التى أبكت العالم فى أحتفالية قناة " الرسالة " أتفرج من قلبك ...
» البطة اللي احزنت العالم
» القصه التى ارعبت العالم
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° المنتدي الإسلامي °l||l° :: المنتدي الأسلامي العام-