محبه رسول الله :: تريكاوي محدش قده ::
المشاركات : 1859 العمر : 29 محل الاقامة : مصر الوظيفة : طالبه الهوايات : الكرتون والنت و الكوره بتشجع نادي إيه : الاهلى لاعبك المفضل : محمد ابوتريكة طبعا تاريخ التسجيل : 03/12/2010 التقييم : 17 نقاط : 7475 ::: :
| موضوع: هدايه الكبار على يد الصغار الجزء الثانى 2011-07-08, 11:34 am | |
| <TR><td height=10> السلام عليكم ورحمه الله وبر كاته اللهم صل على محمد عليه افضل الصلاه والسلام هدايه الكبار بسسب الصغار الجزء الثانى <TR><td height=10><TR><td height=10>( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين آمين
كان شديد الحرص على إجابة النداء وإدراك الصف الأول .. بل والصلاة خلف الإمام مباشرة وبين كبار السن .. لاحظ الإمام أن هذا الطفل يطيل فترة التأمين خلفه في الصلاة الجهرية " كلمة آمين " وبصوت جهوري ومميز لدرجة أن من كان خارج المسجد يسمع تأمين الطفل ويميزه عن غيره .. أراد الإمام أن ينصحه كي يخفض من صوته فكانت المفاجأة عندما قال له الطفل : إنني أعلم بخطأي في ذلك ولكن أبي لا يصلي ولا يستمع لنصحي .. فأردت أن أرفع صوتي بالتأمين عله يسمعني ويتذكرني فيرق قلبه ويرجع إلى الله .. فأكبر الإمام همة هذا الطفل الصغير وحرصه على هداية والده فأخذ بعض من كان في المسجد وزاروا أباه .. وحكوا له الحكاية فتاثر الأب وتاب إلى الله ليصبح من رواد المساجد .
ضمير طفلة كان لي جار تاجر ، ومن ضمن تجارته بيع المياه المعبأة المنتجة محلياً والمعقمة من المصنع المتخصص ، فكان يقوم بتعبئة مياه غير معقمة ويبيعها للناس ويضع لاصقاً معتمداً من المصنع ، وكانت ابنته الصغيرة تلاحظ غشه للناس دون أن تجرؤ على نصيحة أبيها لخوفها منه ، وذات يوم وبينما هو يقوم بإشعال الغاز لغلي الماء ، كان الغاز قد انتشر في المكان فاشتعلت أرضية المكان واشتعلت معها رجلا التاجر وكان في رجله مرض جلدي عضال تعذر علاجه ، لكنهما شفيتا بعد احتراقهما مباشرة ، فأقبلت البنت على أبيها وقالت له : انظر يا أبي ما أعظم رحمة الله بك ، تعصيه ويجعل من خطأك طريقاً لشفاء مرضك ، ولو حاسبك بعملك لأحرقك بنار الدنيا قبل نار الآخرة ، فاندهش الأب من ملاحظة ونصيحة ابنته ، بينما لم يفطن هو لهذه النعمة الكبيرة ، فتاب وحمد الله على نعمة البنت الصالحة والعافية التي أنعم الله بها عليه بعد طول عناء . وهديناه النجدين
سافرت أنا وصديقي ( م . م ) إلى صنعاء وذات ليلة اتفقنا على أن نذهب إلى السينما ولم نكن نعرف طريقها .. ولأننا نعلم أن الذهاب إلى السينما فعل مشين كنا نتجنب سؤال الكبار عن مكانها ونبحث عن الصغار .. وبينما نحن كذلك إذ ظهر لنا طفل صغير لا يتجاوز التاسعة وكأن الوقت بين صلاتي المغرب والعشاء فسألناه عن طريق السينما فنظر إلينا متأملاً ثم قال : " هذه الطريق توصلكما إلى السينما وهذه الطريق توصلكما إلى المسجد " وأشار بيده إلى الطريقين !! فدهشنا من إجابته وحكمته عندما نبهنا إلى أن الطريق الذي نبغيه هو طريق الشر وأوضح لنا طريق الخير .. فاستيقظنا من غفلتنا وسلكنا طريق المسجد وخطونا خطوات العودة إلى الله .. فلله دره من غلام وجزاه الله عنا خيراً
من بركات القرآن
كنت قبل أكثر من عشر سنوات مغرمة جداً بالمجلات الهابطة فوق ما أعانيه من بعد عن الله واستمر الحال على ذلك سنوات حتى يسر الله لأخي دخول حلقة تحفيظ القرآن الكريم فأحضر لي يوماً كتاباً يحمل عنوان " العائدون إلى الله " فقرأته وتأثرت به وغيرت حباتي فوراً فقمت بتمزيق المجلات الأثيرة لدي .. وتبدلت حالي تدريجياً فحافظت على الصلوات وتركت مشاهدة التلفاز والتزمت بالحجاب الشرعي علماً أن عمر أخي حينها كان 13 عاماً بارك الله فيه وهداه إلى طريق الحق .
]حب الخير للغير ]كانت إحدى المعلمات ، مربية لإحدى الفصول الابتدائية وهي لا ترتدي الحجاب على وجهها " وغير مقتنعة بذلك كثيراً " قامت يوماً ما بكتابة شعار الأسبوع حديث " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " وبدأت بشرحه وحثت الطالبات على تطبيق ذلك عملياً ، رجعت الطالبة ( آلاء ) إلى أمها بسرعة لتخبرها أنها بحاجة إلى حجاب كبير ، ظنت الأم أنها تريد استخدامه في مسرح المدرسة ، فاشترته لها ، قامت الطالبة ( آلاء ) بتغليف الحجاب بغلاف وردي كاتبة في ورقة وردية جميلة بداخله : ( أستاذتي الغالية أراك بنور القلب فيكل ساعة وأثني عليك بالجميل والشكر .. إني أحب لك أن ترتدي الحجاب مثلي ويسكننا ربنا الجنة .. ) ليأتي اليوم الثاني والمعلمة مرتدية الحجاب الإسلامي ، قامت إدارة المدرسة بتهنئة[/size] المعلمة لارتدائها الحجاب فقالت المعلمة لا تهنئوني ولكن هنئوا الطالبة آلاء . | )كلمة حقحكت لي صديقتي : منذ سنوات كنت أرتدي ما يحلو لي من الملابس وإن كانت غير شرعية كالبنطال الضيق أو التنورة القصيرة : لقناعتي بأنني في مجلس نساء ، وذات مرة كنت مستضيفة بعض صديقاتي ، وبعدما تجهزت نظر إليّ ابني – وكان في الخامسة من عمره – وصرخ في دهشة : يمه .. يمه إنت لابسة مثل المتبرجة في التلفاز !! فتسمرت لا أدري بماذا أجيبه ، ومنذ ذلك الوقت أعدت النظر فيما أتابعه من القنوات وفيما ألبسه .
هبات الصبا ] لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير إلى المسجد لأداء الصلاة فيه جماعة خمس مرات في اليوم ، بل لم تكن راضية عن صلاته كلها ، كانت ترى – ويا لغريب ما ترى – إنه ما زال صغيراً على الصلاة ! وكأن صلاته تأخذ منه ولا تعطيه ، تتعبه ولا تريحه ، تضيع وقته ولا تنظمه ، على الرغم من أن ابنها ذا الأعوام العشرة كان يرد بلطف على أمه شفقتها المزعومة مؤكداً لها أنه يشعر بسعادة غامرة في الصلاة ، وأنها تبعث فيه نشاطاً غير عادي ، وتنظم وقته حتى صار يكتب وظائفه المدرسية جميعها ويراجع دروسه دون أن يحرم نفسه من اللعب ، ولما عجزت الأم عن صرف ابنها عن التزامه بالصلاة ، التزامه الذي رأته ( تعلقاً مبكراً ) بها لجأت إلى أبيه تشكو إليه حال ولدهما الذي ( أخذت الصلاة عقله ) كما عبرت ! حاول الزوج أن يخفف من قلقها قائلاً : لا تحملي همه ، إنها هبة من هبات الصبا سرعان ما يمل ويسأم ويعود إلى ما كان عليه ، ومرت الأيام دون أن يتحقق ما منى أبوه به أمه ، فقد زاد الصغير حباً بصلاته وتمسكاً بها ، وحرصاً على أدائها جماعة في المسجد . وصحت الأم صباح يوم الجمعة ، وثار في نفسها خاطر بأن ابنها لم يعد من صلاة الفجر التي قضيت قبل أكثر من نصف ساعة ، فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة ، وما كادت تدخل من بابها المفتوح حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك وهو يقول : ( يا رب .. اهد أمي .. اهد أبي .. اجعلهما يصليان .. اجعلهما يطيعانك .. حتى لا يدخلا نار جهنم ) ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها ، فانسابت الدموع على خديها تغسل قلبها وتشرح صدرها ، عادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها ودعته ليسمع ما سمعت ، وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء ويقول : ( يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي وتهدي أبي وأمي .. فأنا أحبهما .. وهما يحباني ) لم تصبر الأم فأسرعت إلى ابنها تضمه إلى صدرها ولحق بها أبوه وهو يقول لولده : " قد أجاب الله دعاءك يا ولدي " ومن وقتها حافظ والداه على الصلاة وأصبحا ملتزمين أوامر ربهما فكان ولدهما سبب هدايتهما انتظرونى مع باقى القصص والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته منقول للافاده
عدل سابقا من قبل محبه رسول الله في 2011-07-08, 4:21 pm عدل 1 مرات |
|
محبه رسول الله :: تريكاوي محدش قده ::
المشاركات : 1859 العمر : 29 محل الاقامة : مصر الوظيفة : طالبه الهوايات : الكرتون والنت و الكوره بتشجع نادي إيه : الاهلى لاعبك المفضل : محمد ابوتريكة طبعا تاريخ التسجيل : 03/12/2010 التقييم : 17 نقاط : 7475 ::: :
| موضوع: رد: هدايه الكبار على يد الصغار الجزء الثانى 2011-07-08, 3:13 pm | |
| اللهم صلى على خير الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام |
|
mo22amed gad :: مشــرف ::
المشاركات : 3385 العمر : 32 الوظيفة : student بتشجع نادي إيه : Ahly&
Real madreee لاعبك المفضل : treika&
c.ronaldo تاريخ التسجيل : 03/10/2009 التقييم : 42 نقاط : 11222 ::: :
| موضوع: رد: هدايه الكبار على يد الصغار الجزء الثانى 2011-07-09, 4:15 am | |
| جميييل اوي يا محبه جزاكي الله كل خير |
|
محبه رسول الله :: تريكاوي محدش قده ::
المشاركات : 1859 العمر : 29 محل الاقامة : مصر الوظيفة : طالبه الهوايات : الكرتون والنت و الكوره بتشجع نادي إيه : الاهلى لاعبك المفضل : محمد ابوتريكة طبعا تاريخ التسجيل : 03/12/2010 التقييم : 17 نقاط : 7475 ::: :
| موضوع: رد: هدايه الكبار على يد الصغار الجزء الثانى 2011-07-13, 5:50 pm | |
| وجزاك ر بى خيرا مثله نورت اخى |
|
marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17398 ::: :
| موضوع: رد: هدايه الكبار على يد الصغار الجزء الثانى 2011-07-16, 1:20 pm | |
| بجد قصص رائعة ياايه جزاكى الله بها الف خير ومنتظريييين البقيه |
|
محبه رسول الله :: تريكاوي محدش قده ::
المشاركات : 1859 العمر : 29 محل الاقامة : مصر الوظيفة : طالبه الهوايات : الكرتون والنت و الكوره بتشجع نادي إيه : الاهلى لاعبك المفضل : محمد ابوتريكة طبعا تاريخ التسجيل : 03/12/2010 التقييم : 17 نقاط : 7475 ::: :
| موضوع: رد: هدايه الكبار على يد الصغار الجزء الثانى 2011-07-26, 1:22 pm | |
| نورتى اختى مروه
زجزاكى ربى كل خير
ان شاء الله |
|