خيم التعادل السلبي على لقاء القمة الذي جمع بين إنترناسيونالي وضيفه
روما في الجولة الثالثة من عمر الدوري الإيطالي في ملعب جيوسيبي مياتزا.
وفشل أي من لاعبي الفريقين في ترجمة الفرص التي اتيحت لهم طوال المباراة، التي غاب الإنتر عن مستواه المعهود فيها، إلى أهداف.
ولم يتمكن أي من الفريقين من تضميد جراحه من خلال هذا اللقاء الذي دخلاه
تحت شعار "الفوز ولا خيار سواه" لكن الواقع كان مغايرا إلى حد كبير.
وازداد موقف جيان بيير جاسبريني المدير الفني الجديد للإنتر صعوبة خاصة وأنه لم يفز في جميع المباريات الرسمية التي خاضها حتى الآن.
وكان الإنتر قد استهل موسمه بخسارة في الدوري المحلي أمام باليرمو (3-4)
والأربعاء الماضي أمام طرابزون سبور التركي (1-0) في دوري أبطال أوروبا.
وفي الجهة المقابلة لم يبتعد فريق العاصمة كثيرا ومدربه الإسباني الجديد
لويس إنريكي عن وضع الإنتر ومدربه حيث أنه خسر مباراته الأولى في الدوري
على أرضه أمام كالياري (1-2)، ليضيف هذه البداية المخيبة إلى فشله في
التأهل إلى دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي بخروجه من الدور
التمهيدي الفاصل على يد سلوفان براتيسلافا السلوفاكي.
وجمع الإنتر وروما بعد هذه المباراة أولى نقاطهما في الكالتشو هذا
الموسم في أسوأ بداية لهما ليحتلا المركزين الـ14 والـ16 على الترتيب.