جاء الدعم القطرى المتمثل فى 100 مليون جنيه إسترلينى بمثابة طوق النجاة لنادى مانشستر يونايتد، فعلى الرغم من نفى المؤسسة القطرية الأنباء التى ترددت عن سعيها لشراء النادى، إلا أن الدعم الذى قدموه لبطل الدورى الإنجليزى أنقذه من شبح غياب النجوم فى الموسم المقبل.
يعد هذا الدعم بمثابة إعادة التوازن للمدينة التى بدأ يسيطر عليها مانشستر سيتى عن طريق الصفقات التى يقوم بها الملياردير الإماراتى منصور بن زايد آل نهيان مالك النادى، وهو ما أدى إلى صعود السيتزين إلى دورى أبطال أوروبا فى الموسم المقبل بجانب تحقيقه للقب كأس الاتحاد الإنجليزى بعد أن أطاح بجاره من نصف نهائى تلك البطولة.
صادف هذا النجاح للإيستلاندز فى الوقت الذى يعانى فيه الشياطين الحمر من مديونيات ومشاكل مادية كبيرة فى الآونة الأخيرة إلى جانب رحيل نجومه فى المواسم الأخيرة للدورى، والتى اختتمت باعتزال الحارس الهولندى إدوين فان دير سار، ولاعب الوسط بول سكولز إلى جانب احتمالية غياب ريان جيجز عن الفريق فى الموسم المقبل نظرًا للفضائح الجنسية التى تلاحقه.
وأشارت صحيفة دايلى ستار الإنجليزية إلى أن أليكس فيرجسون المدير الفنى لمانشستر يونايتد الإنجليزى يسعى إلى استغلال هذا الدعم المادى فى مواصلة هيمنته على الكرة الإنجليزية عن طريق إتمام التعاقد مع الهولندى ويسلى شنايدر خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعد أن رفع مسئولو النادى الإيطالى قيمة اللاعب لتصل إلى 40 مليون يورو، كما يسعى النادى إلى الظفر بالتشيلى أليكسيس سانشيز لاعب أودينيزى الإيطالى الذى يفاوضه مانشستر سيتى والباحث عن فرض سطوته على مجريات الأمور أيضاً، إلى جانب التفكير فى ضم الكاميرونى صامويل إيتو بعد أن أبدى اللاعب رغبته فى اللعب لأحد أندية البريميرليج بدءًا من الموسم المقبل.