تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 رواية لحن الغروب \ رامونا قصه تعرف نهايتها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد مرعى
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
احمد مرعى

المشاركات : 6151
تاريخ التسجيل : 09/05/2009
التقييم : 40
نقاط : 14501
::: : مسابقة القصة القصيرة

رواية لحن الغروب \ رامونا قصه تعرف نهايتها Empty
مُساهمةموضوع: رواية لحن الغروب رامونا قصه تعرف نهايتها   رواية لحن الغروب \ رامونا قصه تعرف نهايتها Icon_minitime2011-06-30, 4:49 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الروايه لها فى نفسي وفى حياتي اثر مازال في حتى الان
فقد قرئتها فى محنة حادث جرى لي العام قبل الماضى غبت
عن المنتدى بسببه تقريبا ستة اشهر
الروايه رائعه وتستحق القراءه وستكون على اجزاء لأنها طويله
وحتى لا يمل احد وهى رواية ( لحن الغروب) للكاتب اللبنانى
بيار روفائيل
اتمنى انها تعجبكم هى منقوله لكن انا عدلت فيها بعض الاشياء
ولا تتعجلوا فالقصه لها تمهيد وتبدأ بعد حينا من القراءه
وبطلتها رامونا فتاه فرنسيه

لحن الغروب

الجزء الاول

وقف الصحافي الشاب سامي مجبور امام سور المقبرة اللاتين في بيروت
يعرض تلك القبور البيضاء المتناثرة تحت اشجار السرو الباسقة الدائمة
الاخضرار وكأنها حراس تحرس قبور الاموات وتغمرها بالظلال الوارفة العطرة
ومقبرة اللاتين تقع في بيروت على الشاطئ الجنوبي
فهي في محله الزيتون الاهله بالكسان الزاخرة بالملاهي والنوادي والمسابح
والفنادق والمؤسسات السياحيه والتجارية والصناعية
ووجود تلك المقبرة الفسيحة الارجاء في منطقه اهله بالسكان
يثير دهشة السياح والغرباء استغرابهم
ذلك ان المقابر عادة لا تقام الا في ضواحي المدن والقرى
في اماكن بعيدة عن المنازل والنوادي والملاهي والمؤسسات
فالقبورمساكن الاموات
ولعل الاموات يرتاحون في الابتعاد عن ضوضاءالاحياء وضجيجهم وعربدتهم ولهوهم ومجونهم
انهم لفي راحة ابديه وفي هنأة وسلامة واطمئنان وهم يرقدون بعيدا عن الحياة
ولو وجوود مقبرة اللاتين في قلب العاصمة اللبنانية قصة بعيدة
ذلك انه يوم شيدت مقبرة اللاتين قي محله الزيتون لم تكن محلة الزيتون في بيروت
بل هي كانت من ضواحيها
وكان ذلك منذ سنين بعيدة
يومذاك ارادت الطائفةاللاتينة ان تقيم مقبرت فسيحو للاموات
فاختارت بستان زيتون في ضواحي بيروت يطل على البحر
فابتاعت ذلك البستان وحولته الى مقبرة حديثة
واحاطتها بسور عال من الحجارة البيضاء والقضبان الحديدية
وكان معظم ابناؤ الطائفة اللاتينة يومذاك من الاوروبين
ولم تلبث ان تحولت تلك الضاحية من بيروت الى منطقة اهله من السكان
واختفت معالم بساتين الزيتون من تلك المحلة
ولم تبق يد العمران من اشجار الزيتون سوى على شجرة واحدة ضخمة كبيرة
عجوز ظلت في وقفة التمرد والعصيان على المناجل والفؤوس مدة طويلة
فاطلق على تلك المنطقة اسم الزيتونة
واصبحت مقبرة اللاتين في كبد محلى الزيتون
هناك...
في تلك المحلة...
امام سور مقبرة اللاتين في محلة الزيتون وفق الصحافي الشاب سامي مجبور
ذات صباح من ايام الربيع الممرع الريان جاملابيديه قلمه وارواقه :كاميرات اله تصوير
وراح يمعن النظر في ذلك السور العالي وفي حجارته التي حول الزمن بياضها الى
اكفهرار وشحوب ويتطلع الى اغصان اشجار السرو الخضراء المتعالية وراء ذلك السور بين المقابر البيضاء
وسامي مجبور صحافي ناشئ شاب
في السابعة والعشرين من عمره
يعمل في مجله اسبوعية لبنانية واسعة الانتشار
وهو يعمل في قسم التحقيقات والريبورتاج في ممجلة المواكب المزدهرة الغراء
وكان سامي مجبور يعمل جاهدا لاحتلال مركز مرموق لدى صاحب المجلة وهو
صحافي لبناني كبير يتولى رئاسة تحرير مجلته بنفسه
لذلك فقد كان سامي يختار دائما تحقيقاته المواضيع الغريبة العجيبة المثيرة
التي تثير الاهتمام القراء وموافقى رئيس التحرير
ورئيس التحرير كان يقدر موهبة ذلك الشاب الناشئ في عالم الصحافة
ويعمل باهتمام لتسديد خطواطه في طريق الصحافة الشائك الصعب البعيد
ويعده لتولي رئاسة تحرير قسم التحقيقات قي مجلته في المستقبل القريب
وكان سامي مجبور قد ارتأى القيام بتحقيق حول المقابر في لبنان
وعرض على رئيس التحرير رأيه فوافق رئيس التحرير
ودعاه الى التبسط في كتابة ذاك التحقيق
وزوده بالارشاد والنصح
وطلب اليه ان يستمع الى احاديث الحراس تلك المقابر
ولديهم بدون شك طرائق وغرائب واسرار عديدة
وفي ذلك الصباح من الربيع تزود الصحافي الناشئ بالعدة القلم والورق والكاميرا
وسار على بركات اللع الى امقبرة اللاتين
وهي الاقرب والاسهل وربما الامتع...ايضا ووصل محلة الزيتون
ووقف امام سور مقبرة اللاتين يعرض ذلك السور العالي الاجنحة الوطيد الاركان
وامسك بقلمه
وبسط ورقه من اوراقه وكتب
" مقبرة الاتين في محلة الزيتون في بيروت شبيه بقلعة اثريه قديمة ...
وسورها عال متين قد يصعب على القوى المسلحة اقتحامه
عجبا لهؤلاؤ البشر الذين يقيمون الاسوار حول المقابر
لماذا يشيد السور حول المقبرة مادام الذين في المقبرة لا يستطيعون
الخروج والذين هم خارجها لا يريدون الدخول...؟"
ثم تناول الة التصوير
واخذ يلتقط الصور
فالتقط صورة لمقبرة من بعيد
ثم التقط صورة لاشجار السرو الباسقة الخضراء التي تظلل باغصانها الوارفة قبور الاموات ...
ثم صور لباب السور العالي ولقضبان الجديد السمراء المنبثقة فوقة...
ثم تقدم ليتقط صورة لباب المقبرة الحديدي الكبير
وانتهى من التقاط الصور الخارجية
وبات عليه ان يقتحم الباب ليدخل ويبدأ بالتقاط الصور الداخلية
ودفع الباب الحديدي ذا القضبان السوداء ففتح
فالباب ليس موصدا بالاقفال
وابتسم وهو يكتشف ان الحارس لم يوصد الباب بالاقفال المتينه
فهو كما يبدو اشد ذكاء وابعد حكمة من اولئك الذين
شيدوا السور ونصبوا القضبان الحديدية
واحكموا تثبيت ذلك الباب الحديدي المتين
فقد ادرك ذلك الحارس النبيه ان الاموات لن يحاولوا الخروج من المقبرة
ولا احياء يرغبون في اقتحام ذلك الباب للدخول ...
خطواط قليلة واصبح سامي مجبور داخل اسوار تلك المقبرة
ورا ح الصحافي الشاب يلتقط الصور بعض القبور الرخامية
منها الفخمة اللامعة التي يتنصب فوقها تمثال او صورة للراحل الكريم الراقد
بهناء وسلان واطمئنان تحت بلاطها الاببض
ومنها القبور المتواضعة التي تجثم فوقها صليب من الخشب او الرخام
وعلة كل قبر من تلك القبور الفخمة والمتواضعة بلاطة حفر عليها اسم
الراحل او الراحلة وتاريخ الولادة والموت
ومضى الصحافي الناشئ في التقاط الصور وفي تدوين بعض الملاحظات والاسماء في دفتره
وفجأة انتصب امامه رجل عجوز في زهاء السبعين من العمر كلل الشيب راسه ببياضه
وحفرت السنون اخاديدها على جبينه
وسمت الايام خطوطها السوداء وتجاعيدها الواهية على وجنتيه
وساد الصمت العميق بين الصحافي الشاب والرجل العجوز
قبل ان يتقدم الرجل من الصحافي متسائلا :
من انت .؟وماذا تفعل هنا .؟...
ومن اذن لك بالدخول الى حرم الاموات الراقدين في هذه المقبرة ؟
ولم يجب سامي مجبور على اسئلة الرجل العجوز
بل بادره بسؤال غريب . لم يكن ذلك الرجل ينتظره
قال: وهل يحتاج الدخول الى المقابر الى اذن وتصريح يا سيدي ؟
فاستأنف العجوز السؤال : هل جئت لزيارة قبر صديق او نسيب او حبيب
لا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

رواية لحن الغروب \ رامونا قصه تعرف نهايتها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» رواية لحن الغروب الجزء الثانى
» رواية لحن الغروب \ الجزء الرابع
» تعرف عن العشق - ماذا تعرف عن الحب
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° منتدي التريكاويه العام °l||l° :: المنتدي الأدبي :: القصص والروايات-