مازال مسلسل »الاحضان الدافئة« الذي يلعب بطولته امير القلوب محمد ابوتريكة صانع العاب الاهلي ويخرجه العبقري البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الاحمر، يواصل عروضه بنجاح في السهرات التدريبية الحمراء في شهر رمضان الكريم بالجزيرة وسط استمتاع اعضاء النادي المتابعين لمران الاهلي وذهول المتربصين الذين ينتظرون انتهاء شهر العسل بين جوزيه وتريكة بفارغ الصبر.
وقالت صحيفه "اخبار اليوم "في كل تدريب يحرص »الذكي« ابوتريكة علي الاقتراب من جوزيه و»هات ياقفشات واحضان« لتوصيل رسالة فحواها ان علاقته بالبرتغالي خط احمر علي حد وصفه لا يمكن الاقتراب منها باي شكل من الاشكال.. رافضا محاولات البعض اجباره علي الاعتزال او املاء قرار مغادرة القلعة الحمراء عليه بنشر اخبار عن مفاوضات خليجية وملايين الريالات السعودية لاسالة لعابه بحثا عن نهاية »تراجيدية لعلاقة الفنان« مع الساحرة المستديرة.
وجاء اعلان ابوتريكة عدم الرحيل عن الاهلي مهما حدث ليؤكد ان اللاعب حصل علي الضوء الاخضر من
جوزيه للبقاء ومساعدته علي استعادة مستواه.. ليختتم مشواره مع الكرة بين عشاقه من جماهير الاهلي حتي لو تطلب الامر جلوسه احتياطيا للموهوب الجديد وليد سليمان الذي يهدد عرش »الساحر« في القلعة الحمراء.
ويحرص ابوتريكة دوما علي توصيل رسالة لنجوم الاهلي الجدد بأن علاقته بجوزيه اكبر من علاقة لاعب بمدربه او محاولة اي منهم النيل منها في القلعة الحمراء، وانها علاقة ابن بوالده وذلك من خلال »الاحضان الدافئة« التي اصبحت هي السمة الاساسية في اي تدريب للفريق الاحمر وسط مباركة من زملائه النجوم الكبار عماد متعب ومحمد بركات واحمد فتحي واحمد السيد وحسام غالي الذين لا يتخيلون فكرة رحيل تريكة عن الاهلي مطلقا وسيقفون كحائط صد ضد اي محاولة لاحراجه او اجباره علي الرحيل والاعتزال بشكل غير لائق.