شهدت المجموعة الخامسة بكأس العالم للشباب، المقامة بكولومبيا حتى 20 أغسطس الجارى، العديد من المفارقات والأرقام، بعد جولتين من تلك المجموعة التى تضم المنتخب الوطنى المتساوى مع المنتخب البرازيلى فى رصيد 4 نقاط، ويأتى فى المركز الثانى بفارق الأهداف عن السليساو.
تأتى المشاركة الوحيدة لمحمد عواد، حارس مرمى المنتخب الوطنى، هى الأقل على الإطلاق بين جميع لاعبى المونديال الذين ظهروا مع منتخباتهم فى المونديال، نظرًا لأن اللاعب شارك لمدة دقيقة واحدة فى مباراة الفراعنة مع البرازيل بعد إصابة أحمد الشناوى نهاية المباراة.
كما شارك السداسى محمد عبد الفتاح وأحمد حجازى وعلى فتحى وأحمد توفيق ومحمد الننى وعمر جابر، فى المباراتين كاملتين، ولم يتم استبدالهم من جانب ضياء السيد، المدير الفنى للمنتخب، الذى يحرص على إجراء تغييراته الثلاثة بدءًا من الدقيقة 71، حيث أدخل صالح جمعة بدلا من محمد إبراهيم أمام البرازيل، فى تلك الدقيقة، ودخل أحمد نبيل بديلا لأحمد صبحى أمام بنما فى الدقيقة 72.
البرازيل أقوى فرق المجموعة هجوميًا، حيث سددوا 36 كرة على مرمى الخصوم، أسفرت عن 4 أهداف، و19 ضربة ركنية، فى حين يأتى الفراعنة فى المركز الثانى هجوميًا بـ29 تسديدة على المرمى، أسفرت عن هدفين و6 ركنيات، بينما جاء المنتخب النمساوى فى المركز الثالث بـ13 تسديدة، حصلوا منها على 9 ركنيات وفشلوا فى تسجيل أى هدف، وحل المنتخب البنمى أخيرًا بـ12 تسديدة، وفشلوا فى تسجيل أى هدف، وحصلوا على 3 ركنيات.
يعد المنتخب الوطنى هو أعنف فرق المجموعة، حيث ارتكب لاعبوه 35 خطأ، كلفتهم 5 إنذارات، وتأتى النمسا فى المركز الثانى بـ28 خطأ تسببت فى حصوله على إنذارين، ومن المتوقع أن تكون مباراة الفريقين فى ختام مباريات المجموعة الخامسة أشرس مباريات تلك الجولة.