كاميرا مراقبة على شكل فيش كهرباء فى غرف خلع الملابس
يمكن تركيبها في أي مكان
وللأسف ضعاف النفوس يركبونها في حمامات وغرف تغيير الملابس بالأسواق
ومن مميزاتها :
1- لا تلفت النظر فتخلع الأخت ملابسها باطمئنان تام
2- توجد بها ميموري كرت 4 جيجا مثل ميموري الهاتف النقال
3- سهلة التركيب والاستعمال بوضعها مباشرة على الحائط
4- تشكيلها على الكمبيوتر لشحنها ورؤية كل ما تم تسجيله بسهولة ومرفق معها كيبل USB
5- مدة التسجيل ساعتين متتاليتين أو التصوير عند وجود حركة أمامها فتصور مدة أكبر
فأرجو من الأخوات أن ينتبهن لها ولا يخلعن ملابسهن إلا في بيوتهن
كمافي سنن أبي داود ( ج4/ص39 ) برقم ( 4010 )
(( حدثنا محمد بن قدامة ثنا جرير ح وثنا محمد بن المثنى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة جميعا عن منصور عن سالم بن أبي الجعد قال بن المثنى عن أبي المليح قال دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها فقالت ممن أنتن قلن من أهل الشام قالت لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات قلن نعم قالت أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى قال أبو داود هذا حديث جرير وهو أتم ولم يذكر جرير أبا المليح قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))
-------------------
وفي سنن أبي داود أيضا (( ج4/ص39 )) برقم ( 4011 )
(( حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ستفتح لكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء ))
-----------------------------
ولقد ذكره النووي في المجموع في الفصل الثاني ثم فصل دخول الحمام (( المجموع ج2/ص234 , ص235 ))
(( فصل في دخول الحمام روى عن عائشة رضي الله عنها قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دخول الحمامات ثم رخص للرجال أن يدخلوها في الميازر رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم قال الترمذي ليس إسناده بذاك القائم وعن أبي المليح بفتح الميم قال دخل نسوة من أهل الشام على عائشة فقالت من أنتن فقلن من أهل الشام فقالت لعلكن من الكورة التي يدخل نساؤها الحمامات قلن نعم قالت أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه قال الترمذي حديث حسن وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ستفتح عليكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء رواه أبو داود وابن ماجه وفي إسناده من يضعف
وجاء في دخول الحمام وعن السلف آثار متعارضة في الإباحة والكراهة
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه نعم البيت الحمام يذهب الدرن ويذكر الناروعن علي وابن عمر رضي الله عنهم بئس البيت الحمام يبدي العورة ويذهب الحياء
وأما أصحابنا فكلامهم فيه قليل وممن تكلم فيه من أصحابنا الإمام الفقيه الحافظ أبو بكر السمعاني المروزي رحمه الله
فقال جملة القول في دخول الحمام أنه
مباح للرجال بشرط التستر وغض البصر
ومكروه للنساء إلا لعذر من نفاس أو مرض
قال
وإنما كره للنساء لأن أمرهن مبني على المبالغة في التستر ولما في وضع ثيابهن في غير بيوتهن من الهتك ولما في خروجهن واجتماعهن من الفتنة والشر )) اه
حسبنا الله ونعم الوكيل
الصور
<blockquote>
</blockquote>