جاءت مواجهات الجولة الـ26 فى مسابقة الدورى الممتاز بأكثر من مفاجأة بعضها من العيار الثقيل ،حيث سجل فى هذه الجولة 24 هدف فى 8 مبارايات أى بواقع 3 أهداف فى اللقاء الواحد وهى نسبة تهدبف مرتفعة بسبب إصرار الفرق على الفوز بحجز مكان فى المقدمة أو الهروب من الهبوط إلى المظاليم.
المفاجآت من العيار الثقيل يمكن أن تطلق على هزيمة الزمالك فى بورسعيد بهدفين نظيفين لأن فريق الزمالك ذهب وهو يعلم أن المباراة لن تكون نزهة أو فسحة، فشاهدنا فريق المصرى يقدم لنا كرة جميلة حلوة وجميلة حين أن فريق الزمالك يتفرج على العرض الذى يقدمه لاعبو المصرى، وكما قلنا بعد أن الكيميا بين كامل أبو على رئيس المصرى عادت عندما تعاقد مع طه بصرى لتدريب الفريق ويحيى إسماعيل، وسوف يظل فريق المصرى بهذا المستوى إذا هذا هو الاستقرار ويبتعد إخواننا إياهم أعداء النجاح.
وفوز الأهلى على الإسماعيلى ليس مفاجأة حيث لابد أن يتفوق أحد الفريقين عن الآخر، ولكن فوز حرس الحدود على الإنتاج الحربى برباعية لا نتفق معها ولم يتوقعها الحدود ومديره الفنى طارق العشرى الذى جنى ثمار فريقه بعدما تألق لاعبوه مع المنتخب العسكرى مؤخرا (غريب حافظ، أحمد سعيد أوكا، أحمد حسن، أحمد عيد عبد الملك، ماشاء الله وربنا يزيد ويبارك يا عشرى.
مفاجأة أخرى حيرنا بها فريق وادى دجلة الذى فاز برباعية على فريق بتروجيت، فى نفس الوقت الذى خسر من حرس الحدود فى الأسبوع الماضى على ملعبه، والمفاجأة أن فوز وادى دجلة كبر خسارة بتروجيت لدرجة لم نتوقعها فالجهاز الفنى لمحمد عمر الذى جاء لإنقاذ بتروجيت هناك شىء ما غير مفهوم.
ويتجدد أمل سموحة بعد فوزه على طلائع الجيش وكذلك أعاد زعيم الثغر بعد فوزه على إنبى فى الإسكندرية، لكن فوز سموحة وإتحاد الثغر ليس فى صالحهما والحدق يفهم، المهم الاتحاد يصارع الهبوط من أجل الملايين ودعوات المصريين لزعيم الثغر.