أختآآآآه
لا تترددى …
لا تتكاسلى …لا تُسَوِّفى …
أختاه .. يا ابنـة الإسلام …. يا حفيـدة الصالحـات ..
يا مَن رضيتى بالله رَبَّـاً ، وبالإسـلام دينـاً ، وبمحمدٍ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - نبياً ..
إلـى متـى تكتمين صـوتـك ؟!!
إلـى متـى تظلين فـى صمتـك ؟!!
إلـى متـى يغـيب دورك ؟!!
إلـى متـى ترضـين بالقيـود ، ولا تحاولـين تَخَطِّـى الحواجـز ؟!!
إلـى متـى ……؟؟!!!
لِمَ تخجلين مِن الدعـوة إلـى الله ؟!!
لِمَ تستحين مِنْ إنكار المنكـر ؟!!
لِمَ لا تأمرين بالمعـروف ؟!!
قد تقولين : أنا أخجل مِن مُواجهة الناس ، ولا أعـرف كيف أدعـوا ..
أقول لكِ : تَشَجَّعِى وتَعَلَّمى .
قد تقولين : الناسُ لا يَقبلون منى ..
أقول لكِ : حاولى .
قد تقولين :الناس يَستهزءون بى ويقولون { نعم يا عم الشيخ ، تفضلى يا حاجة ، قولى يا مولانا } وغير ذلك من عبارات الاستهـزاء ..
فأقـول لكِ : لا تتأثرى .
قد تقولين : الناس لا يَستجيبون ..
أقول لكِ : لا تيأسى .
قد تقولين : أنا أغضب بسـرعة ..
أقول لكِ : اكظمى غضبك قَدْرَ استطاعتك .
قد تقولين : أنا لم أحصل على شهادةٍ تؤهلنى للدعوة ..
فأقول لكِ : ليست الشهادةُ شرطاً لذلك ، وقد قال جل وعلا : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )) آل عمرن/110.. وقال تعالى : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )) التوبة/71 ..
فلم يُخَصِّص الله سبحانه وتعالى شخصاً بعينه أو جماعةً بعينها بالدعوة ،لكنه جعل الأمرَ عَامَّاً لجميع المسلمين ..
وفى هذا رَدٌّ واضح وصريحٌ على مَنْ يَدَّعى أَنَّ الدعوة خاصةٌ بالعلماءِ فقط ..
ومما يؤكد أيضاً أَنَّ الدعوةَ واجبةٌ على جميع المسلمين قولُ النبى صلى الله عليه وسلم : (( والذى نفسى بيده لَتَأْمُرُنَّ بالمعروف ، ولَتَنْهَوُّنَّ عن المنكر، أو لَيُوشِكَنَّ اللهُ أن يبعث عليكم عِقاباً منه ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم )) رواه الترمذى وقال حديثٌ حسن ، وقوله أيضاً : (( مَن رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعفُ الإيمان )) رواه مسلم .
فهل بعد ذلك يا أختاه .. تبقين فى صمتك ..؟!!
ولا تُحَطِّمين كل الحواجز التى تقف فى طريقك ..؟!!
اعلمى أختاه .. أَنَّ الدعوةَ إلى الله تعالى هى أفضلُ الأعمالِ على الإطلاق ..
يقول سبحانه وتعالى : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحَاً وَقالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) فصلت: 33 .
وانظرى للصحابة رضوان الله عليهم .. لم يكتفِ الواحدُ منهم بإسلامه ويقول : ‹‹ الحمد لله الذى هدانى للإسلام ›› ويسكت أو يجلس فى بيته يتعبد تاركاً مَنْ حوله .. لكنهم أسلموا ودعوا غيرهم للإسلام ..
فهذا أبوبكرٍ الصديق رضى الله عنه حين أسلم بدأ يدعوا الناس للإسلام ،، فأسلم على يده عددٌ مِنْ الصحابة ..
وكذلك الطفيل بن عمرو الدوسى بعدما أسلم ذهب إلى قومه وبدأ يدعوهم للإسلام فأسلم على يده أُناسٌ كثير ..
وهذا أبوهريرة استمر فى دعوة أمه للإسلام حتى جاء اليوم الذى أسلمت فيه بدعاء النبى صلى الله عليه وسلم لها ..
وهكذا مع كل مَن دخل فى الإسلام ، يبدأ فى دعوة الناس مِنْ حوله ولا يخجل ، و يجعل الدعوةَ هَمَّه ..
فإذا كان هذا هو الحال مع مَن لم يولد مسلماً ..
إذا كان هَمّه الدعوة لله تعالى …
فكيف بكِ وقد وُلدتِ مسلمة ….!!
إذا كانوا لا ييأسون مِنْ دعوة أُناسٍ كُفَّارٍ للدخول فى الإسلام ويصبرون على أذاهم ..
فكيف بكِ وأنتِ تدعين أُناساً وُلدوا مسلمين …!!
فابدأى فى الدعوة إلى الله جل وعلا .. وابدأى فى طلب العلم مِن الآن ليُعينكِ فى الدعوة .
أختاه.. إذا بدأتِ فى طلب العلم ، وبدأتِ فى الدعوة إلى الله جَلَّ وعلا ، فلا تتسرعى فى الإفتاء ، فإن الفتوى أمانةٌ ستُحَاسَبين عليها يوم القيامة ..
ولا تخجلى من قول : لا أعلم ، فإنَّ الصحابةَ وكِبارَ أئمةِ السَّلَفِ كانوا إذا سُئلوا عن شئٍ لا يعرفون حُكْمَه لم يُفتوا بغير علم .. واحذرى الكذبَ على اللهِ ورسوله .. وارجعى فيما لا تعرفين حُكْمَه إلى كتاب الله تعالى وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء ..
واعلمى أَنَّ طريقَ الدعوة ليس بالسهل ، لكنْ عليكِ بالصبر ..
فليس كل الناس يَقبل النُّصْحَ مِن أَوَّلِ مَرَّة ، ولا يتغيرون بسرعة ، بل أكثرهم يُجادلون بغير عِلم ..
وهذا موقفٌ حدث معى - بل ويحدثُ كثيراً - مع قريباتى وغيرهن حين أُحَدِّثهنَّ عن النقاب وعن فرضيته ، فيبدأ الجِدالُ والنِقاش ، وكُلٌّ تقولُ برأيها وتنْسِبُ أقوالاً لعلماء لم تسمع ما قالوا فى هذه المسألة ..
ففى إحدى المَرَّات جَلَسْتُ مع بعض قريباتى وبدأنا نتحدث عن النقاب ، وحيث أنَّ الجميع لم يكن فيهن مُنتقبة غيرى فقد كانت الأعين مُوَجَّهةً إلىّ ..
قالت إحدى النساء : أنا إذا رأيتُ امرأةً منتقبةً خِفْتُ منها وابتعدتُ عنها خشية أن تُؤذينى ..
قالت امرأةٌ أخرى : إِنَّ بناتى الصغيرات يُقَلِّدْنَ مُعَلِّمَاتِهنَّ المُنتقبات فيُغطين وجوههن ..
قالت ثالثة : أنا أُريدُ أن ألبس النِقاب لكنَّ أمى ترفض بشدة ..
وبدأتُ أتحاور مَعهنَّ وأُحاوِلُ إقناعَهنَّ بالنِقاب ، لكنَّ الأصوات بدأت تعلو ، وكَثُرَ الجِدالُ والرفضُ لما أقول ، فتضايقتُ مِن ذلك ، لَكِنِّى لم أجد مُسكِتاً لهنَّ إلا الصمت .. ومع ذلك فإنى أحاول أن أدعوا الجميع للحجاب الشرعى ..
أيضاً مِن المواقف التى تَمُرُّ بى : دعوتى لقريباتى بعدم حضور حفلات الزواج التى بها موسيقى وغِناء مُحَرَّم واختلاط وكشف عورات وتبرج ، لكنهنَّ يَقلن بأن الحضورَ واجب ولا بد مِن إجابة الدعوة ، ويَقلن : نحن لا نستمع للغناء ، لكننا نُهنئ العَروس ونُغادر المكان ، فأُخبِرهنَّ بأن هذا مِن الإعانة على المنكر لعدم القدرة على إنكاره فى هذه الحالة ..
لكنْ مِنهنَّ مَنْ تقتنع ومِنهنَّ مَنْ لا تقتنع ..
ولهذا أدعوكِ .. أختاه .. للدعوة إلى الله تعالى بكل ما تستطيعين ..
ومِن وسائل الدعوة مشاركتُك فى المُنتديات النسائية ، فهى وسيلةٌ جيدةٌ فى الدعوة إلى الله تعالى .. فما تكتبينه يقرأه نساءٌ كثير ، فإن شبكة الانترنت دخلت كثيراً مِن بيوت المسلمين ، وأكثرُ النساء اليوم يَبحثنَ فى الشبكة ويَدخلن للمنتديات ، فإنَّ لكِ الأجرَ بإذن الله تعالى بمشاركتك فى الدعوة إليه بهذه الوسيلة .
وهذه أفكارٌ أُقدِّمها لكِ - أختاه - لتعينكِ بإذن الله جل وعلا فى دعوة غيرك ونُصحهم :
أولاً : اعلمى أنه ما مِنْ نَبِىٍّ إلا ونصح لقومه ..
فهذا نـوحٌ عليه السلام يقول لقومه(( وَأَنْصَحُ لَكُمْ )) الأعراف/62 ..
وهذا هُـودٌ عليه السلام يقول لقومه (( وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ )) الأعراف/68 ..
وهذا شُعيبٌ عليه السلام يقول(( يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّى وَنَصَحْتُ لَكُمْ ))الأعراف/93 ..
وأنتِ بتقديمك النصيحة لغيرِك ، فإنَّ قدوتكِ فى ذلك الأنبياء عليهم السلام .
فعليكِ يا أختاه :
- بنُصْحِ أفرادِ أُسْرَتِك - إن كانوا بحاجةٍ للنصيحة - وكذلك قريباتِك وصديقاتِك بالتحدث مَعهنَّ بأسلوبٍ هادئٍ مُقنِع .
- تقديم الشريط الإسلامى والكُتَيِّب والكروت الدعوية .
- استخدام البريد الإلكترونى فى إرسال الرسائل الدَّعَوِيَّة .
- رسائل الجَوَّال التى تَحُثُ على فِعل الخير وترك المنكراتِ والشر .
- إحضار بعض الأوراق وكتابة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المؤثرة ، وكلام السلف الصالح مِنْ الصحابة والتابعين ومَنْ بَعدهم فيها ، وكذلك كتابة بعض الفتاوى المُهِمَّة ، إِمَّا بخط اليد (بشرط كتابتها بخطٍ كبيرٍ وواضح) أو بالحاسوب ، وتعليقها فى مكان استقبال الضيوف بالمنزل ليتمكنوا من رؤيتها وقراءتها ، وبالتالى الاستفادةَ منها .. ويُمكنكِ تبديل هذه الأوراق كل أسبوع أو أكثر- حسب ما ترين - لتحقيق أكبر قدرٍ مِنْ الاستفادة ، وسترين بإذن الله جل وعلا انجذابَ الناس لما تكتبين وتأثرَهم به .
- عمل مسابقات بين أفراد الأسرة فى حفظ القرآن الكريم ، والسيرة النبوية ، والمعلومات العامة وغيرها ، وإعطاء الفائزين مجموعة من الكتب أو الأشرطة الدَّعَوِيَّة ، وبالتالى يمكنهم الاستفادة منها .
- عمل مكتبة داخل البيت تحوى عدداً من الكتب والأشرطة الإسلامية ، وإعارتها لِمَن يحتاجها من الأقارب والأصدقاء ، كما أنها ستعود بالنفع على أفراد الأسرة .
- تفريغ أشرطة العلماء إلى كلام مكتوب ، ونشرها عبر الانترنت ، أو طبعها وتوزيعها .
- كتابة المقالات النافعة التى تحث على الخير وتُرَغِّب فيه ، ونشرها فى الصحف ، أو عبر الانترنت ، لتحقيق أكبر قَدَرٍ من الاستفادة .
وهذه نصيحةٌ أُقدِّمها للدُّعاة إلى الله جَلَّ وعلا :
- اِحتسبْ الأجرَ فى الدعوة إلى الله جَلَّ وعلا .
- تَعَلَّم قبل أن تدْعُ ، ولا تدعُ بغير علم ، حتى لا تكذبَ على الله تعالى أو على رسوله صلى الله عليه وسلم .. وقد قال الله تعالى : (( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبَاً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللهَ لا يَهُدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) الأنعام/144 .. وقال النبى صلى الله عليه وسلم : (( مَن كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدَاً فليتبوأ مَقْعَدَه مِن النار )) رواه البخارى .
- الصبر .. فالدعوة تحتاج إلى صبرٍ على التعلم ، وصبرٍ فى الدعوة ، وصبرٍ على الأذى المُترتب على الدعوة .
- أنْ تكونَ قدوةً ، فلا تَدْعُ الناس لفِعل شئٍ وتُخالفه ، أو ترك شئٍ وتفعله .
- الدعوةُ بأسلوبٍ لَيِّنٍ حسن ، فقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ولنا من بعده
( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ )) النحل/125 .. وقال تعالى لنبيه موسى ولأخيه هارون عليهما السلام حين أرسلهما لدعوة فرعون : (( فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّنَاً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )) طه/44 .
- إذا كَثُرَ الجِدالُ فى مسألةٍ أو قضيةٍ معينة ، فعليكَ بالصمت .- لا تيأس مِن عَدْمِ استجابةِ الناسِ لك ، فسيأتى اليومُ الذى يتأثرون فيه بكلامِك .. فادْعُ اللهَ أن يهديهم .
- راعِ مستويات الناس العُمْرِيَّة والفِكْرِيَّة عند الدعوة .- لا تُظهِر لِمَن تدعوه أنك أفضل مِنه أو أنه لا أملَ فى إصلاحه ، فهذا يُضعِف الأمل فى توبته ورجوعه إلى الله جل وعلا .
- وأخيراً أقول لكل داعية : لا تدعُ الناس خارج البيت وتنسَ أهلك ..فتعاهدهم بالنصيحة ، فأنت مسئولٌ عنهم أمامَ اللهِ جَلَّ وعَلا ، وقد أمرك اللهُ جَلَّ وعَلا بإنقاذ نفسِك وأهلِك مِن النار فقال سبحانه وتعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارَاً وَقُودُهَا النَّاسُ والْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) التحريم/6 .
أختاه.. إذا عَجزتِ عن الدعوةِ بِكُلِّ أشكالها ، فلم يَبْقَ أَمَامَكِ سوى وسيلةٍ واحدة لا شك أنها نافعةٌ بإذن المولى سبحانه وتعالى ، ألا وهى :
((( الدعـوة الصامتة)))
أتدرين ما الدعـوةُ الصامتة …؟!!
إنها الدعـوةُ التى لا تحتاجُ إلى عِلْم ، ولا إلى خُطَبٍ ومُحاضرات ، ولا كتابة مَقالات …
إنها الدعوةُ التى تَظهرُ فى حِجَابِك - الحِجاب الشرعى - والذى بالتزامك به تقومين بدعوة المُتبرجات لتغطية أجسامهن وعدم إظهار وجوههن ..
إنها الدعوةُ التى تَظهرُ فى سلوكك وأخلاقك وحُسْنِ تَعَامُلِك مع غيرك ..
إنها الدعوةُ التى تَظهرُ فى مُحافظتك على صلاتك ولزومك لبيتك ..
إنها الدعوةُ التى تَظهرُ فى طاعتك لزوجِك وحُسْنِ تَبَعُّلِكِ له ..
إنها الدعوةُ التى تَظهرُ فى بِرِّك لوالديك ، وحُسْنِ تربيتك لأولادك ..
أختاه … أَبَقِىَ لكِ عُذْرٌ بعد ذلك …؟!!
أَبَقِيَتْ أَمَامَكِ حواجز لا تستطعين التخلصَ منها …؟!!
دَرِّبى نفسك على الدعوة إلى الله تعالى وأنتِ بمفردك أو مع أفراد أُسرتك ..
واستحضرى الأجرَ والثوابَ المترتب على الدعوة إلى الله تعالى ، فقد يهدى الله تعالى بكِ مُسلماً يكون سبباً لسعادتك فى الدنيا والآخرة ..
وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : (( لأن يهدى الله بكَ رجلاً واحداً خيرٌ لكَ مِنْ حُمْر النَّعَم )) رواه البخارى .
أختاه … تَخَطِّى كُلَّ الحواجز التى تعوقك عن الدعوة …
فُكِّى كُلَّ القيود التى وضعتيها على نفسك …
أَزِيلى الصعوبات التى أمامك …
اخرجى مِن صمتك …
… ابدأى مِن الآن …
فى طريق الدعوة … انطلقى … لا تترددى …
لا تتكاسلى …لا تُسَوِّفى …
…. والله معكِ …. يحفظكِ و يرعاكِ و يُعينكِ …