السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


على مسرح الحياة أتنفس الصمت


أصمت....


حتى لا أخضع لقوانين
لـٌـحـٌظـٍةٍ
صـٌمــٌتٍ فـٌىٍ جـٌدٍرٍأٍنٌٍ ـآلأٍحــٍلأٍمٌٍ
حياتهم


قابعة في زاوية الصبر


أنتظر فرجا بعيد المنال


أصمت فلا أجد نفعا من الكلام


أندهش من أناس يتمتعون بالأحاديث


فهل سيصلون إلي رجائهم


يا للحياة كم هي مريرة


وكم يتحدثون بلا مبرر


صمت...صمت...


انفجر صمتي


أراد البوح


وأنا أردت البقاء بتلك الزاوية


الانزواء...


نحتاج للوحدة بزمن الخيانة


بزمن الخداع والنفاق


وحدة القلب ومن ثم وحدة الروح


روح وحيدة دون شريك


أحادث روحي ...


وكأني متفردة بأرضي


نعم ! ألست أملك تلك الزاوية


أفاصم نفسي ، أجعل منها اثنين


وحدة قاتلة .. حتى لا أخضع


لقوانين حياتهم


أجرد لساني من النطق


أمر كالغريبة في ممراتهم


أعلق الابتسامات...


أزين بها وجهي


وأخفي عيوني عن نظراتهم


أداري حزن بدل ملامحي


أصمت...


يسألونني ما الذي تبدل؟؟


لما الصمت ؟


عيناك بحر دموع!!


وكيف أخفي دمعي وقد فاض وانفجر


وضاق مني.. ومن صبري


كنت قوية وبقيت أمثل الدور


لما الصبر ولم لعب ذاك الدور


صمت .. سكون .. لأنه القدر


أم أنه هروب من القدر


لا أعلم شئ


تعلمت أن اصمت، وأن أخفي


حتي صمتي


أنظر الي طفل يضحك


ويلعب فابتسم


سرعان ما يراودني بالبكاء


فأعلم أنها حقيقة الحياة..


حقيقة البشر


فأعود للصمت