قال مارشيلو ليبي العائد لتدريب منتخب ايطاليا الثلاثاء إنه لن يضغط على المهاجم فرانشيسكو توتي والمدافع اليساندرو نيستا للتراجع عن قرار سابق باعتزال اللعب على المستوى الدولي.
وعاد ليبي الذي قاد ايطاليا للفوز بكأس العالم 2006 ثم استقال من منصبه إلى قيادة منتخب بلاده يوم الخميس بعد إقالة المدرب روبرتو دونادوني عقب فشل ايطاليا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.
واعتزل توتي (31 عاما) قائد روما ونيستا (32 عاما) مدافع ميلانو اللعب الدولي العام الماضي ويعتقد بعض النقاد أن ايطاليا ستصبح أكثر قوة بعودة الثنائي لتشكيلة الفريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.
وقال ليبي (60 عاما) في مؤتمره الصحفي الأول منذ تولي المهمة "أنا مقتنع تماما بأنه يجب احترام اراء الاخرين وفي هذه الحالة نتحدث عن عملاقين كبيرين منحا كل شيء لمنتخب بلادهما."
وأضاف "لن يكون من الصواب الضغط عليهما. لقد اتخذا قرارهما ويجب احترامه."
ورغم ذلك ترك ليبي الباب مفتوحا لعودة الثنائي للمنتخب إذا تراجعا عن قرارهما السابق.
ويعاني توتي من إصابة وكان سيغيب في كافة الأحوال عن مشوار ايطاليا في أمم أوروبا الشهر الماضي الذي انتهى أمام اسبانيا بالخسارة بركلات الترجيح في دور الثمانية.
لكن نيستا كان سيشارك على الأرجح بشكل أساسي بعد استبعاد القائد فابيو كانافارو من تشكيلة الفريق بسبب إصابته قبل انطلاق بطولة أوروبا مباشرة.
ورفض ليبي الإجابة على تساؤلات بشأن موقف مهاجم يوفنتوس اليساندرو ديل بييرو الذي يفكر في اعتزال اللعب الدولي بعد مشاركته المحدودة في بطولة اوروبا الأخيرة.
وكان كريستيان بانوتشي (35 عاما) دخل في خلاف مع ليبي في وقت سابق ولم يكن ضمن الفريق الفائز بكأس العالم 2006 لكنه لعب بشكل أساسي مع دونادوني في بطولة اوروبا 2008 وقال ليبي إنه لم يستبعد أي لاعب.
وقال ليبي "جميع اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما سيدخلون ضمن حساباتي. أنا هنا لمواصلة مسيرة الانتصارات. لدي الرغبة في اعادة اكتشاف الروح الرائعة التي انتابتنا في كأس العالم."
وأضاف "سأبدأ بالتشكيلة التي كانت موجودة عندما تركت الفريق وسأضم لاعبين اخرين أتمنى أن يكونوا من الشباب."
وستكون المباراة الأولى لليبي مع ايطاليا بعد توليه المهمة أمام النمسا في لقاء ودي في نيس 20 اغسطس قبل أن يبدأ الفريق تصفيات كأس العالم بمواجهة قبرص في السادس من سبتمبر .