أكد ناى فرانكو، المدير الفنى للمنتخب البرازيلى للشباب، أن المنافسة على لقب مونديال الشباب التى ستقام فى كولومبيا فى الفترة من 29 يوليو الجارى إلى 20 أغسطس المقبل، ستكون صعبة للغاية، مشيرا إلى أن منتخب بلاده سيلعب مباريات البطولة تحت ضغوط عصبية، لأنه يعد أحد أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة للمرة الخامسة فى تاريخه.
قال فرانكو فى تصريحات لوسائل الإعلام البرازيلية، أنه يسعى للحفاظ على الأداء الجيد الذى ظهر المنتخب البرازيلى فى بطولة كأس كوبا أمريكا للشباب التى أقيمت فى بيرو فى فبراير الماضى، وتوج السامبا بلقبها، مبديا فى الوقت نفسه حزنه الشديد لغياب نيمار دا سيلفا مهاجم سانتوس البرازيلى، ولوكاس لاعب ساوباولو عن منافسات المونديال.
كان فرانكو قد استدعى 21 لاعبا للمشاركة فى المونديال، من بينهم 15 لاعبا سبق وأن شاركوا فى بطولة كوبا أمريكا.
أضاف، أنه سعيد بتعافى فيليب كوتينهو صانع ألعاب الإنتر الإيطالى من الإصابة، موضحا أنه سيكون خير تعويض لغياب نيمار، لما يمتلكه اللاعب من إمكانيات فنية هائلة.
اختتم ناى فرانكو تصريحاته، بالإشادة بالاستقبال الحافل الذى تلقاه منتخب الشباب لدى وصوله إلى مدينة بارانكيا التى تقع فى شمال البلاد، من جانب أهل المدينة، متمنيا أن يحظى بمساندتهم فى المباراة التى ستجمع بين منتخبى البرازيل ومصر، المقرر إقامتها يوم 29 يوليو الجارى فى افتتاح البطولة.
يذكر أن قرعة المونديال قد أوقعت منتخب الشباب بقيادة ضياء السيد فى المجموعة الخامسة، بجانب منتخبات البرازيل والنمسا وبنما.