يراهن حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة على تحقيق الانتصار على مسئولى الأهلى فى تطبيق بند الـ8 سنوات بعد اشتعال الصدام معهم خلال الأيام الماضية، حيث يرتكز صقر على أربعة أسلحة فى مقدمتها حماس مسئولى الأندية الحاليين التى ترغب فى إعطاء الفرصة لكوادر أخرى تكون قادرة على قيادة الأندية، فضلاً عن الشباب الذين يطالبوا بإيجاد دور لهم فى الهيئات، على أساس أنهم أصحاب ثورة التغيير، أما السلاح الثالث عن استناده لأحكام قانونية من المحكمة الدستورية العليا أكدت تطبيق بند الـ8 سنوات لتداول السلطة، بالإضافة إلى قانون الهيئات الرياضية، الذى يعطى الجهة الإدارية أحقية تعديل اللوائح وفقاً لما يراه مناسباً للصالح العام.
شهدت الأيام الماضية تهديدات مسئولى الأهلى للمجلس القومى باللجوء والشكوى للجنة الأوليمبية من أجل إيقاف تفعيل هذا البند فى اللائحة الجديدة، إلا أن صقر رفض هذه التهديدات.
قال مصدر داخل المجلس القومى، إن تصريحات مسئولى الأهلى ومعارضتهم لتنفيذ بند الـ8 سنوات لا تعبر عن الكلام المستمر حول مبدأ أعطاء الفرص للشباب والكوادر الجديدة، لأنهم يريدون البقاء فى المناصب إلى الأبد، مؤكداً على أن البند سيطبق بناء على طلب العديد من الأندية وأعضاء الجمعيات العمومية بالأندية من أجل تداول السلطة.
أشار المصدر إلى أن صقر واجه فى الماضى نفس الظروف عندما قرر تعديل لائحة الاتحادات الرياضية عام 2008، فى ظل الحرب العنيفة من جانب "شلة" المعارضين للتعديلات طبقاً لمصالحهم الشخصية مثل منير ثابت شقيق زوجة الرئيس السابق والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وسامح مباشر رئيس اتحاد العاب القوى السابق، إلا أن صقر نجح فى التصدى لهؤلاء عن طريق ثقته فى تنفيذ تعديلات اللائحة وهو ما يمثل السلاح الرابع بالنسبة لرئيس المجلس القومى للرياضة.