عِيـدٌ بأيـة حــالٍ عــدتَ يــا iiعـيـدُ.. بـأدمـع القـهـر أم للـمـوت تهـديـدُ
أم يحشرُ الناسَ بؤسٌ في iiجنازتنا... ويـمـلأ الـكـونَ بـالآهـاتِ iiتـعـديـدُ
تدمـى الجـراحُ فمـا تنفـكُ iiراعفـةً ..فـي كـلِ حيـنٍ لهـا بالقـرْحِ iiتجديـدُ
كيفَ السبيلُ إلى الأفراحِ في وطنٍ... يـزدادُ بؤسـاً إذا مــا أقـبـلَ iiالعـيـدُ
وكيـفَ نعشـقُ بعـدَ اليـومِ iiأغنـيـةً ...وكيـفَ تحلـو لـنـا بـعـدُ iiالأناشـيـدُ
تـرى الخلائـقَ يـومَ العيـدِ iiباسمـةً ..ونحـنُ نبكـى وكـفُ الشـرِ ممـدودُ
ترى الدموعَ لها في العينِ iiرقرقـةً ...وفـى الخـدودِ وقـد شُقّـتْ لأخاديـدُ
ترى الدمـاءَ وقـدْ سالـتْ iiمسطـرةً ...(إنَّ اليـهـودَ لأنـجــاسٌ iiمنـاكـيـدُ)
نستقبلُ العيدَ في خوفٍ وفى iiحَزَنٍ ...وفـي الفيافـي لنـا بـؤسٌ iiوتشريـدُ
وكـمْ جرعنـا مـرارَ البـؤسِ iiآونـةً ...وكـمْ سقانـا مـرارَ الظـلـمِ iiعربـيـدُ
ويلبسُ الناسُ فـي أعيادهـم iiحلـلاً ...ويرقصـونَ كـمـا تعـلـو الأغـاريـدُ
ونحـنُ نلبـسُ فـي أعيـادنـا iiكفـنـاً ...وللقـنـابـلِ فـــوق الـهــامِ تـغـريـدُ
ولـلأرامـلِ فــي الأحـيـاءِ iiولـولــةٌ.... وللثكـالـى غـــداةَ الـثـكـلِ iiتـنـديـدُ
ولليتامـى علـى الأرجـاءِ iiغمغـمـةٌ ...وللصبـايـا بـــدع الـعـيـنِ iiتنـهـيـدُ
كأنَّ شعبـي مـعَ الأحـزانِ iiموعـدهُ ....في كـلِِ عيـدٍ ومـا تبلـى iiالمواعيـدُ
ترى الليالـيَ سـوداً فـي iiحوادثهـا ....وللمصائـبِ عـنـدَ الـنـومِ iiتسهـيـدُ
وكيـفَ تهـنـأُ نـفـسٌ فــي iiتــذللها.... إن كانَ في القلـبِ إيمـانٌ وتوحيـدُ
وكيـفَ يهنـا ليـثٌ فــي iiعريسـتـه.... إذا تـربـعَ فـــي الآجـــام رعـديــدُ
وكيـفَ يهنـأُ شـعـبٌ فــى تـشـردهِ ....وقـدْ تعالـى علـى الإسـلامِ iiتلـمـودُ
وكيـفَ نرنـو إلـى دنيـا بـلا iiأمــلٍ .....وجبهـةُ الغـدرِ فيهـا الشـرُ معقـودُ
عـيــدٌ يــمــرُّ وأعــيــادٌ iiتظـلـلـنـا >>>>>لكـنْ بأيـةِ حــالٍ عــدتَ يــا iiعـيـدُ
ـــ ــ ــ ــ