فى دوله الاندلس حاول الغرب المسيحى اسقاط الدوله الاسلاميه فكانوا يبعثون الرسل
ليعرفوا احوال الدوله ومتى الميعاد المناسب لتوجيه الضربه الفاصله لتدمير الدوله
الاسلاميه وكان ذلك بالطبع بتدبير الكنسيه التى كانت المقر الرئيسى لها ايطاليا الفاتيكان
حاليا كما بعثت الثورات الصليبيه لتدمير مصر من قبل
فكان الرسول صلى الله عليه وسلم كلما يأتى ليكتشف احوال الدوله الاسلاميه فوجد شاب يبكى سأله لماذا
تبكى قال لانى كل مره اصيب الهدف بسهمى من اول مره ولا اعرف ان اصيبه هذه المره
من اول ضربه فهكذا لا اسطتيع الخروج للجهاد فى سبيل الله فرجع الرسول صلى الله عليه وسلم الى دياره وقال
له ما حدث قالوا هكذا لن نستطيع تدمير هذه الدوله فصدروا للاسلام العرى والاسفاف
حتى يغيروا قيم واسس الدين وتعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم رجع الرسول بعد فتره ووجد شابان يتشاجران فقال ماذا بكم قالوا نتشاجر فى حديث
رواه الامام مالك والامام الشافعى ولا ندرى من الأصح
رجع الرسول صلى الله عليه وسلم الا دياره بخيبه امل فقامت الدوله الصليبيه بتصدير المزيد مما يدمر الدوله
الاسلاميه من العرى والاسفاف والكثير فعندما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد فتره الا الاندلس وجد شابا
يجلس وحيدا يبكى قال له ماذا بك قال لقد تركتنى حبيبتى ولا استطيع العيش بدونها
فرجع الرسول صلى الله عليه وسلم الا دولته الصليبيه فرحا مبتهجا قال الان يمكن ان نغزو الدوله الاسلاميه وبكل
سهوله نمحو تعاليمهم الاسلاميه
اتمنى ان نكون كالشاب الاول والشابيين الاخريين ولا نكون كالشاب الاخير لايحمل هم هذا
الدين