لمِـ أجد أبلغ ۈلآ أجمِـل مِـن هذه آلڪلمِـآت ..
فتآره تطمِـئن قلبڪ .. ۈتآره تريح نفسڪ .. ۈتآره تبث آلأمِـل في نفسڪ ..
ڪمِـ هي رآآئعة ! ۈڪمِـ هي تجمِـع بين آلبلآغة ۈ آلحڪمِـه..
آلتي هي ۈآلله آلخير آلڪثير .. لآبد ۈآن تڪۈن ۈآحده مِـنهن قد لآمِـست مِـآفي قلبڪ
عظمة لا دلال . . . :
«
إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر
بضَعَتِهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة
ولن تخذلك أبداً
احكم نفسك . . . :
« النفس ليس
لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء ، لا
تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له
شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : { ونهى
النفس عن الهوى } [ النازعات : 4 ] » .
حامل الحقيقة . . . :
«
كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن
حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .
عظمت أو صغرت . . . :
«
إذآ عظمِـت مِـصيبتڪ أۈ حَقُرت ، فآجعل ذآتڪ في ڪنف آلله ۈآستمِـد قۈتڪ
مِـن أنۈآره بقۈلڪ : حسبنآ آلله ۈنعمِـ آلۈڪيل ، فمِـن يتۈڪل على آلله فهۈ
حسبه » .
اتق الله . . . :
« إذآ تعسّرت
أمِـۈرڪ ، ۈخآلجتڪ آلهمِـۈمِـ ۈآلأحزآن فآتق آلله ، فهۈ ڪفيل بتفريج همِـل ،
ۈتيسير أمِـۈرڪ { ۈمِـن يتق آلله يجعل له مِـن أمِـره يسرآً } » .
الشكر لصاحب الفضل . . . :
«
حينمِـآ تفتح أبۈآب آلدنيآ للعبد ۈيغدق آلله عليه مِـن فضله ، ۈتتۈآلى
آلنعمِـ فعليه أن يجعل ڪل هذآ آلفضل إلى صآحب آلفضل ، ۈيشڪر ليل نهآر حتى
يزيد مِـن عطآيآه : { ۈإذ تأذن ربڪمِـ لئن شڪرتمِـ لأزيدنڪمِـ ۈلئن ڪفرتمِـ
إن عذآبي لشديد } » .
اختر اختيار الله . . . :
«
آدعُ آلله بثبآت ، ۈآستشعر آليقين في آلإجآبة ، فإن لمِـ يجب آلمِـآلڪ
آلحڪيمِـ فقد أخّر بمِـقتضى حڪمِـته ، ۈليعلمِـ آلعبد أن آختيآر آلله عز
ۈجل خير مِـن آختيآره لنفسه » .