تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 «شرف» أصغر من الكرسي!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
treika.com
:: تريكاوي محدش قده ::

:: تريكاوي محدش قده ::
treika.com

المشاركات : 1402
العمر : 16
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
التقييم : 5
نقاط : 9425
::: : «شرف» أصغر من الكرسي! Empty

«شرف» أصغر من الكرسي! Empty
مُساهمةموضوع: «شرف» أصغر من الكرسي!   «شرف» أصغر من الكرسي! Icon_minitime2011-07-21, 7:12 pm

«شرف» أصغر من الكرسي! 746579

«شرف» أصغر من الكرسي!

بقلم/سليمان جودة
19 - 07 - 2011

كنت
خارج البلاد طوال أيام قليلة مضت، وكان الدكتور عصام شرف مشغولاً خلالها
بتعديله الوزاري الذي سوف يكون قد اكتمل عندما تري هذه السطور النور، وكان
حديث المصريين هناك يبدأ من عند التعديل الوزاري إياه، وينتهي إليه، وكان
كل نقاش يصل إلي أن ما يفعله «شرف» منذ تولي الحكومة، إلي اليوم، إنما هو
عبث في عبث، وكان رأي عدد لا بأس به من الجالية المصرية في البلد العربي
الذي كنت فيه. ان «شرف» يجب أن يترك رئاسة الحكومة، الآن، وليس غداً، وان
كل يوم يمر علي وجوده في منصبه، معناه سحب مباشر من رصيد بلد في حجم مصر،

وكنت أجادل المصريين، ولكن دون جدوي، وكان المعني الذي ينتهي إليه كل جدل
حول هذه القضية، هو أن رئيس الوزراء الحالي أصغر بكثير من بلد في حجم ووزن
بلدنا، وأنه لذلك، يجب أن يُطاح به سريعاً، حتي لا يظل هذا النزيف في
اقتصاد مصر، وفي أمنها، وفي سُمعتها بالتالي بين الدول.


إنني أذكر الآن،
أني كنت قد سمعت ذات مرة، من الراحل الكبير أحمد أبو الفتح، أن إحدي
حكومات ما قبل ثورة يوليو، كانت قد أرسلت في إحدي المرات، تطلب استشارة في
مسألة اقتصادية محددة، من حكومة بلجيكا، وكان رد الحكومة البلجيكية، وقتها،
انه من العيب علي بلد فيه رجل اسمه إسماعيل صدقي باشا، أن تطلب استشارة من
أحد، وكان صدقي باشا علي رأس الحكومة قبلها، ثم غادرها، وكان رأي الجماعة
في بلجيكا، في حينه، أن البلد الذي يكون رجل في قامة ووزن صدقي باشا، علي
رأس الحكومة فيه، يجب أن يطمئن علي مستقبله، وألا يطلب استشارة من أي حكومة
خارج حدوده!


ذكرت هذه الحكاية، ثم قارنت بين وقت كان فيه صدقي باشا علي
رأس الحكومة المصرية، وبين وقت آخر انحدر بنا الحال فيه، وتدهور، وتردي،
إلي حد أصبح فيه عصام شرف رئيساً للحكومة المصرية بجلالة قدرها!


وربما
لم يلاحظ أحد، أن الرجل عندما انشغل طوال الأيام الماضية، بهذا الترقيع
الوزاري البائس الذي أجراه، لم يكن يهمه تشكيل حكومة جديدة، ولا إجراء
تعديل وزاري حقيقي يلبي حاجة المصريين الذين قاموا بثورة ليكتشفوا أن حالهم
بعدها، أشد تعاسة مما كان عليه قبلها.. لم يكن ذلك يهمه في قليل ولا كثير،
كما قد يتصور البعض وإنما كان يهمه إنقاذ نفسه، وكان بقاؤه علي رأس
الحكومة، هو المهم، بل الأهم، وليس مهماً، بعد ذلك، أن يمضي البلد، من فشل،
إلي فشل، وليس مهماً عنده، أن ينهار اقتصاد بلد بكامله، وليس مهماً أن
تخسر البورصة مليارات في لحظة، ثم تظل تقاتل من أجل استردادها، وليس
مهماً.. وليس مهماً.. فالمهم أن يبقي هو رئيس حكومة، والمهم أن يختار وزراء
بلا ماض معروفة ملامحه، في أغلبهم، وبلا مستقبل يمكن أن نتحسس الطريق
إليه!


أدهشني منذ أيام، أن يقول أحد شباب الثورة الأنقياء، وهو يتكلم من
التحرير، في اتصال تليفوني مع القناة الأولي في التليفزيون الحكومي، إن
شباب الثورة لم يأتوا بشرف رئيساً للحكومة، وإنهم لا يعرفون مَنْ بالضبط
الذي أتي به، وقد بلغ سخط الشاب في رفضه لرئيس الحكومة، حداً جعله يطلب من
المذيعة التي كانت تحدثه، أن تستعيد صورة «شرف» في ميدان التحرير، يوم جاء
رئيساً للحكومة، وسوف تري عندئذ، أن الذين حملوه، وقدموه، ليسوا من الثورة،
وليست الثورة منهم في شيء!


الحكومة التي شكلها «شرف» حكومة فاشلة قبل
أن تبدأ، وفشلها يكمن في طريقة تشكيلها من وجوه في غالبيتها شائهة، ثم في
طريقة أداء رئيسها الخانعة والمتخاذلة، وكل يوم يمر، مع وجود «شرف» في
منصبه، بل كل ساعة، معناه عودة البلد للوراء أكثر وأكثر.. فهو رجل أصغر من
الكرسي الذي يجلس عليه، وحرام أن تهون مصر علي يديه إلي هذا الحد المخزي
والمخجل!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

«شرف» أصغر من الكرسي!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» الكرسي و الخرزانة
» الكرسي واسع علي عبدالحفيظ !!
» الساحرة واّيه الكرسي, قصة عجيبة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار :: سليمان جودة-