يسعى الحكم الايطالي روبرتو روزيتي الى قيادة المباراة النهائية لكأس اوروبا 2008 بين المانيا واسبانياالاحد الى بر الامان بعدما اوكله الاتحاد الاوروبي للعبة هذه المهمة الحساسة.
ويعتبر روزيتي خليفة الحكم الايطالي الشهير بيار لويجي كولينا الذي قاد لقاء البرازيل والمانيا في نهائي مونديال 2002 والذي لم ينته لمصلحة الالمان (صفر-2).
ولم ينل تعيين روزيتي لقيادة النهائي رضى كل الاطراف اذ اعتبرت الصحف السويسرية ان تعيين روزيتي (90ر1 م و84 كلغ) هو "فضيحة" وكان يجب ان توكل المهمة الى السويسري ماسيمو بوزاكا.
وكتبت صحيفة "لو ماتان" (الصباح): "انها فضيحة ان توكل مهمة ادارة النهائي لمن حرم السويسريين من ركلة جزاء بعدما لمس التشيكي اويفالوسي الكرة بيده".
وادار روزيتي (40 عاما) مباراة روسيا واليونان في الدور الاول وهي شهدت مطالبة بركلة جزاء ايضا ثم ربع النهائي بين كرواتيا وتركيا التي نال على اثره ثقة الاتحاد الاوروبي.
وقال ايفان كورنو المسؤول عن الحكام في اوروبا 2008 لوكالة فرانس برس: "اختيار السيد روزيتي لم يكن صعبا ( داخل لجنة التحكيم) فاسمه فرض نفسه للنهائي... اداؤه في مباراة تركيا-كرواتيا الصعبة اقنعنا تماما".
ويعتبر روزيتي الذي يعمل مديرا لاحدى المستشفيات في حياته العادية انه جاهز "لتقبل الانتقادات" وان "الاخطاء التحكيمية هي اخطاء انسانية تجعل لعبة كرة القدم جميلة".
يواظب روزيتي على قراءة المقالات الصحفية لمعرفة ما يكتب رجال الاعلام عن ادائه وهو يشعر ب"فخر كبير" لاختياره لقيادة النهائي الذي سيواسيه بعد خروج منتخب بلاده ايطاليا من المنافسة.