الوحشة أيها الأحبة في القلب ،
وتزداد هذه الوحشة مع إقترافك الذنوب والمعاصي 00
ويبدأ في الحوار بينه وبين نفسه 0000 كيف أدعو الله وأنا أعصيه ؟ 00
كيف أحب الله وأنا لا أطيعه ؟
وهذه بداية النهاية ، وهي القاصمة 000 فينساق العبد بعد ذلك الى المعاصي والى الإعراض عن الله تعالى
والإعراض عن الطاعة سبب الهم والغم قال تعالى : ( 00 ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى 000 )
فيزداد الهم 00000 والقلق والأرق وقلة النوم 0000
وتزداد الوحشة ، بزيادة الذنب 00 حتى يغطي الران على القلب ، فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا00
أما المؤمن المطيع فلا وحشة000000000 لإنه قريب من ربه دائم00 الدعاء 00والأنس
مرتبط مع الله في حركاته وسكناته وأكله وشربه ونومه 0000 وفي أمورها كلها
بل يتلذذ بالطاعة ، ويرجو ما عند الله 00
منقول