احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30663 ::: :
| موضوع: ودخل المسلمون الجحر 2011-07-06, 6:17 pm | |
| أكتب لكم الآن بقلبي قصة عبد الله بن عبد الله بن أبي سلول، أكتبها لكم بدموعي قبل حبري، بل أكتبها بدمي ونبضات قلبي الذي ينزف الدماء حزنا على حالنا، في إحدى الغزوات ضرب رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار على دبره، فقال الأنصاري: "يا للأنصار"!، وقال المهاجري: "يا للمهاجرين"!، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال دعوى الجاهلية؟!".. -أي ألم أجعل المسلمين أخوة في الدين، فلماذا تنتسبون إلى قبائلكم وتتفرقون بعد أن جمعتكم أخوة الإسلام؟-، فحكوا له القصة؟، فقال: "دعوها فإنها منتنة"، فسمعها عبد الله بن أبي سلول وكان من الأنصار ولكنه كان منافقا، فأشعل نار الفتنة عندما سمع بهذا الحديث فقال: "قد فعلوها!، فوالله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل"، أي سنخرج نحن الأنصار محمدا وأصحابه وسنجعلهم الأذل، فقال عمر: "دعني أضرب عنق هذا المنافق"، فقال صلى الله عليه وسلم: "دعه لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه". فذهب ابن هذا الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم وقال: "يارسول الله، الكل يشهد على شدة بري بأبي، وأنا مثالا للابن البار بأبيه ولكن مادام قال هذا، فاسمح لي أن أقتل أبي؟"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا". فلما بدأ الناس يرجعون من الغزوة إلى المدينة، وقف الابن على باب المدينة، واستل سيفه، وجعل الناس يمرون عليه، فلما جاء أبوه المنافق قال له ابنه: "وراءك!"، يعني: لم يسمح له بالمرور، فقال: "ما لك ويلك؟!"، قال: "والله! لا تجوز من ها هنا حتى يأذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ولما أتى الرسول صلى الله عليه وسلم أذن له بالدخول، فقال ابنه: "الآن ادخل لتعلم من الأعز ومن الأذل؟".
سبحان الله هل كان الإسلام غاليا عندهم إلى هذا الحد؟.. هل كان حب الله ورسوله ودينه أغلى عليهم من أوطانهم و قبائلهم وآبائهم وأمهاتهم؟.. نعم ولما لا؟.. وقد سلموا قلوبهم وأنفسهم لله وللإسلام، فكان الإسلام أغلى عندهم من كل شيء وأحب إليهم من كل شيء، ضحوا من أجله بأوطانهم فهاجروا من مكة إلى المدينة، ضحوا من أجله بقبائلهم بل ضحوا من أجله بأنفسهم رخيصة، فأصبح الإسلام هو من يتحكم في عواطفهم وعقلهم وهو الذي يحدد فكرهم ويرسم حياتهم، فقد كان نبي الله إبراهيم قدوتهم عندما تبرأ من أبيه وقومه {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114].
و عندما أسلم سعد بن أبي وقاص امتنعت أمه عن الطعام والشراب حتى يرجع عن الإسلام، وقالت له: "لن أذوق طعاماً حتى أموت فيعيروك الناس ويقولون قاتل أمه"، ثم إنها مكثت يوماً وليلة لم تأكل ولم تشرب ولم تستظل، فأصبحت قد جهدت، ثم مكثت يوماً آخر وليلة لم تأكل ولم تشرب، فجاء سعد إليها وقال: "يا أماه! لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفساً نفساً ما تركت ديني، فكلي"، فلما أيست منه أكلت وشربت، فأنزل الله هذه الآية: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} [لقمان:15] وأمره بالبر بوالديه، والإحسان إليهما، وعدم طاعتهما في الشرك؛ لأنه «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» [صححه الألباني]، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والله إني لأبكي عندما أراهم، عربي وأعجمي، أبيض وأسود، قرشي وأنصاري، من كل حدب وصوب، كلهم يجمعهم كتاب واحد ونبي واحد وينتمون لأمة واحدة، عندما كنّا قلباً واحداً، وجسداً واحداً نعيش بالإسلام، وللإسلام كنّا أعزة، عندما كان المهاجرون يحاربون أهلهم من قريش، ويتآخون مع سلمان الفارسي، وبلال الحبشي، وصهيب الرومي كانوا أعزة، نعم عندما كانت رابطة الإسلام أقوى من رابطة النسب،قال صلى الله عليه وسلم-: «يا أيّها النّاس: ألا إنّ ربّكم واحد، وإنّ أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلاّ بالتقوى» [مسند أحمد: 22978 وصححه الألباني]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [سورة الحجرات: 13].
وهذا أبو عبيدة بن الجراح في يوم بدر يقف أمامه أبوه وهو كافر، فيدير أبو عبيدة وجهه عنه، فيتصدر له أبوه، فيدير أبو عبيدة وجهه ويتحاشاه، فلما أصر أبوه على قتله تمكن منه أبو عبيدة فقتله، نعم ولما لا يكون دينه أغلى عنده من أبيه وقد تيقن من صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وتفاعل قلبه مع كتاب ربه، قرأ قوله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22]، قرأها بقلبه فترجمها فعله قبل قوله، فكان الإسلام واقعا ملموسا في حياتهم وليس مجرد كلاما محفوظا، لقد أعلنوها قوية وصرخوا بها مدوية، ولاء للإسلام وأهله وبراءة من الشرك وأهله، لا انتماء إلا للإسلام، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} [الممتحنة: 1].
وهذا أبو العزيز بن عمير أخو مصعب بن عمير الذي كان كافرا، فأسره أحد الأنصار ويدعى أبا اليسر، فقال مصعب لأبي اليسر: "شدوا أسيركم فإن أمه من أكثر أهل مكة مالا"، فقال أبو عزيز: "أهذه وصايتك بي يا أخي؟"، قال له مصعب: "لست بأخي وإنما أخي الأنصاري"، فسألت أمه عن أغلى ما فدى به قرشي فقيل لها أربعة آلاف درهم فبعثت بأربعة آلاف درهم ففدته بها.
سبحان الله، لقد وصلت صلته بالله وبالإسلام وأهله وقوة ارتباطه بهم إلى المدى الذي جعله يتبرأ من أخيه في النسب لأنه ليس مسلما، فأولياء الله لا يحبون أعداء الله، ولو كانوا أقرب الأقرباء وهذا دأب الأنبياء والصالحين، فهذا نوح يتبرأ من ابنه {وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [هود: 46].
نعم فالأخوة الحقيقية ليست أخوة النسب وإنما أخوة الإسلام {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } [الحجرات:10]. ولم يقل إنما المسلمون والمسيحيون إخوة أو اليهود والمسلمون إخوة، فأخوة الإسلام أقوى من كل صلة ومن كل ارتباط سواء كان قومية أو وطنية، فقد كانت أُمَّتُنا الإسلامية قلبًا واحِدًا، كانت جسدًا واحدًا، كانت يدًا واحدة، يجمعها قائدٌ واحد، ودولةٌ واحدة، كان هناك ما يسمَّى الخلافةَ الإسلامية، تَجمع الخلافةُ كلَّ الدُّول الإسلاميَّة؛ عربيَّةً، وغيْرَ عربية، لم تكن هناك حدودٌ بين الدُّوَل، كانت مصر، والشامُ، وتركيا، والمغرب، والصُّومال، وباكستان، وغيْرُها من بلاد الإسلامِ دولةً واحدة، من حقِّ أيِّ مواطن أن يَنتقل بين هذه الأوطان، دون جواز سفَر، كما نتنقل نحن الآن بين المدُن، فهذه الحدود بين الدول وضَعَها الاستعمارُ بعد أن مزَّقَنا إلى أشلاء، وقطعنا إلى أجزاء، وذلك عندما ضعفت الخلافة الإسلامية ووقعت كثير من بلاد الإسلام في يد الاستعمار، وأصبح الكثير من حكامها صناعة الاستعمار، وبدأ الغزو الفكري فانتشرت المنظمات والجمعيات التي أسسها الصلبيون في بلاد الإسلام، ولم تكن تحارب الإسلام بل على العكس تدعوا إلى التمسك بالإسلام حتى تجذب شباب المسلمين، ثم بعد ذلك بدأت تقلص الانتماء للدولة الإسلامية مستخدمة الشعارات التي تنادي بالقومية العربية، ولم تقصد بالقومية العربية سوى تفتيت الدولة الإسلامية فليست القومية غاية، وإنما الغاية أن تصبح دول الإسلام دولا علمانية مثل الدول الغربية، فقد كان هناك في نفس الوقت تخطيطا لإسقاط الخلافة الإسلامية، وبعد أن سقطت الخلافة ونجحت الخطط واقتنع كثير من المسلمين بفكرة القومية، حيث أن من يدين لهم بالولاء من الحكام كرسوا جهودهم ووجهوا إمكانيات الدول من إعلام (إذاعة، تلفاز، صحف) وتعليم (تقليص الدين وتهميشه وإحلال القومية والتربية الوطنية، ووضع العلمانين في الصدارة في جميع المجالات بحيث يكونون الطبقة المثقفة الراقية فينبهر بهم الناس)، فضعف الانتماء للدولة الإسلامية، وبعد القومية تبنوا فكرة آخرى وهي الديمقراطية والوطنية مع عدم محاربة القومية العربية، ولما نجحت خططهم واقتنع الكثير بالوطنية، بدؤوا يحاربون القومية فليس مستساغا الآن أن يحكم المصري أي عربي والعكس، وإنما المصري يحكمه مصري، والسوري يحكمه سوري، ثم تجاوز بهم الأمر بعد أن اشتد ضعف استشعار الانتماء للإسلام عند المسلمين، فجعلوا ابن بلدي النصراني أقرب لي من المسلم من بلد آخرى، والآن يعلنوها صراحة لا نريد دولة دينية بل نريدها علمانية، مهلا يا دعاة التغريب مهلا، ربما ابتعدنا عن ديننا وربما زادت معاصينا ولكن مازال الإسلام حيا في قلوبنا، مازال الإسلام أغلى ما عندنا، مازال الإسلام هو ديننا، لاتغركم معاصينا فلربما لهينا ولعبنا وغفلنا ونسينا كثيرا نسينا قول ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]، وقوله: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} [البقرة: 120]، نسينا قول نبينا وحبيبنا «"لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه"، قلنا: "يا رسول الله اليهود والنصارى؟"، قال "فمن؟"» [رواه البخاري ومسلم].. «سنن»: "عادات وتقاليد وأفكار"، «جحر ضب»: "حيوان جحره ضيق جدا ورديء"،
ولكننا مسلمون وبدين الله لانرضى بدلا، يا أسود الإسلام زمجروا، يا سحابة الإيمان أرعدي، يا شباب الإسلام أعلنوها مدوية، نحن جند الإسلام، نحن أحفاد أبي بكر وعمر، نحن على خطى النبي سائرون وبهديه مستمسكون، ولأعداء الإسلام محاربون، حب الله يملأ قلوبنا ورضاه أسمى غايتنا ودينه نفديه بأرواحنا، وقرآننا سيف فوق رقابنا، ورسولنا قدوتنا وإمامنا، وصحابته أجدادنا وسادتنا، لا والله لن تخدعونا بشعاراتكم الرنانة ولا بكلماتكم المعسولة، ولا بإعلامكم المضلل، فنحن المسلمون نوالي المؤمنين ونبرأ من كل من لم يؤمن بالدين، سواء كانوا يهودا أو نصارى وصلبيين، ولن يستوي أبدا من قال لا إله إلا الله مع من قال: المسيح ابن الله {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا } [سورة مريم].
لن يستوي أبدا عباد الرحمن وعباد الصلبان، فليسوا أبدا إخوة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51].
وليس معنى هذا أن نظلمهم ونفتري عليهم ونبخسهم حقهم، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8].
اللهم إني أشكو إليك غربة الإسلام بين أهله في بلاد المسلمين، اللهم وحد كلمتنا وارفع رايتنا وانصر أمتنا، اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بشر فاجعل كيده في نحره. |
|