من أسرار المصافحة..
تعتبر
المصافحة أثرا باقيا من الماضي البعيد حيث كان أفراد القبائل البدائية في
الظروف الودية يمدون أذرعهم ويفتحون راحة أيديهم ليظهروا أنهم لايحملون أو
يخبئون أي أسلحة. وفي العهد الروماني كان، إذا التقى قائدان، يتبادلان
التحية بما يماثل ألمصارعه الحديثة بالذراعين ولكن مع الوقوف. وإذا كان احد
القائدين اقوي من الأخر، فستنتهي المصافحة بيده فوق يد القائد الأخر، وهو ما يعرف حاليا في لغة الجسد بالمصافحة السائدة وتعني سيادة يد على الأخرى.
في
هذه الحالة تكون اليد العليا هي الأقوى ويطلق عليها أيضا مصافحة المستسلم
وهي محببة بين الأحباء والمقربين فقط. إلا أن لها معان سلبية جدا إذا كانت
بين الزملاء أو الأفراد المتناظرين. والحل هو المصافحة المتساوية التي تظل
في راحتا الشخصين في الوضع الرأسي
المرجع: كتاب المرجع الأكيد في لغة الجسد