يلتقى الوداد المغربى مع الترجى التونسى فى الثانية عشر مساء اليوم الأحد، بملعب محمد الخامس فى الدار البيضاء، فى ختام مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية، لدور المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا.
يدخل الفريقين المباراة وهما يتساويان فى عدد النقاط برصيد 4 نقاط، إلا أن الوداد المغربى يتصدر المجموعة، متفوقا بفارق الأهداف.
يسعى الوداد بقيادة السويسرى ميشيل دى كاستال لمواصلة عروضه القوية أمام الترجى، بعد الفوز الكبير الذى حققه فى الجولة الماضية على مولودية الجزائر برباعية نظيفة، وحصد النقاط الثلاث للأنفراد بصدارة المجموعة والاقتراب من تحقيق حلم الصعود إلى الدور نصف النهائى، ويغيب عن صفوف الوداد عبدالرحمن المساسى للإيقاف.
أما الترجى الذى يتولى قيادته فنيا نبيل معلول، فيدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الثمين على الأهلى بهدف نظيف فى الجولة الماضية، ويسعى للعودة من تونس بنتيجة إيجابية، للمحافظة على آماله فى بلوغ المربع الذهبى.
من المقرر أن يستعيد الترجى فى هذا اللقاء العديد من اللاعبين الذين افتقدهم فى مباراة الأهلى، مثل أيمن بن عمر ويوسف المساكنى وخالد القربى العائدين من الأيقاف، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع الكاميرونى يايا بانانا، الذى شارك مؤخرا مع منتخب بلاده فى بطولة كأس العالم للشباب المقامة حاليا فى كولومبيا، حيث ودع المونديال من دور الـ 16 أمام المكسيك.
فى المجموعة الأولى، يلتقى فى الثالثة عصر اليوم، فريقى أنيمبا النيجيرى والرجاء البيضاوى المغربى، بمدينة "آبا" النيجيرية فى مواجهة متكافئة.
يدخل أنيمبا المباراة متصدرا للمجموعة برصيد 4 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على الهلال السودانى، فيما يتذيل الرجاء المغربى ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة.
ويسعى أنيمبا النيجيرى لاستغلال عاملى الأرض والجمهور، لتحقيق الفوز ومواصلة المحافظة على صدارة المجموعة، أما الرجاء فيدخل المباراة تحت شعار "لابديل عن الفوز"، للمحافظة على آماله فى المنافسة على انتزاع إحدى بطاقتى الصعود للمربع الذهبى.
وفى التاسعة مساء، يواجه الهلال السودانى بملعب "الهلال" فى أم درمان، فريق القطن الكاميرونى، تحت قيادة تحكيمية جزائرية بقيادة محمد بنوزة.
يسعى الهلال السودانى "وصيف" المجموعة، لتحقيق الفوز الثانى على التوالى، بعدما تغلب فى الجولة الماضية على الرجاء المغربى بهدف نظيف، للاقتراب خطوة أخرى من الصعود إلى الدور نصف النهائى، فيما يرغب القطن الذى يفتقد جهود الثنائى مومى هيلير وموبوتو تدى لأسباب مختلفة، فى تذوق طعم الانتصار للمرة الأولى فى دور المجموعات، حيث يتوقف رصيده عند نقطة واحدة فى المركز الثالث.