تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 المقداد بن عمرو ( أول فرسان الإسلام )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد الشعار
:: مراقب عام ::

:: مراقب عام ::
احمد الشعار

المشاركات : 15936
العمر : 36
محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره
الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل
لاعبك المفضل : سيد معوض
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
التقييم : 109
نقاط : 30665
::: : المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) 34896247

المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Empty
مُساهمةموضوع: المقداد بن عمرو ( أول فرسان الإسلام )   المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Icon_minitime2011-06-30, 11:19 pm

تحدث عنه أصحابه ورفاقه فقالوا:

" أول من عدا به فرسه في سبيل الله, المقداد بن الأسود..

والمقداد بن الأسود, هو بطلنا هذا المقداد بن عمرو كان قد حالف في الجاهلية الأسود بن عبد يغوث فتبناه, فصار يدعى المقداد بن الأسود, حتى إذا نزلت الآية الكريمة التي تنسخ التبني, نسب لأبيه عمرو بن سعد..

والمقداد من المبكّرين بالإسلام, وسابع سبعة جاهروا بإسلامهم وأعلنوه, حاملا نصيبه من أذى قريش ونقمتها, فيه شجاعة الرجال وغبطة الحواريين..!!

ولسوف يظل موقفه يوم بدر لوحة رائعة كل من رآه لو أنه كان صاحب هذا الموقف العظيم..

يقول عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله:

" لقد شهدت من المقداد مشهدا, لأن أكون صاحبه, أحبّ إليّ مما في الأرض جميعا".

في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا.ز حيث أقبلت قريش في بأسها الشديد وإصرارها العنيد, وخيلائها وكبريائها..

في ذلك اليوم.. والمسلمون قلة, لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الإسلام, فهذه أول غزوة لهم يخوضونها..

ووقف الرسول يعج إيمان الذين معه, ويبلوا استعدادهم لملاقاة الجيش الزاحف عليهم في مشاته وفرسانه..

وراح يشاورهم في الأمر, وأصحاب الرسول يعلمون أنه حين يطلب المشورة والرأي, فانه يفعل ذلك حقا, وأنه يطلب من كل واحد حقيقة اقتناعه وحقيقة رأيه, فان قال قائلهم رأيا يغاير رأي الجماعة كلها, ويخالفها فلا حرج عليه ولا تثريب..



وخاف المقداد أن يكون بين المسلمين من له بشأن المعركة تحفظات... وقبل أن يسبقه أحد بالحديث همّ هو بالسبق ليصوغ بكلماته القاطعة شعار المعركة, ويسهم في تشكيل ضميرها.

ولكنه قبل أن يحرك شفتيه, كان أبو بكر الصديق قد شرع يتكلم فاطمأن المقداد كثيرا.. وقال أبو بكر فأحسن, وتلاه عمر بن الخطاب فقل وأحسن..

ثم تقدم المقداد وقال:

" يا رسول الله..

امض لما أراك الله, فنحن معك..

والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى

اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون..

بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون..!!

والذي بعثك بالحق, لو سرت بنا إلى برك العماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك".. انطلقت الكلمات كالرصاص المقذوف.. وتهلل وجه رسول الله وأشرق فمه عن دعوة صالحة دعاها للمقداد.. وسرت في الحشد الصالح المؤمن حماسة الكلمات الفاضلة التي أطلقها المقداد بن عمرو والتي حددت بقوتها وإقناعها نوع القول لمن أراد قولا.. وطراز الحديث لمن يريد حديثا..!!



أجل لقد بلغت كلمات المقداد غايتها من أفئدة المؤمنين, فقام سعد بن معاذ زعيم الأنصار, وقال:

" يا رسول الله..

لقد آمنا بك وصدّقناك, وشهدنا أنّ ما جئت به هو الحق.. وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا, فامض يا رسول الله لما أردت, فنحن معك.. والذي بعثك بالحق.. لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك, ما تخلف منا رجل واحد, وما نكره أن تلقى بنا عدوّنا غدا..

إنا لصبر في الحرب, صدق في اللقاء.. ولعل الله يريك منا ما تقر عينك.. فسر على بركة الله"..

وامتلأ قلب الرسول بشرا..

وقال لأصحابه:" سيروا وأبشروا"..

والتقى الجمعان..

وكان من فرسان المسلمين يومئذ ثلاثة لا غير: المقداد بن عمرو, ومرثد بن أبي مرثد, والزبير بن العوّام, بينما كان بقية المجاهدين مشاة, أو راكبين إبلا..



إن كلمات المقداد التي مرّت بنا من قبل, لا تصور شجاعته فحسب, بل تصور لنا حكمته الراجحة, وتفكيره العميق..

وكذلك كان المقداد..

كان حكيما أريبا, ولم تكن حمته تعبّر عن نفسها في مجرّد كلمات, بل هي تعبّر عن نفسها في مبادئ نافذة, وسلوك قويم مطرّد. وكانت تجاربه قوتا لحكته وريا لفطنته..



ولاه الرسول على إحدى الولايات يوما, فلما رجع سأله النبي:

" كيف وجدت الإمارة"..؟؟

فأجاب في صدق عظيم:

" لقد جعلتني أنظر إلى نفسي كما لو كنت فوق الناس, وهم جميعا دوني..

والذي بعثك بالحق, لا أتأمرّن على اثنين بعد اليوم, أبدا"..

وإذا لم تكن هذه الحكمة فماذا تكون..؟

وإذا لم يكن هذا هو الحكيم فمن يكون..؟

رجل لا يخدع عن نفسه, ولا عن ضعفه..

يلي الإمارة, فيغشى نفسه الزهو والصلف, ويكتشف في نفسه هذا الضعف, فيقسم ليجنّبها مظانه, وليرفض الإمارة بعد تلك التجربة ويتحاماها.. ثم يبر بقسمه فلا يكون أميرا بعد ذلك أبدا..!!

لقد كان دائب التغني بحديث سمعه من رسول الله.. هو ذا:

" إن السعيد لمن جنّب الفتن"..

وإذا كان قد رأى في الإمارة زهوا يفتنه, أو يكاد يفتنه, فان سعادته إذن في تجنبها..

ومن مظاهر حكمته, طول أناته في الحكم على الرجال..

وهذه أيضا تعلمها من رسول الله.. فقد علمهم عليه السلام أن قلب ابن آدم أسرع تقلبا من القدر حين تغلي..



وكان المقداد يرجئ حكمه الأخير على الناس إلى لحظة الموت, ليتأكد أن هذا الذي يريد أن يصدر عليه حكمه لن يتغير ولن يطرأ على حياته جديد.. وأي تغيّر, أو أي جديد بعد الموت..؟؟

وتتألق حكمته في حنكة بالغة خلال هذا الحوار الذي ينقله إلينا أحد أصحابه وجلسائه, يقول:



" جلسنا إلى المقداد يوما فمرّ به رجل..

فقال مخاطبا المقداد: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم..

والله لوددنا أن رأينا ما رأيت, وشهدنا ما شهدت فأقبل عليه المقداد وقال:

ما يحمل أحدكم على أن يتمنى مشهدا غيّبه الله عنه, لا يدري لو شهده كيف كان يصير فيه؟؟ والله, لقد عاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبّهم الله عز وجل على مناخرهم في جهنم. أولا تحمدون الله الذي جنّبكم مثلا بلائهم, وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم"..



حكمة وأية حكمة..!!

إنك لا تلتقي بمؤمن يحب الله ورسوله, إلا وتجده يتمنى لو أنه عاش أيام الرسول ورآه..!

ولكن بصيرة المقداد الحاذق الحكيم تكشف البعد المفقود في هذه الأمنية..

ألم يكن من المحتمل لهذا الذي يتمنى لو أنه عاش تلك الأيام.. أن يكون من أصحاب الجحيم..

ألم يكون من المحتمل أن يكفر مع الكافرين.

وأليس من الخير إذن أن يحمد الله الذي رزقه الحياة في عصور استقرّ فيها الإسلام, فأخذه صفوا عفوا..

هذه نظرة المقداد, تتألق حكمة وفطنة.. وفي كل مواقفه, وتجاربه, وكلماته, كان الأريب الحكيم..



وكان حب المقداد للإسلام عظيما..

وكان إلى جانب ذلك, واعيا حكيما..

والحب حين يكون عظيما وحكيما, فانه يجعل من صاحبه إنسانا عليّا, لا يجد غبطة هذا الحب في ذاته.. بل في مسؤولياته..

والمقداد بن عمرو من هذا الطراز..

فحبه الرسول. ملأ قلبه وشعوره بمسؤولياته عن سلامة الرسول, ولم يكن تسمع في المدينة فزعة, إلا ويكون المقداد في مثل لمح البصر واقفا على باب رسول الله ممتطيا صهوة فرسه, ممتشقا مهنّده وحسامه..!!

وحبه للإسلام, ملأ قلبه بمسؤولياته عن حماية الإسلام.. ليس فقط من كيد أعدائه.. بل ومن خطأ أصدقائه..



خرج يوما في سريّة, تمكن العدو فيها من حصارهم, فأصدر أمير السرية أمره بألا يرعى أحد دابته.. ولكن أحد المسلمين لم يحط بالأمر خبرا, فخالفه, فتلقى من الأمير عقوبة أكثر مما يستحق, لعله لا يستحقها على الإطلاق..

فمر المقداد بالرجل يبكي ويصيح, فسأله, فأنبأه ما حدث

فأخذ المقداد بيمينه, ومضيا صوب الأمير, وراح المقداد يناقشه حتى كشف له خطأه وقال له:

" والآن أقده من نفسك..

ومكّنه من القصاص"..!!

وأذعن الأمير.. بيد أن الجندي عفا وصفح, وانتشى المقداد بعظمة الموقف, وبعظمة الدين الذي أفاء عليهم هذه العزة, فراح يقول وكأنه يغني:

" لأموتنّ, والإسلام عزيز"..!!



أجل تلك كانت أمنيته, أن يموت والإسلام عزيز.. ولقد ثابر مع المثابرين على تحقيق هذه الأمنية مثابرة باهرة جعلته أهلا لأن يقول له الرسول عليه الصلاة والسلام:

"إن الله أمرني بحبك..

وأنبأني أنه يحبك"...











-===============-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة التريكاوية
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
لؤلؤة التريكاوية

المشاركات : 8324
العمر : 29
محل الاقامة : Damietta
الوظيفة : طالبة
الهوايات : العزفـــــ
بتشجع نادي إيه : نادى القرن
لاعبك المفضل : ابو تريكة
تاريخ التسجيل : 25/12/2008
التقييم : 18
نقاط : 14423
::: : المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Empty

المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو ( أول فرسان الإسلام )   المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Icon_minitime2011-06-30, 11:31 pm

جميل اوى بجد

شكرا يا احمد ع التوبيك
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AmiRa 3mR
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
AmiRa 3mR

المشاركات : 13412
العمر : 29
محل الاقامة : Balady
الوظيفة : Student
الهوايات : El tarekh / Reading/EL AHLY
بتشجع نادي إيه : MY best team :El Ahly
لاعبك المفضل : treika we bas
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
التقييم : 40
نقاط : 22596
::: : المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) 34896247

المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو ( أول فرسان الإسلام )   المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Icon_minitime2011-07-01, 1:59 am

إن الله أمرني بحبك..

وأنبأني أنه يحبك"...



الله
جميل جداااااااااا
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
koko22
:: تريكاوي مميز ::

:: تريكاوي مميز ::
koko22

المشاركات : 390
العمر : 32
محل الاقامة : مصر
الوظيفة : طالبه
الهوايات : قراءة الكتب الدينيه
بتشجع نادي إيه : النادى الأهلى
لاعبك المفضل : أبوتريكه أميرال
تاريخ التسجيل : 27/02/2009
التقييم : 0
نقاط : 6204
::: : المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Empty

المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو ( أول فرسان الإسلام )   المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Icon_minitime2011-07-01, 2:18 am

مشكوررررررررررررررررررررر على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد الشعار
:: مراقب عام ::

:: مراقب عام ::
احمد الشعار

المشاركات : 15936
العمر : 36
محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره
الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل
لاعبك المفضل : سيد معوض
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
التقييم : 109
نقاط : 30665
::: : المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) 34896247

المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو ( أول فرسان الإسلام )   المقداد بن عمرو  ( أول فرسان الإسلام ) Icon_minitime2011-07-02, 5:50 pm

شكرا للمرور الجميل اوي ده يا تريكاويه
جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المقداد بن عمرو ( أول فرسان الإسلام )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° المنتدي الإسلامي °l||l° :: علي خطي الحبيب-