شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ أوَّلْ مَنْ علَّمنِيْ وأمَّسَكَ بِيدِيْ لِأحبُوْ فِيْ أوَّطانِ الحُزَّنْ وأنتَميْ إِليَّـهْ
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ أطَّفأتَ بَريَّقْ السَّعادَهْ مِنْ بيَّنَ مُقَّلتَيَّ
وأهَّديَّتنِيْ رَمادَ خُذلَانكْ لِ أُكحِّلْ بهِ عيَّنايْ سُهَّدًا وفقَّدًا
فِيْ أعَّوامِ فُراقُكَ المُظَّلِمهْ .. ؛
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جَعلَّتنِيْ أدَّرِكْ بِ أنَّ ثِقتِيْ الجارِفهْ وَحُسَّنَ ظنِّيْ بِكْ
وَ بِ النَّاسِ أجَّمعيِنْ [ خَطيَّـئهْ ] إِقَّترفتُها بِحقِّ قوَانيَّنْ الغَدرْ
لَابُدَّ وأنْ يُعاقِبُنيْ عَليَّها سِياطُ الزَّمنْ “
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ أفقَّتنِيْ مِنْ غيَّبُوبةِ أحَّلآمِي الغضَّهْ الورَّديهْ وَلوَّنتهَا بِ لوَّنِ واقِعيْ
الذِيْ لَمْ أبَّصِرْ عتَّمتهُ إِلَّا حِيَّنمَا إسَّتيَّقظتْ كُلُّ أمَّنِياتِيْ الحَالِمهْ
بيَّنَ راحَتيَّ جُوَّركْ القارِصهْ ،
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ علَّمتنِيْ بِ أنَّ عِشَّقُ قيَّسْ لِ ليَّلآهْ [ خُرافَهْ ]
لَا يعِيَّشُها العَاشِقُونْ فِيْ زمَانيْ .. ..
وَجُنوُنَ قيَّسْ بِ ليَّلآهْ [ مَاضٍ ] مِنَ العبَثْ أنْ نحَّلمْ بِ مِيَّلآدهُ
أوْ إِحيَاؤُهُ فِيْ حَاضِرُنا الغادِرْ !
وَ هَذيَانَ قيَّسْ بِ ليَّلآهْ دَثرهُ القَدرْ فِيْ قبَّرِ قيَّسْ
وَ وَارَاهُ الثَّرىَ كمَا وَارىَ جَسدَ قيَّسْ إِبَّنَ الملُّوحْ .. .|
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جعلَّتنِيْ أدَّرِكْ بِ أنَّ البُكاءِ عَلىَ أطَّلآلِ رَجلٍ شرَّقيْ
لَا يؤَّمِنْ بِ مبَّدأ البَقاءْ فِيْ الحُبَّ / حَماقَهْ أرَّتكِبُها إِثماً بِحقِ عُمَّرِيْ
الذِيْ أهَّدرتهُ فِيْ إِنتظَارِ سَرابٌ يتَلاشَى سَريَّعاً مِنْ بيَّنَ عيَّنايْ
مُنذُ أوَّلْ وهَّلهْ أبَّتسِمُ لِ أطَّيافُ عوَّدتهُ فِيَّهـا .. ،
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ علَّمتنِيْ بِ أنَّ الرَّجُلْ الذِيْ يُعاهِدْ كثيَّرًا
بِ الوفَاءِ فِيْ الحُبْ لَا يفِيْ دَائِمًا ويزَّهدْ بِ ميَّثاقُ العُهوُدْ ~
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ نزعَّتَ عَنِّيْ رِداءُ طُفوُلتِيْ وَ كسرَّتَ لِيْ جِناحُ بَراءَتيْ
وَ وهبَّتنِيْ رِداءُ الحِدادْ البَائِسْ وَشيَّبُ حُزَّنٍ وَاهِنْ مُخلَّدْ بِ أعَّماقِيْ ..
لِأنَّ بَراءتِيْ مَا عَادتْ تُجَّديْ فِيْ زمَانٍ وُئِدَ فيَّهِ الَأبرِياءْ
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ بدَّلتْ مفَاهِيَّميْ وَمُعَّتقدَاتِيْ فِيْ الحَياهْ
وعلَّمتنِيْ بِ أنَّ بَعَّضَ العَطاءْ فِيْ الحُبَّ والغُفَّرانْ فِيْ الحُبَّ
وَالتضحِيَهْ فِيْ الحُبَّ لَا تُعدْ إِلَّا جُيوشًا مِنَ السَّذاجَاتْ وَ الِإهاناتْ
التِيْ تسَّتلُ سُيوفَها بِ وجَّهِ كرَامةْ أنثَى شامِخهْ .. |
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ خلَّفتَ بعَّدكْ ” غصَّهْ ” بِداخِليْ
ترَّغِمُنيْ عَلىَ أنْ أكَّتُبُ بِ مِدادُ وجعِيْ بِ مِدادُ نزَّفيْ بِ دَمِ قلَّبيْ
أصَّدقْ لُغاتِ الِإختِناقْ وأعَّمقْ أبجَديَّاتُ الَألمْ .. “
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ كُنَّتَ أصَّغرْ مِنْ وُعوُدكْ ،
وأكَّبرْ مِنْ كُلِّ تِلَّكَ الخيَّباتْ التِيْ بَاغَتتْ عُمَّريْ قبَّلَ أنْ ألَّتقِيَّكْ /
شُكَّرًا لِأنكَ كُنَّتَ أعَّظمْ وِزَّرْ إقتَرفَّتهُ بِحقِ قلَّبيْ
ومَازِلَّتُ أجَّنيْ ثِمارُ خيَّباتِيْ المُتتالِيَهْ مِنَّكْ حتَّىَ الَآنْ .. ،
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ سجَّلتْ شهَادةْ وفَاةَ فرَّحيْ ،
لِأنكَ قرعَّتَ بِ نوَاقيَّسُ رَحيَّلكْ نبَأ موَّتيْ
وأنَا مَازِلَّتُ فِيْ عِدادِ الَأحيـَاءْ
وَ لِ موَّتُ الَأحيَاءْ وجَعٌ لَمْ أسَّتشَّعِرهُ إِلَّا مَعكْ .. ؛؛
وَلَمْ أتذَوَّقْ مرَارتهُ إِلَّا مَعكْ
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ أوَّدعَّتَ بِ نبَّضيْ كسَّرٌ عَظيَّمْ
لَنْ يُجَّبِرهُ رَجائُكَ بِ عوَّدتيْ إِليَّكْ مُجددًا .. !
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جعلَّتنِيْ أعَّتادُ غِيابُكْ وأتخلَّصْ مِنْ حَماقتِيْ التِيْ كَانتْ تجَّعلُنيْ
أشرِّعْ نوَافِذْ إِنتِظارِيْ ترقُباً لِ قُدوُمِ سرَّبُ أمَانكَ الذِيْ كُنَّتُ أتوَهَّمْ
بِ أنهُ قَادِمْ إِليَّ لَا محَالهْ .. ،
وتَخيَّبُ ظُنونِيْ بِكْ وَتشيَّخُ سُويَّعاتُ حَنيَّنيْ فِيْ إِنتظَاركْ !
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جعلَّتنيْ أشَّعُرْ بِ قِيَّمةْ قلَّبيْ مَعكْ
بِ حجَّمِ وَفائِيْ إِليَّكْ الذِيْ لَمْ تُدَّركْ شرَائعهُ أنثَى عَلى وجَّهِ الَأرضْ
شُكَّرًا لَكْ .. !
لِأنكَ جعلَّتنيْ أدَّركْ بِ أنَّ كُلَّ مَا ورَد أعَّلاهْ أكثرْ مِمَّا كُنَّتَ تسَّتحِقهُ
وأكَّبرْ مِمَّا كَانَ يُخيَّلْ إِليَّكْ فِيْ عِشَّقِ أنثَىَ … !
وَلِأجَّلِ ذلكْ إفتَرقنـَا ………… !
وَلِأجَّلِ ذلكْ إفتَرقنـَا ……….. !
وَلِأجَّلِ ذلكْ إفتَرقنـَا ……… !
لـ نجلآء حسن
صراحة اعجبتنى جدااا فحبيت اضعها بين ايديكم