ودع الحارس الأسباني ديفيد دي خيا اليوم الأربعاء جماهير فريقه
أتلتيكو مدريد بعد انضمامه إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي ، النادي الذي وصفه بأنه
ناد "مثالي من أجل مواصلة تطوره".
وقال دي خيا إنه يرحل عن فريق العاصمة
الأسبانية وهو "فخور" بانتمائه لهذا النادي "الذي يبقى دوما كبيرا.. لكن مانشستر
واحد من أفضل الأندية في العالم".
واعتبر انتقاله إلى الكرة الإنجليزية
"خطوة إلى الأمام" في مسيرته الرياضية.
كان برفقة دي خيا /20 عاما/ في آخر
يوم له في استاد "فيسنتي كالديرون"، خوسبه لويس بيريز كامينيرو، المدير الرياضي
للفريق الأسباني.
وقال حارس "الشياطين الحمر" الجديد "أود أن أعرب عن
امتناني لمن وثقوا بي وللجماهير التي دائما ما أحبتني منذ كنت طفلا. أتمنى أن
نتقابل مجددا في المستقبل. هذا النادي سيبقى دوما كبيرا".
واعترف الحارس بأن
أتلتيكو مدريد قدم له عرضا للتجديد في تشرين أول/أكتوبر الماضي ، لكنه أكد انذاك
أنه لن يدرس أية عروض لحين انتهاء بطولة الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاما التي
اختتمت الأسبوع الماضي. وقال لقد بحثت الأمر كثيرا مع عائلتي وفي النهاية قررت
الرحيل إلى مانشستر يونايتد".
وأعرب عن تطلعه إلى "التأقلم سريعا مع اللعب
في بطولة دوري مختلفة".
واعترف دي خيا بأن أتلتيكو مدريد دائما ما "قاتل من
أجله"، واعتبر بأنه شعر طيلة سنواته مع الفريق بأنه يتمتع "بالتقدير"، وأن "السبب
الرئيسي" لرحيله كان رغبته "في اللعب لناد كبير مثل مانشستر".
وقال "من
المهم بالنسبة للاعب أن يواصل التطور ، مانشستر بين الأفضل في العالم واللعب هناك
خطوة كبيرة لحصد الانتصارات".