أسدل الستار على الجولة الثانية للدورى الإيطالى "الكالتشيو"، والتى شهدت العديد من المفاجآت، كما أظهر اللاعبون رغبتهم الحقيقية فى العودة بقوة بعد تأجيل الجولة الأولى بسبب الإضراب، ويعتبر المعدل التهديفى للجولة استثنائيا، حيث أحرز 35 هدفًا فى عشر مباريات بمعدل 3.5 هدف فى المباراة الواحدة.
واحتفلت جماهير 6 أندية بالفوز بينما انتهت 4 مباريات بالتعادل، وشهدت تلك الجولة تألق العديد من اللاعبين، أبرزهم قائد المنتخب الإيطالى أندريه بيرلو الذى ظهر لأول مرة مع يوفنتوس، فضلا عن تألق دييجو ميليتو وفورلان مع إنتر، على الرغم من خسارة فريقهم، إلى جانب تألق مارك هامسيك مع نابولي، والمغربى مصطفى الكبير الذى سجل فى أول ظهور له مع كالياري، وميروسلاف كلوزة وجابريل سيسيه مع لاتسيو.
ونجح يوفنتوس فى افتتاح الموسم بطريقة رائعة وسحق بارما بأربعة أهداف مقابل هدف، تصدر بها الكالتشيو بعدما احتل المركز السابع فى الموسمين الأخيرين وعانى لاستعادة مستواه قبل هبوطه لدورى الدرجة الثانية؛ بسبب فضيحة تلاعب فى نتائج المباريات عام 2006 لكن الاستاد الجديد وصفقات الانتقال وتعيين مدرب جديد أعادت الثقة للمشجعين فى إمكانية العودة لأيام المجد.
فى المقابل فإن إنتر ميلان حامل اللقب لم يظهر بالشكل الذى يرضى جماهيره وعشاقه حيث سقط فى المباراة الأولى أمام باليرمو بنتيجة 4/3 فى مباراة مثيرة، بينما اكتفى ميلان بالتعادل الإيجابى مع لاتسيو بهدفين لكل فريق فيما تقدم لاتسيو فى الشوط الأول بهدفين دون رد، وهى المرة الخامسة على التوالى التى يفشل فيها الفريق فى تحقيق الفوز فى افتتاح الدورى، بعدما تعادل فى الجولة الأولى فى المواسم الأربعة الماضية.
واقتسم ميليتو قائمة صدارة الهدافين مع ميكولى مهاجم باليرمو وموراليز مهاجم أتالانتا برصيد هدفين، وأحرز 29 لاعبا هدفًا وحيدًا لفرقهم فى الجولة الافتتاحية للكالشيو.
واقتسم يوفنتوس وباليرمو صدارة قائمة أقوى هجوم فى الدورى برصيد 4 أهداف، ويليهم نابولى وإنتر ميلان برصيد ثلاثة أهداف، وخرجت بولونيا وليتشى وكاتانيا وسيينا بدون إحراز أو استقبال أى أهداف فى تلك الجولة؛ لتصبح أسوأ خطوط الهجوم وأقوى دفاع فى تلك الجولة، ويعد إنتر ميلان وبارما أضعف خطوط الدفاع بعدما استقبلت شباكهم 4 أهداف.