من المحتمل ان يستمر سوء حظ مايكل بالاك قائد منتخب المانيا ملازما له بينما يسعى اللاعب للتعافي من اصابة في الساق من اجل اللعب مع فريقه امام اسبانيا في نهائي كأس اوروبا الاحد.
واحرز بالاك هدف فوز المانيا في مباراة قبل النهائي امام كوريا الجنوبية في كأس العالم عام 2002 لكنه نال انذارا حرمه من المشاركة في مباراة البرازيل في النهائي بسبب الايقاف.
وكان بالاك (31 عاما) احد افراد المنتخب الالماني الذي خسر مباراة قبل نهائي كأس العالم 2006 امام ايطاليا.
واذا لم تستجب ساقه للعلاج بسرعة فلن يستطيع ان يشارك في مباراة نهائية اخرى مع منتخب بلاده وهي نهائي كأس اوروبا 2008.
وقال يواكيم لوف السبت ان بالاك ما زال متفائلا رغم ان البوادر ليست مشجعة.
وقال لوف في مؤتمر صحفي عشية المباراة النهائية "عندما تحدثت معه هذا المساء كان ما زال متفائلا."
واضاف "لم يكن محبطا إذ ان الطاقم الطبي يقول انه ما زالت هناك فرصة. ما زال امامنا اكثر من 24 ساعة."
وقال لوف "حقا انها خيبة امل كبرى لأي لاعب يغيب عن مباراة نهائية بسبب الاصابة ... سنفعل كل ما في وسعنا لنرى اذا كان يستطيع اللعب."
ورغم ان بالاك ليس محظوظا على الصعيد الدولي الا انه لعب مباراتين نهائيتين في دوري الابطال الاوروبي وان كان في الطرف الخاسر في كلا المرتين.. عام 2002 مع باير ليفركوزن الالماني والموسم الماضي مع تشيلسي الانجليزي.