فى أول رد فعل له بعد قيام مجلس إدارة الزمالك بتوثيق العقد الذى وقعه مع رئيس النادى السابق ممدوح عباس ، هدد محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك بتقديم شكوى رسمية ضد النادى للمطالبة بفسخ هذا العقد المزعوم ، رابطاً بين تنفيذ تهديده وبين الحصول على 7ملايين جنيه مقسمة ما بين5,250 باقى قيمة عقده عن الموسم الأول والذى تم احتسابه من بداية الموسم المنقضى 2010 \ 2011 وبما أن الموسم انتهى ولم يحصل من النادى حتى الآن سوى على 350 ألف جنيه عبارة عن 50 % من قيمة عقده القديم البالغ 700 ألف جنيه فى الموسم الواحد ،بالإضافة إلى الحصول على مليون 750 ألف جنيه قيمة الإعلانات بحسب أحد بنود التعاقد ، و بالتالى يحق للاعب الحصول على المبلغ المذكور بشكل فورى و أما سيكون له الحق فى فسخ التعاقد .
كشفت مصادر مقربة من شيكابالا ، عن أن تصرفه هذا جاء من منطلق حالة الغضب الكبيرة التى يعيشها فى الوقت الحالى بعد قيام إدارة النادى بتوثيق العقد القديم دون إبلاغه بذلك معتبراً ذلك من نوع الإجبار و الإكراه على استمرار مع الفريق ، دون أدنى اهتمام برغبته وحالته النفسية ، حيث كان اللاعب قد هيأ نفسه بشكل كبير على الانضمام لفريق الشباب السعودى تحت بند الإغراءات المالية الكبيرة التى تعرض لها حيث كان من المنتظر أن يحصل على 12 مليون جنيه فى موسم ونصف الموسم فقط .
يأتى هذا وسط اتهامات موجهة من داخل الزمالك ، لمدير أعمال اللاعب ، بأنه من يشجعه على هذا التصرف و القيام بشكوى النادى ، لتحقيق مصلحته الخاصة حيث كان يمنى نفسه بالحصول على عمولة كبيرة من نادى الشباب السعودى حال إذا ما قدر أن ينتقل شيكابالا لصفوفه .