تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 قصه للعظه (فاتن وصالح )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m.elkhawaga
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
m.elkhawaga

المشاركات : 2939
العمر : 34
محل الاقامة : قلب حبيبتى
الهوايات : التعرف على اصدقاء والمغامرات
بتشجع نادي إيه : النادى الاهلى المصرى
لاعبك المفضل : تريكه@ايفرا
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
التقييم : 7
نقاط : 11962
::: : 2011

قصه للعظه (فاتن وصالح ) Empty
مُساهمةموضوع: قصه للعظه (فاتن وصالح )   قصه للعظه (فاتن وصالح ) Icon_minitime2011-08-06, 5:56 pm

قال صالح: كنت شاباً بعيداً معرضاً عن طريق التوبة راكباً في سفن الخطايا همي هو أن أعاكس هذه وتلك والله لم اسمع عن فتاة جميلة إلا وأحاول إيذائها وإغوائها أما أصدقائي أصدقاء السوء فلا تسألوني عنهم كانوا يقولون لي: نتحداك أن تأتي لنا بالراقصة الفلانية أو بنت التاجر الفلاني فلا يمر أسبوع إلا ويجدون تلك الحسناء ترقص بينهم وتغني على كؤوس الخمر في مزرعة بعيدة أو استراحة لأحد الأصدقاء نعم والله كان قلبي قاسياً وكنت اعلم إن ربي غضبان علي لكن الحمد لله ,الحمد لله وتنهد صالح يقول: كانت لنا جارة تدعى فاتن وكانت في الرابع والعشرين من عمرها وكانت صالحة جميلة تُدّرس القرآن الكريم للفتيات في إحدى دور تحفيظ القرآن الكريم لم يكن يخطر في بالي أن أؤذيها أو أهينها فهيبتها تملأ القلوب وتقواها وحجابها الشرعي الساتر لجسدها يعطيها وقاراً يمنع كل شاباً من الاقتراب منها.
كنت تلك الليلة مع أصدقائي في تلك الاستراحات كانت الشيشة تنتقل بيننا والأحاديث تتجاذبنا وفجأة قال لي أحد الأصدقاء: يا صالح هناك بنت في بالي من زمان ونتمنى أن تأتي بها إلى هنا غمزت له بعيني وقلت:أنا لها يا حبيبي أنتم أطلبوا وأنا أنفذ قال صاحبي: إنها جارتكم فاتن!!!!!!! وقع اسمها على مسامعنا كالصاعقة صاحبي الآخر رمى الشيشة من يده وقال الثاني: أنت مجنون وأسرعت أنا أقول:يا أخي حرام عليك إنها ملتزمة!!
فقال: يا حبيبي المهم أنها بنت ولمعت الفكرة في رأسي وعّظمها الشيطان وزينها وبدأت رحلة الغواية بل إنها والله رحلة الهداية.كنت انتظرها كل عصر عند خروجها من دار تحفيظ القرآن الكريم وبعد انصراف الفتيات أحاول تتبعها بسيارة غريبة وألقي عليها كلمات الحب والغرام فما تلتفت وما تجيب ومن شارع لآخر ومن طريق لآخر أحياناً كانت تقف وتنظر إلي وتقول:اتقِ الله يا صالح والله لا أريد أن أشكوك لوالدتك.
كنت اضحك وأقول أفعلي ما تحبين وداومت على هذا الحال عدة مرات وهي صابرو محتسبة على أذيتي بدأ الأمر يتطور فأصبحت استخدم أسلوب التهديد هددتها بإيذائها أو ضربها لكن كانت ثابتة ثبات الجبال بدأت أشوه سمعتها من خلال كتابة بعض الرسائل الغرامية واُلقيها في دار تحفيظ القرآن الكريم أو أعطيها لإحدى الفتيات الصغيرات ولكن لم يزدها الأمر إلا قوة ورسوخاً وثباتاً.
حاولت أن أسبب لها الكثير من المشاكل في بيتها فقد وضعت يوماً ورقة عند زجاج سيارة والدها وكتبت عليها:
حبيبتي فاتن أنا في انتظارك اليوم كل هذا فقط كان انتقاماً مني .كنت أقول :هل هذه المرأة حجر لماذا لا تلين كل الفتيات يسقطن فلماذا لا تسقط هذه الفتاة لم أكن اعلم أن الإيمان حين يستقر في القلوب يصنع العجائب,لم أكن أعلم أن حب الله يُغني عن حب كل مخلوق لم أكن اعلم أن لذة القرب من الرحمن تُنسي كل لذة سواها ودخل علينا رمضان وطبعاً لم أكن أعرف الصيام.
قررت مع بعض أصدقائي السفر لمدة أسبوع لقضاء أيام من اللذة المحرمة في أحضان بعض الراقصات في دولة قريبة وانطلقت إلى هناك ومراقص وموسيقى الديسكو,لاأدري لما طيف فاتن يلاحقني!! وجلبابها الأسود الذي يسترها, مشيتها وخوفها من الله, ثباتها بل حتى نبرة صوتها وهي تقول"اتقِ الله يا صالح"واهتز قلبي فجأة وأنا أتذكر هذه الكلمة (اتقِ الله يا صالح)!!وسقط كأس الخمر من يدي فجأة على الأرض وجاءت إحدى العاملات تمسح ما انسكب فدفعتها بقوة وخرجت من ذلك المرقص,عُدت إلى ذلك الفندق الذي نسكن فيه قررت إنهاء الرحلة والانفصال عن أصحابي والعودة إلى بلدي لاأدري لما كانت خلايا جسدي تهتز وتنتفض كان لدي شعور غريب يتملكني!!
إنه الخوف من الموت على ما أنا عليه ليس هذا فقط بل خوف من أن أموت في رمضان وأنا على هذا العصيان وحطت الطائرة في مطار بلدي وسُقت أقدامي ببطء إلى سيارة أجرةٍ لتوصلني إلى البيت كانت الساعة الواحدة ظهراً وصلت إلى البيت سلمت على أمي وأخي الأصغر سمعت أمي تناديني: يا صالح أصلحك الله,أين كنت يا ولدي منذ ثلاثة أيام ؟ ذكرتني بوالدي رحمه الله فقد كان دعائه (يا صالح أصلحك الله), ودخلت غرفتي غيرت ملابسي اغتسلت ونمت على فراشي وبدأت أُقلب نظري في السقف ولا يزال صوت فاتن يُطاردني
:
اتقِ الله يا صالح:اتقِ الله يا صالح أذن العصر وأنا لا أزال على حالي اقترب وقت المغرب دخلت علي والدتي العجوز: يا ولدي مالك لا تتحدث معي لماذا أنت صامت؟ يا ولدي نحن في رمضان!!وارتجف قلبي لكلمة رمضان! يا ولدي تب إلى الله!!يا ولدي فاتن...واهتز قلبي وأنا أقاطعها ماذا؟ هل جاءت إلى هنا؟ أسرعت أمي تقول: بسم الله بسم الله!ماذا أصابك يا بني؟ نظرت إلى عيني والدتي مباشرةً وإذا بي أرى دموعاً أرى دموعاً حبيسةً لم تستطع الانتظار هربت على خد أمي ووضعت يدي على خدها قلت:نعم يا أمي!! قلتها وأنا والله في تلك اللحظة أحمل أرق قلبٍ في الدنيا قالت: يا ولدي جارتنا فاتن ماتت فجر اليوم بل قبل الفجر بنصف ساعة وارتجف قلبي وانفجرت عيني لا تسألوني لماذا؟ فأنا لا أدري لماذا بكيت! قالت أمي: قبل أن تموت بيوم جاءتني فاتن إلى البيت وسلمت علي وقالت: يا عمتي أنا أحس أني سأموت وقد وضعت في هذا الصندوق المغلف هديةً لصالح فإذا عاد من السفر فأعطيه إياها ولم أتمالك نفسي فبدأت أرتجف وأنشج وأنا أتذكر كلماتها وأنا أتذكر إيذائي لها وأنا أتذكر محاولاتي لإغوائها ومع ذلك كانت صامدة صابرة حتى ماتت على طاعة الله في رمضان أخذت الصندوق من والدتي وذهبت إلى صالة المنزل وذهبت لأجلس في نفس المكان الذي جلست فيه فاتن وفتحت الصندوق لأجد دموعي تسبقني وجدت مصحف صغير وكتاب حصن المسلم لأذكار اليوم والليلة وورقة صغيرة قد كتبت عليها (كنت أتمنى أن أرى هدايتك والتزامك قبل أن أموت لكنني واثقة أن الله سيهديك وستكون من أهل الجنة يا صالح تذكر أنت في رمضان يا صالح أنت في رمضان) ومع كل حرف كان نور الهداية يغزو كل جارحة في جسمي نعم أنا في رمضان لكني بعيد عن الرحمن! نعم أنا في رمضان لكني كثير العصيان! ! نعم أنا في رمضان لكن هل سيقبلني المنان؟ شعرت بيد والدتي وهي تقول: أنظر في آخر الصندوق نظرتُ فإذا علبة فيها ثلاث تمرات من تمر المدينة المنورة فلم أتمالك نفسي وبكيت كثيراً فهمت الآن الرسالة علمت أنها تقصد أن أواظب على الصيام ومنذ تلك اللحظة تغيرت حياتي إلى حديقة الإيمان.
يا شباب الإسلام يا فتيات الإسلام أين الذين لا يصلون في رمضان بل أين الذين لا يصلون حتى في غير رمضان أين الذين ينظرون إلى الحرام في رمضان وغير رمضان.اللهم أرحم فاتن وأسكنها فسيح جناتك وتب على صالح وثبته على الدين واهدي شباب وفتيات المسلمين, هذه القصة من شريط*يا جماعة رمضان كريم لفضيلة الشيخ/محمد الصّاوي *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Treikawia Ana
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
avatar

المشاركات : 4723
العمر : 28
محل الاقامة : EgYpT
الوظيفة : StudenT
الهوايات : Writing poetry&watching Al-ahly
بتشجع نادي إيه : ُAL-AHLy))))
لاعبك المفضل : TREIKA>>
تاريخ التسجيل : 25/08/2010
التقييم : 68
نقاط : 11722
::: : 2011

قصه للعظه (فاتن وصالح ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه للعظه (فاتن وصالح )   قصه للعظه (فاتن وصالح ) Icon_minitime2011-08-06, 6:14 pm

قصة مؤثرة جدا
ربنا يرحمها يارب ويدخلها فسيح جناته
وربنا يهديه ويثبت قلبه ع الايمان

شكرا ع القصة الجميلة دي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
m.elkhawaga
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
m.elkhawaga

المشاركات : 2939
العمر : 34
محل الاقامة : قلب حبيبتى
الهوايات : التعرف على اصدقاء والمغامرات
بتشجع نادي إيه : النادى الاهلى المصرى
لاعبك المفضل : تريكه@ايفرا
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
التقييم : 7
نقاط : 11962
::: : 2011

قصه للعظه (فاتن وصالح ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه للعظه (فاتن وصالح )   قصه للعظه (فاتن وصالح ) Icon_minitime2011-08-07, 11:51 pm

يارب ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
شكرا لمرورك
نورتى التوبيك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصه للعظه (فاتن وصالح )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» هل تعلم متى سترى الشيطان بعينك ... للعظه
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° المنتدي الإسلامي °l||l° :: المنتدي الأسلامي العام-