لطالما عرفني الناس بقوتي وعدم ضعفي وشموخي الذي كاد يصل حد الغرور لولا انصرافي عن هذا الغرور لايماني بان"زياده الغرور قد تقلل السرور"..
كما وان كرامتي من المقدسات التي اعيش من اجل الحفاظ عليها اذ لا غنى لي سواها..فلا حياة بلا كرامه,,
لكن لا اعرف لماذا عندما اراك اشعر بقوة عظيمة تجتاح كياني ..قوة ليست كقوتي التي عرفني بها الناس وانما هي قوة ضعف...نعم قوة من الضعف التي تجعلني انسى كل تلك الاعتبارات لمجرد الوقوف امامك...
وما يؤلمني فعلا انك بدات تستغل هذا الضعف وتزداد تكبرا علي وانا اصمت لحبي لك,,تجرحني ..واكتم الالم في داخلي خوفا من ان يزعجك صراخي.
وها انت اليوم بدات تفقدني كرامتي وانا اكابر واقول"صبرا اذ لا كرامة في الحب"..
وعندما احاول ان اراك او التقي بك.. اجدك تتهرب من رؤياي بداعي الانشغال ..وانت في الوقت ذاته تسرح وتمرح مع غيري ...
فكدت افقد صوابي وبدات اسال نفسي "لما كل هذا الضعف ,,ولماذا اعيش حياة تعيسه بفعل غرورك وتكبرك علي وانشغالك عني وعدم تقديرك لحبي "..
وتحول حبي لك من امل كنت اعيش من اجله ..الى داء مزمن لا اعرف مالسبيل للخلاص منه..
اخيرا يامن كنت حبيبي اود فقط ان تعلم ان كل ما عرفته عني من ضعف وصمت واحيانا انعدام الكرامه هي صفات ليست بصفاتي...
لكني اكتسبتها من اجل الحفاظ على حبي لك ..لكني ومع الاسى الشديد وجدتك لا تستحق كل هذه التضحيه...
وعلى الرغم من كل ما اتاني منك يتحتم علي ان اشكرك حق الشكر ..لانك نبهتني الى ان الضعف امام الحبيب عله ...يجب اخذ الحذر منها قبل الاصابه بها وقبل ان تصبح داءا مستفحلا لاشفاء منه. ولكن لاتختبر صبري طويلا ...
مما اعجبنى