تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 التغيير والإخوان والشرعية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد الشعار
:: مراقب عام ::

:: مراقب عام ::
احمد الشعار

المشاركات : 15936
العمر : 36
محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره
الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل
لاعبك المفضل : سيد معوض
تاريخ التسجيل : 06/01/2009
التقييم : 109
نقاط : 30662
::: : التغيير والإخوان والشرعية 34896247

التغيير والإخوان والشرعية Empty
مُساهمةموضوع: التغيير والإخوان والشرعية   التغيير والإخوان والشرعية Icon_minitime2011-07-07, 9:03 pm

د. جميل برسوم
المصري اليوم
منذ قيام الثورة فيما يزيد على خمسة شهور لم يشعر الناس حتى الآن بأى تغيير يشعرهم بأن ثورتهم أتت بثمارها فهى لم تحقق أهم وأول أهدافها- وأهداف أى ثورة فى العالم- وهو «التغيير»، فلم تأت الثورة لتغيير رأس النظام فقط، ولكنها جاءت لتغيير النظام بأكمله، وكان شعارها منذ أول يوم من الثورة هو أن «الشعب يريد إسقاط النظام» وإلا ما كانت تسمى ثورة، بل مجرد انقلاب!ومعنى «إسقاط النظام» هو «التغيير»، أى التغيير من نظام فاسد بكل ما فيه من رموز ومؤسسات ساهمت فى هذا الفساد، إلى «نظام جديد» بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، ليشعر الناس أنهم تخلصوا من عهد امتلأ بالمساوئ التى دفعتهم إلى الثورة، وانتقلوا إلى «عهد جديد» تتحقق فيه أهدافهم وآمالهم، فهم لا يريدون بقاء ما يذكرهم دائماً بما كان يحدث فى الماضى من قمع وفساد وتزييف لإرادة الشعب وحكم الفرد الواحد، وتوريث كل هذه المفاسد، فهل حدث هذا التغيير؟ أبداً لم يحدث، بل إننا نعيد إحياء الدستور السابق ومجلسى الشعب والشورى بذات التشكيل السابق الذى من المنتظر -بالطريق الذى نسير عليه حاليا- أن يسيطر عليهما رجال الحزب الوطنى المنحل الذين مازالوا يتمتعون بكامل حقوقهم السياسية، والإخوان المسلمون الذين يدخلون المعترك السياسى بكل قوة، فهل هذا هو التغيير؟!حتى إن حل الحزب الوطنى والمجالس المحلية لم يتم بقرار سياسى من القائمين على حكم البلاد، رغم أن ذلك كان مطلباً أساسياً من مطالب الثورة منذ قيامها، ولكنه تم أخيراً بأحكام قضائية، إذ أصبح اللجوء إلى القضاء هو الوسيلة لتحقيق مطالب الثورة، وكأن مطالب الثورة لا تتحقق إلا عن طريق القضاء! ورغم ذلك مازال فلول الحزب الوطنى والمجالس المحلية هم الذين يحرضون على الثورة المضادة ويمولونها مستعينين بالبلطجية، باعتراف المجلس العسكرى نفسه، وأصبح من المتوقع سيطرتهم على الانتخابات المقبلة وعلى البرلمان بمجلسيه والمجالس المحلية أيضا بذات الأسلوب، خاصة أنهم لم يتم حرمانهم من ممارسة حقوقهم السياسية إلى ما بعد الانتخابات رغم مطالبة الشعب بذلك، لما ثبت يقينا من أنهم هم أساس الفساد فى العهد السابق! فأين هو التغيير؟هناك تغيير واحد ملموس بالفعل هو ظهور التيارات الإسلامية المتشددة- التى تحالفت مع الإخوان المسلمين- مثل السلفيين والجهاد والجماعة الإسلامية، خاصة بعد الإفراج عن رموزها والسماح للمبعدين منهم بالخارج بدخول البلاد ومشاركتهم فى الحياة السياسية وظهورهم فى جميع وسائل الإعلام كأنهم أبطال! بل والسماح لهم بتكوين عدة أحزاب سياسية تم قبولها فورا رغم أن القانونين السابق والحالى يمنعان تكوين أحزاب على أساس دينى، ورغم تصريحاتهم علنا فى وسائل الإعلام بأنهم يسعون إلى إقامة دولة إسلامية، فهل هذا هو التغيير الذى قامت من أجله الثورة!بل إن جماعة الإخوان المسلمين سارعت هى الأخرى بتكوين حزب سياسى، بالإضافة إلى حزب الوسط المنبثق منها، زاعمة أن حزبها لا يقوم على أساس دينى ولكنى مرجعية دينية!! ولا ندرى حتى الآن ما الفرق بين الأساس الدينى والمرجعية الدينية؟! والقول بأن هناك فرقاً ما هو إلا تلاعب بالألفاظ ليس إلا!!وما يعلنه الإخوان من أنهم يقبلون فى أحزابهم عضوية الأقباط، وأنهم يسعون إلى إقامة دولة مدنية يتساوى فيها الجميع، رجالا ونساء، مسلمين وغير مسلمين، ما هو إلا مناورة منهم لكسب التأييد، حتى إذا ما تمكنوا من الوصول إلى الحكم تغير كل هذا.وما ظهر أخيراً من مناقشات حول الدستور أولا أم الانتخابات، وإصرارهم على إجراء الانتخابات أولا بحجة واهية هى نتيجة استفتاء سقط بصدور الإعلان الدستورى. الذى أسقط التعديلات التى تم الاستفتاء عليها، يؤكد عدم ثقتهم بأنفسهم وخوفهم من أن تأجيل الانتخابات سوف يؤدى إلى تقوية الأحزاب الجديدة مما يجعلها منافسا قويا لهم، خاصة أنهم يعلمون أنهم أقلية بالنسبة لباقى القوى السياسية ولذلك يستميتون فى تمسكهم بإجراء الانتخابات أولا مثل الغرقى الذين يتعلقون بقشة!!وقد وصل بهم الأمر إلى التهديد علنا فى جميع وسائل الإعلام لكل من يعارضهم ويطالب بوضع الدستور أولا، بل وتمادوا فى ذلك بتهديدهم للمجلس العسكرى نفسة إذا وافق على مطالب أغلبية الشعب بوضع الدستور أولاً!! فهل هذه هى ديمقراطية الإخوان؟! وإذا كان هذا ما يفعلونه الآن فماذا سوف يفعلون إذا ما وصلوا إلى الحكم؟! هل ستنتقل البلاد من ديكتاتورية النظام السابق إلى ديكتاتورية الإخوان؟!وهل هذا هو التغيير الذى قامت الثورة من أجله؟! وهل يرضى شباب الثورة باختطاف ثورتهم؟ يبدو أننا أصبحنا فى حاجة إلى قيام ثورة أخرى!وهل يظن الإخوان أن أحداً يصدق أنهم يريدون بذلك مصلحة البلاد وليس مصلحتهم الشخصية، وأنهم يدافعون بكل قوتهم عن الشرعية كما يزعمون؟! أى شرعية هذه؟! هل هى شرعية الدستور الملغى الذى إذا لم يكن قد سقط بقيام الثورة فقد سقط بالإعلان الدستورى، أم هل هى شرعية الرئيس السابق الذى كان يقوم بتعديلات فى الدستور «على مزاجه» ضارباً عرض الحائط بمعارضة غالبية الشعب؟! وهل نسوا أو تناسوا أن هناك ثورة، وأن هناك فى أى ثورة فى العالم ما يسمى «شرعية الثورة»؟!إن شرعية الثورة تحتم سقوط النظام السابق بدستوره ومؤسساته ورموزه من أجل التغيير إلى مجتمع أفضل تتحقق فيه أهداف الثورة وآمالها، مما يحتم أيضاً وضع دستور «جديد» ينظم المجتمع «الجديد» بكل مؤسساته، وبهذا الدستور الجديد فقط سوف يشعر الشعب بأن هناك تغييراً حقيقياً قد بدأ، وأن آماله سوف تتحقق ويهدأ باله، بعد أن يعرف أنه قد رسم الطريق إلى المستقبل الأفضل، ويبدأ بالفعل الاستقرار المنشود، وبغير هذا سيظل القلق وعدم الثقة والاضطرابات والمظاهرات والاعتصامات والبلطجة سائدة، خاصة إذا ما أجريت انتخابات فى هذا الوقت العصيب، والتى قد يؤدى التصارع فيها إلى مذابح!وأخيراً.. كلنا ثقة فى أن المجلس العسكرى سوف يستجيب لمطلب أغلبية الشعب، حتى يشعر الناس بأن هناك تغييراً حقيقياً قد حدث، وحتى يسود الهدوء والاستقرار فى البلاد، خاصة أن المجلس يعلن دائماً أنه يعمل على تحقيق مصالح الشعب بجميع فئاته ولا ينحاز لفئة دون أخرى، ونحن نصدقه ونثق فيه كما نردد ذلك دائماً منذ قيام الثورة، ولا ننسى حمايته للثورة وحرصه على سلامتها واستمرارها، ولذلك فنحن نعتمد عليه فى المرحلة المقبلة للوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التغيير والإخوان والشرعية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» حقيقة موقف تريكة من مرسي والشرعية
» الثورة والإخوان والعنف
» الرفيقان صباحي وأبو الفتوح .. الثورة أمامكما والفلول والإخوان وراءكما
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار-