تلقت إدارة وجماهير الترجى التونسى ضربة موجعة، بعدما رفضت السلطات الأمنية، إقامة المواجهة المرتقبة التى تجمع بين فريقى الترجى والأهلى بحضور الجماهير، وهى المباراة المقرر إقامتها السبت المقبل بملعب رادس، ضمن مباريات المجموعة الثانية، لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
ذكر جروب "هيئة أحباء الترجى" عبر الموقع الاجتماعى الشهير "فيس بوك"، أن الاتحاد التونسى لكرة القدم تلقى خطابا رسميا من وزارة الداخلية، يرفض فيه فتح أبواب الملعب الأوليمبى برادس لاستقبال الجماهير.
كانت إدارة الترجى برئاسة حمدى المؤدب تأمل فى موافقة الأمن على حضور الجماهير، نظرا لأهمية المباراة، والاحتفال مع فريقها بالحصول على بطولتى الدورى والكأس.
وفى حالة تطبيق القرار، ستقام المباراة دون حضور أية جماهير سواء من جانب الترجى أو الأهلى.
يذكر أن مباريات الدورى التونسى وكأس تونس قد أقيمت بدون حضور الجماهير، نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية فى البلاد، عقب أحداث ثورة 14 يناير، التى نجحت فى الإطاحة بنظام زين العابدين بن على.