حفلت مباريات الجولة الـ24 من مسابقة الدورى العام، بالعديد من الأحداث، لعل أبرزها نجاح الأهلى فى إلحاق الهزيمة الخامسة على التوالى ببتروجت، ليواصل مطاردة الزمالك على صدارة المسابقة، الذى تغلب بدوره على اتحاد الشرطة العنيد، فيما ابتعد الإسماعيلى عن سباق المنافسة على درع الدورى، بعد خسارته أمام طلائع الجيش.

فى الجولة الـ24، فاز الأهلى على بتروجت 2\0، والزمالك على اتحاد الشرطة 3\1، فيما خسر الإسماعيلى أمام طلائع الجيش 0\1، فيما شهدت نتائج باقى المباريات فوز الاتحاد السكندرى على حرس الحدود 2\1، والجونة على المقاولون بنفس النتيجة، والمصرى على إنبى 1\0، والمقاصة على سموحة 2\0، فيما تعادل وادى دجله مع الإنتاج الحربى بدون أهداف.

شهدت مباريات الجولة تسجيل 16 هدفا فى ثمانى مباريات، بمعدل هدفين فى المباراة الواحدة، وهو معدل أفضل نسبيا عن الجولات السابقة.

نجح الأهلى فى تحقيق فوز غال على بتروجت، الذى يقدم واحدا من أسوأ مواسمه، منذ صعوده إلى الدورى الممتاز، بعدما تلقى الهزيمة الخامسة على التوالى، جعلته يقترب بقوة من مصارعة شبح الهبوط، وقدم الأهلى مباراة جيدة المستوى، ونجح لاعبوه فى فرض أسلوب اللعب على مجريات اللقاء، باستثناء بعض المحاولات الهجومية للفريق البترولى، التى لم تشكل خطورة بالمعنى الأمثل على حارس الأهلى أحمد عادل عبد المنعم.

واصل الزمالك عروضه القوية، ونجح فى تحويل تأخره بهدف نظيف، إلى فوز كبير قوامه ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، واستثمر الأبيض، الأخطاء الدفاعية للاعبى الشرطة، وقلة خبرتهم فى حسم نتيجة اللقاء، ليواصل الزمالك محافظته على صدارة الدورى.

استطاع طلائع الجيش أن يستعيد نغمة الانتصارات، ونجح فى إلحاق الهزيمة السادسة بالدراويش هذا الموسم، ليبتعد الأخير عن سباق المنافسة على درع الدورى، وظهر لاعبو الإسماعيلى "تائهين" داخل الملعب، وغابت الروح الحماسية عنهم، لتدفع جماهير الدراويش ثمن "استهتار ودلع" اللاعبين.

- شهدت الجولة الـ24 الاستعانة بطاقمين أجنبيين، لإدارة مباراتى الزمالك واتحاد الشرطة، والأهلى وبتروجت، بحجة الانفلات الأمنى، ولا أدرى لماذا ظهرت هذه الحجة فى هذا الوقت.

- القرار الذى اتخذه مجلس إدارة الإسماعيلى، بالانسحاب من مسابقة الدورى، ما هو إلا مجرد "خدعة" لجماهير النادى التى عانت "الآمرين"، لتدهور نتائج الفريق ومستواه الفنى، وفشل الإدارة فى دعم الفريق بصفقات تعيد النادى لمكانته وهيبته، بين أندية الدورى.

- الاستعانة بطاقمين أجنبين لإداراة مباراتى الزمالك والأهلى، وتجاهل الإسماعيلى ثالث أكبر ناد فى مصر، حدث يندى له الجبين، ويؤجج مشاعر التعصب بين جماهير الأندية، فى الوقت الذى أطلق الصقر أحمد حسن، لاعب وسط الأهلى، حملة لـ"نبذ التعصب".

- شهدت مباراة الأهلى وبتروجت، نجاح سيد معوض، ظهير أيسر الفريق، فى إحراز أول أهدافه مع بقميص الأهلى، وهو هدف رائع لا يحرزه سوى لاعب مثل معوض.

- أخيرا.. نجح "زعيم الثغر" فى ترك مؤخرة الدورى، بعد حصد ثلاث نقاط غالية بفوزه على حرس الحدود بهدفى أحمد جلال، مقابل هدف أحمد حسن مكى فى "ديربى" الإسكندرية، ليستعيد النادى السكندرى آماله فى البقاء بدورى الكبار.