(عظه وعبره (مدونتى تريكاوى كتالونى واحمد الشعار

بسم الله الرحمن الرحيم
ازيكم يا اجمل تريكاويه فى الدنيا
عاملين ايه
يارب تكونو بخير وسعاده فى حياتكم
انا بقى انهرده وبعد تفكير كبير
فكرت انى اعمل مدونتى وان شاء الله تنال اعجاب الجميع
والمدونه ان شاء الله هنتكلم فيها عن العظه والعبره
هنحكى فيها عن قصص مؤثره لناس حصل ليهم بعض المواقف وبعدها ربنا هداهم الى الصراط المستقم
وناس كتير حصل اقدامهم مواقف واتعظم منها
(مصائب قوم عند قوم فوائدهم)
يارب المدونه تنال اعجاب الجميع
وان شاء الله هيشاركنى فى مدونتى
" احمد الشعار "

(عظه وعبره (مدونتى تريكاوى كتالونى واحمد الشعار 746579

محمد واحمد الاتنين ايه مسلمين
محمد بيقول لاحمد احنا جعانين نعمل ايه
قالو والله مش معانا فلوس ولا بتاع
بس فى كنيسه على اخرؤ الشارع اهى تعالى نروح الكنيسه ونقول
للقسيس ياكلنا
فمحمد قال لاحمد ايه
ياكلنا ولا ما ياكلنا
انا اسمى محمد خدو بالكم من محمد دى والله ان شالله ما كلت
احمد عمل ايه قالو لا خليك انت يا اخويه ف محمد بتاعك انا بقى علشان اكل
انا اسمى ايه
جرجس وقام سمى نفسه جرجس وقام جايب قلم ورسم على ايدو صليب
دخلو الاتنين الكنيسه
احمد ومحمد / ازيك ي ابونا
القسيس / اهلا اهلا ازى الحال ايه
احمد محمد / يا ابونا احنا جعانين وعاوزين ناكل
القسيس لمحمد / انت اسمك ايه
محمد / انا محمد تطلع تنزل انا محمد
القسيس / طيب بتزعق ليه يا محمد اهدى كد براحه انت اسمك محمد
محمد / اه
القسيس / انت مسلم
محمد / اه
القسيس / عارف يا محمد اقعد استريح
القسيس / بص لاحمد وقالو انت مين
احمد بقى / قالو لا انا جرجس يا ابونا وقام وراله الصليب الى هو رسمه على ايدو
القسيس / قالو طيب خليك انت جمبى هنا محمد ادخل جو هنا الاوبنجوفيه عندك هنا جو كل الى انت عاوزه
اما انت بقى يا جرجس تعالى هنا جمبى علشان احنا صايمين انهرده
احمد / ايه يا ابونا احنا مش هناكل
القسيس / اهيه الصيام عندنا يا جرجس
احمد / طيب يا ابونا الصيام دا هيطول
القسيس / 40 يوم يا جرجس 40 يوم هتقعد جمبى هنا

****************************
اظن القصه واضحه ومش محتاجه تفسير
طبعا العبره من هذه القصه ان كل انسان يعتز بدينه الى هو عليه

كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله
يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى
في ذات يوم
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذا بها ترى أمراً عجباً
رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة
تعجبت
لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله
زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت
ماذا
إنها لؤلؤة
لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة
يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك

أخذ الصياد اللؤلؤة
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
نظر إليها جاره التاجر
لكنني لا أستطيع شراءها ي! ااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ..

<>

لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها

لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة

لعله يستطيع أن يشتريها منك
أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
وعرض عليه القصة
الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن
لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
وعند باب قصر الوالي
وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها
لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة
ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة
سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي
لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً
غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام
قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء
وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة
وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب
الصياد محدثاً نفسه
ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات
حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث
سآكل حتى املأ بطني
حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب
ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث
وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول
وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه
الآن أكلت حتى شبعت
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق
وبعد برهة من الزمن
قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة
هاه .. ماذا ؟؟
نعم .. هيا إلى الخارج
أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك
تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
لكنك أحمق غافل
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج
لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
)) انتهت قصتنا((
لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة:
هي روحك
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر:
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير:
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب:
فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك
أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك
قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك
فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا

يارب تنول اعجباكوا

القصص حلوة وفعلا فيها عظة وعبره
جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم باذن الله
بارك الله فيكم

بجد توبيك هايل وفكرة روعة يامحمود

ومجهود كبير ميرسى ليك

بجد بجد نورتو المدونه يا جماعه يارب
المدومه تكون عجبتكو
وتنفع الجميع هنا
شكر على مروركم الجميع يا جماعه
ونورتى المدونه
وانا بشكر احمد الشعار كمان
لانه ساعدنى كتير وحفزنى انى اعمل المدونه دى

مدونة جميلة قوي والقصص اللي فيها كويسة جدا
وفيها عبر للي عايز يستفيد بجد
ربنا يوفقنا ويوفقكوا في خدمة إسلامنا

ربنا يبارك فيكوا يا
سلمي واميره و شيماء
وانشاء الله المدونه هتكون شغاله علي طول
والقصص هتكون موجوده بوفره باذن الله
بصراحه محمود صاحب الفكره
وبجد فكره جميل جدا
ربنا يبارك فيه
جزاكم الله خيرا

وحزك مثله يا يا تريكاويه
بس بردو يا احمد لولا تحفيزك ليا مكنتش زمانى كتبت المدونه دى انا كنت متردد وانت الى قولتلى ان الفمره حلوه
تسلم على تحفيزك ليا يا احمد
وشكرا ليكو على المورو الكريم
وربنا ينفعنا ببعض ويجمعنا فى الجنه ان شاء الله (عظه وعبره (مدونتى تريكاوى كتالونى واحمد الشعار 420156

(عظه وعبره (مدونتى تريكاوى كتالونى واحمد الشعار 420156

هذة القصة اخوتى واخواتى فى الله من واقع الحياة حقيقية وليست من الخيال*
هى قصة شاب تقى نشأ فى عبادة الله ************وذات ليلة سافر هذا الشاب
من بلدتة الى بلد اخرى وكان ذالك فى قديم الزمان ايام الابل والجمال التى كانت
سبيل للنقل والمواصلات *****************كان هذا الشاب مثال لكل من مثله
فى التقوى والحياء والعفاف بل انه تفوق بعلمه وعبادته على جميع معلميه
حتى صار فقيه المتحدثين وحديث المتفقهين و مثال للصالحين **********
وبينما هو مسافر اذ بالليل يجن عليه ويبحث عن مكان يبيت فيه حتى الصباح
ليواصل الرحلة وبينما هو سائرآ اذا به يجد بيت من بعيد عليه زينة ونور فعلى
الفور انطلق نحو هذا البيت ليستريح فيه حتى الصباح وبينما هو ذاهب اليه
قابله شيخ فقال له بعد ان رأي سيمات الصلاح والتقوى فى وجه هذا الشاب
الى اين انت ذاهب يابونى فرد الشاب التقى العابد على الشيخ وقال ابيت فى هذا
المكان حتى الصباح كى ارتاح ثم اواصل رحلتى**********فقال له الشيخ
عد يابنى ولاتبيت فى هذا المكان فقال له الشاب العابد ولما فاعاد الشيخ العبارة
وقال عد يابونى ولاتبيت فى هذا المكان************فدهش الشاب وقال له
اقسمت عليك بالله ايها الشيخ ان تخبرنى لماذا تمنعنى من المبيت فى هذا البيت
فقال الشيخ ياابنى ان هذا المكان وكرآ من اوكار الشيطان ففيه يقام ماحرم الله
فقال الشاب للشيخ ياشيخى ومالى انا سانام حتى الصباح وارحل فقال الشيخ
يابوني لقد صدقتك القول فتبين امرك ورحل الشيخ حتى اختفى وترك الشاب
الورع فى حيرة فاخذ الشاب يراجع نفسه واخيرآ قال مالى انا سابيت فى اي مكان
فى هذا البيت حتى الصباح وارحل واقترب الشاب من المكان وهو لايعلم خائفآ
يترقب ودخل البيت فوجد رجل قال له مرحبآ تفضل ماذا تريد قال له الشاب اننى
عابر سبيل واردت ان أأوي الى مكان استتر فيه حتى الصباح ثم ارحل فوجد
الشاب الرجل يرحب به ترحيبآ شديد وقال له ادخل الى هذة الغرفة ونم فيها حتى الصباح
وستسعد جدآ بالمبيت معنا هذة الليلة فشكر الشاب الرجل ودخل الغرفة ليقيم فيها حتى
يصبح الغد ويكمل رحلته وبينما هو نائم اذا بفتاه صارخة الجمال تدخل عليه وتغلق الباب
فقام الشاب فزعآ وقال من انتى*************وجد الشاب الفتاة تراوده عن نفسه حتى
وهو يقاومها وشيئآ فشيئآ ضعفت نفسه حتى اغضب الله معها**********************
وبعد ذلك خرج من الغرفه وهو يبكى ويقول يارب كيف فعلت هذا كيف انتهكت هذا الجدار
واخذ يبكى حتى سمع صوته كل من بالدار فاتاه الرجل الذى ادخله الغرفة وقال له ماالذى يبكيك
فقال له الشاب عما حدث فقال الرجل تناسا فلم يحدث شيءخذ هذا الكأس واشربه تنسي ما حدث
فقال له الشاب لعنه الله عليك حرمت من حور الجنة وتريد ان تحرمنى من خمر الجنة والله ما انت
الاشيطان وخرج الشاب لايعلم ماذا يفعل يقول لنفسه ابعد كل هذة السنين التى قضيتها فى عبادة الله
اذنب مثل هذا الذنب وكيف يغفر الله لى وماذا اقول لربى غدآ وانهار الشاب ولم تستطيع قدماه
ان تحمله وبينما هو يجر فى قدميه متحاملآ ليبتعد عن هذا المكان الملعون اذ به يقابل الشيخ
الذى نصحه قبل ان يدخل مرة اخري فقص عليه ما جرى فقال له الشيخ الم اقل لك الا تذهب

الم احذرك من هذا المكان فقال له الشاب بالله عليك دلنى ماذا افعل قد عشت طيلة عمرى
فى طاعة الله فكيف يغفر الله لى دلنى ايها الشيخ فقال الشيخ للشاب استغفر الله يابوني
وادعوه ان يغفر لك وكفر عن ذنبك وكن حسن الظن باالله فبكى الشاب وقال له لن يغفر الله لى
ياشيخ كيف فعلت هذا*واخذ يردد هذة الكلمات وهو سائر على قدميه التى لاتستطيع حمله من الندم
ولما وجد الشاب قدميه لاتستطيع حمله اقسم قائلآ والله لاأسير عليك ماشيآ لااركب حتى ادخل
بلد رسول الله وهذة المسافة تقدر الآف الكيلو مترات وليس المئات ولاكن الشاب اقسم على هذا
وبالفعل مشى على قدميه من هذة البلاد الى بلد رسول الله وحتى دخل الى بلد الرسول صلآوات ربى وسلامه عليه كان يلفظ انفاسه الآخيرة سائرآ على قدميه ومات الشاب التقى وكان بعد كل مافعله هذا مازال يعتقد
ان الله لن يغفر له

قصص رااائعة بجد انا بحب الحاجات دي قوي
جزاكم الله الف خييييييير يا شعار و تريكاوي
(عظه وعبره (مدونتى تريكاوى كتالونى واحمد الشعار 223656

موسى شاب حياته كلها لو ولعب وطبل وزمر
كان منطلقا بسيارته
على احدى الطرق السريعه مسافرا
وفى الطريق مر بجوار سياره بها 4 شباب
كانو يتعجبون من سرعه موسى الخياليه
كان موسى قد تجاوزهم حتى غابت سيارته عن انظارهم
وفجاه وبينما هما فى الطريق اذا هم يلقوو سياره موسى
اصبحت كومه حديد وقد انقلبت عده مرات على جانب الشارع الايمن
قال راوى القصه نزلنا سريعا فأذا موسى حى
واذا هو يضحك فى سيارته والمسجل ينبعث منه صوت غناء غربى فقلنا له اطفئ هذا المسجل
فرفض وطلب ان نخرجه من المصيبه الذى هو فيها بدأنا نحطم زجاج السياره
لنخرج موسى من اى جانب لكننا لم نستطع
فقد كان كرسى السائق متنى عليه ولا يستطيع الخروج
فى تلك الاثناء قام احد الشباب بالاتصال على الدفاع المدنى ليحضرو معداتهم الخاصه
ليخرجو هذا الشاب من سيارته ووقف بعض الشباب يتحدثون مع موسى
الذى كان يحدثهم من داخل السياره المحطمه
كانو يقولون له هذه نتيجه السرعه فحظر
فكان يضحك وهو غير مبالى وكأن شئ لم يحدث
وكان تنك البنزين قد ثقب عده ثقوب نتيجه لانقلاب السياره العنيف وبدأ البنزين ينزل على جسم السياره
ويدخل الى كنباتها دون شعور احد
واثناء الحديث كان احد الشباب متكأ على جانب السياره الاخرى
واخرج من جيبه علبه سجائر وقام يشعل سيجاره
فلمحه موسى من بعيد وطلب منه ان يحضر سيجاره
فقال احد الحاضريين حرام عليك يا اخى بدلا من ان تستغفر الله
وانت فى مثل هذه الحاله لم يبالى موسى بهذه الكلمات
وطلب من ذالك الشاب مره اخرى فأحضر له الشاب سيجاره
ورمى له القداحه داخل الولاعه داخل السياره
فامسك بها موسى ورفع السيجاره الى شفتاه
وفجأه ومع اول شراره خرجت من الولاعه
امتلأت السياره بالنيران
وسرخ موسى فلقد اصابت النيران عينيه وابتعدو الشباب فى هذه اللحظه الذى رأو النار تلتهم السياره
وارتفعت استغاثات موسى يا ناس يا شباب اطفئو النار اطفئو النار
وقطع تلك الاستغاثات صوت انفجار خزان البنزين
الذى حرك جسم السياره وجعلها تنقلب الى الجهه الاخرى
وارتبك الشباب وبدأو بالبكاء وحاولو اخماد النار ببعض الرمال لموجوده على حافه الطريق ولكن لا فائده
لقد اكلت النار كل شئ وبدأت الدموع تجرى غزيره على خدودهم وهم يرون النار تأكل ما تبقى من جسد موسى المتفحم
لقد كانت لحظات (عظه وعبره)
سبحان الله كيف كانت خاتمه هذا الشاب البعيد عن ربه فكان فى اللحظه الاخيره ممسكا بسيجاره ومات على ذالك ويبعث بها
فهل يتيقظ الشباب والفتيات لتكون اللحظه الاخيره على طاعه ويفوزو بالرضوان

يا خبر
بجد الواحد لازم يتعظ من اللى بيسمعه

بجد قصص جميله
جزاكم الله خيرا

حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحد الصالحين :

كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شاب يعاكس فتاة * يقول

فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت على أن أنصحه * فلما نزلت من

السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة *فسلمت

على الشاب وقلت : أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت

لك الخير فأحببت أن أنصحك .. ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت

عيناه ثم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش

في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت

به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني * قال وكيف لا أعرف الصوت

الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا

موعد اللقاء بعد العصر* وقدّر الله أن يأتيني ضيوف* فتأخرت على صاحبي

حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو

متأخراً* وعندما طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال

وعليكم السلام * قلت فلان موجود * فأخذ ينظر إلي * قلت فلان موجـود

وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل

قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح * قال صلى الظهر ثم جلس في

المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه

للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقول الأب :ولقد كان أبني من

الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي

يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية

في عقــر دارنا * ثم منّ الله عليه بالهداية .

ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟

قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم

قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار

بسم الله الرحمن الرحيم
اسمعوا هذه القصة بلسان صاحبها : -

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات ..

كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة ..

كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم وغيبة الناس وهم يضحكون ..

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً..

كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..

بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه ..

أجل كنت أسخر من هذا وذاك لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي ..

صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني ..

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق.. والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة ..

وجدت زوجتي في انتظاري كانت في حالة يرثى لها ..

قالت بصوت متهدج : راشد .. أين كنتَ ؟

قلت ساخراً : في المريخ .. عند أصحابي بالطبع ..

كان الإعياء ظاهراً عليها .. قالت والعبرة تخنقها: راشد... أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..

سقطت دمعة صامته على خدها ..

أحسست أنّي أهملت زوجتي ..

كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي خاصة أنّها في شهرها التاسع ..

حملتها إلى المستشفى بسرعة ..

دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال ..

كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر .. تعسرت ولادتها فانتظرت طويلاً حتى تعبت فذهبت إلى البيت ..

وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني ..

بعد ساعة .. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ..

ذهبت إلى المستشفى فوراً ..

أول ما رأوني أسأل عن غرفتها ..

طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي ..

صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم ..

قالوا : أولاً .. راجع الطبيبة ..

دخلت على الطبيبة وكلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار ..

ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي وأنا أدافع عبراتي تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى .. الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس ..

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً لا أدري ماذا أقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي ..

فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي كانت مؤمنة بقضاء الله ..راضية .. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس ..

كانت تردد دائماً : لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى وخرج سالم معنا ..

في الحقيقة .. لم أكن أهتم به كثيراً..

اعتبرته غير موجود في المنزل ..

حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها ..

كانت زوجتي تهتم به كثيراً وتحبّه كثيراً ..

أما أنا فلم أكن أكرهه لكني لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم .. بدأ يحبو .. كانت حبوته غريبة ..

قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي فاكتشفنا أنّه أعرج ..

أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر ..

أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً ..

مرّت السنوات .. وكبر سالم .. وكبر أخواه ..

كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائماً مع أصحابي ..

في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي..

كانت تدعو لي دائماً بالهداية لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة ..

لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته ..

كبر سالم .. وكبُر معه همي ..

لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين ..

لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر ..

في يوم جمعة ..

استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً..

ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي .. كنت مدعواً إلى وليمة ..

لبست وتعطّرت وهممت بالخروج ..

مررت بصالة المنزل .. استوقفني منظر سالم .. كان يبكي بحرقة !

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً .. عشر سنوات مضت .. لم ألتفت إليه .. حاولت أن أتجاهله .. فلم أحتمل .. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة ..

التفت .. ثم اقتربت منه .. قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء .. فلما شعر بقربي ..

بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين .. ما بِه يا ترى؟!

اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني !!

وكأنه يقول : الآن أحسست بي .. أين أنت منذ عشر سنوات ؟!

تبعته .. كان قد دخل غرفته ..

رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه ..

حاولت التلطف معه ..

بدأ سالم يبين سبب بكائه .. وأنا أستمع إليه وأنتفض .. أتدري ما السبب !!

تأخّر عليه أخوه عمر الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد ..

ولأنها صلاة جمعة .. خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل ..

نادى عمر .. ونادى والدته .. ولكن لا مجيب .. فبكى .. أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين ..

لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه ..

وضعت يدي على فمه .. وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!..

قال : نعم ..

نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت :

سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ ..

قال : أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..

قلت : لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق .. ظنّ أنّي أسخر منه .. استعبر ثم بكى ..

مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده ..

أردت أن أوصله بالسيّارة .. رفض قائلاً : المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. - إي والله قال لي ذلك - ..

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد ..

لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف .. والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية ..

كان المسجد مليئاً بالمصلّين .. إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل ..

استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي .. بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً ..

استغربت !! كيف سيقرأ وهو أعمى ؟

كدت أن أتجاهل طلبه .. لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره .. ناولته المصحف ..

طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف..

أخذت أقلب الصفحات تارة .. وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها ..

أخذ مني المصحف .. ثم وضعه أمامه .. وبدأ في قراءة السورة .. وعيناه مغمضتان ..

يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!

خجلت من نفسي.. أمسكت مصحفاً ..

أحسست برعشة في أوصالي.. قرأت .. وقرأت..

دعوت الله أن يغفر لي ويهديني ..

لم أستطع الاحتمال .. فبدأت أبكي كالأطفال ..

كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة .. خجلت منهم .. فحاولت أن أكتم بكائي .. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ..

لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي .. ثم تمسح عنّي دموعي ..

إنه سالم !! ضممته إلى صدري ..

نظرت إليه .. قلت في نفسي .. لست أنت الأعمى .. بل أنا الأعمى .. حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار ..

عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم ..

لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد ..

هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد..

ذقت طعم الإيمان معهم ..

عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا ..

لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر ..

ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر ..

رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس ..

أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي ..

اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي ..

الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم ..

من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها ..

حمدت الله كثيراً على نعمه ..

ذات يوم .. قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة ..

تردّدت في الذهاب استخرت الله .. واستشرت زوجتي ..

توقعت أنها سترفض لكن حدث العكس !!!

فرحت كثيراً بل شجّعتني ..فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً ..

توجهت إلى سالم أخبرته أني مسافر ضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ..

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف ..

كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي .. اشتقت إليهم كثيراً .. آآآه كم اشتقت إلى سالم !!

تمنّيت سماع صوته هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت ..

إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم ..

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه .. كانت تضحك فرحاً وبشراً ..

إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها لم أسمع ضحكتها المتوقّعة .. تغيّر صوتها ..

قلت لها : أبلغي سلامي لسالم فقالت : إن شاء الله .. وسكتت ..

أخيراً عدت إلى المنزل طرقت الباب ..

تمنّيت أن يفتح لي سالم ..

لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره ..

حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا .. بابا ..

لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت ..

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

أقبلت إليّ زوجتي .. كان وجهها متغيراً .. كأنها تتصنع الفرح ..

تأمّلتها جيداً .. ثم سألتها : ما بكِ؟

قالت : لا شيء ..

فجأة تذكّرت سالماً .. فقلت : أين سالم ؟

خفضت رأسها ولم تجب .. سقطت دمعات حارة على خديها ..

صرخت بها .. سالم .. أين سالم ..؟؟!!

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد .. يقول بلثغته : بابا .. ثالم لاح الجنّة .. عند الله..

لم تتحمل زوجتي الموقف .. أجهشت بالبكاء .. كادت أن تسقط على الأرض فخرجت من الغرفة ..

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين ..

فأخذته زوجتي إلى المستشفى ..

فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه .. حين فارقت روحه جسده
.

قصص جميلة اوى
انا لسة مخلصتهمش كلهم بس جااااااااامدين
وياريت نتعلم منهم
تسلم الايادى
ميرسى ليكم

ان شاء الله تخلصيهم
وتقري الجديد يا لؤلؤه
جزاكي الله خيرا

شكرا لمرور الجميع
انا دلوقتى جايب الكو قصه جميله جدا
ابكتنى انا شخصيا والله العظيم ابكيت عند سماعها
ياريت من الجميه
ان يقراء الرساله بتمعن
والله والله قصه جميله جدا

اليكم هذه الاسطر الحقيقيه
كعادتى كل صباح استيقظ مبكرا اليوم دخلت على ابنتى ريم
فتحت باب غرفتى فجأه
وجدتنى اكتب على مكتبتى وقالت ماما ماذا تفعلين
قلت انا اكتب رسائل الى الله يا حبيبتى
قالت هل تسمحين لى بقرائتها
قولت لا هى رسائل خاصه وانتى ما زلتى صغيره
خرجت من غرفتى كأنها مغضبه وزهبت الى غرفتها
كنت اوصلها فى كل صباح الى مدرستها
هى الان فى الصف الرابع الابتدائى
فى كل صباح تذهب تقبل والدها المشلول
راشد ثم اذهب بها الى المدرسه
زوجى راشد اصبح مشلول اثر حادث حدث قبل ولاادتى لريم
كبرت لريم وهى ترى والدها على هذا الحال فى يوما من الايام
دخلت عليها غرفتها وجدتها تكتب فى كراسه الرسم
قولت لها ريم ماذا تفعلين قالت انا اكتب رسائل الى الله سبحانه وتعالى
ثم اخدت الرسائل ببراءه طفوليه وخبئتها عنى نظرت اليها مبتسمه
وعم الصمت المكان فجأه قالت
فجاه قالت لكن ماما هل تصل الرسائل هذه الى الله
قولت لها نعم
ان الله سبحانه وتعالى يعلم كل شئ وقادر على كل شئ ويصل اليه كل شئ
وهو قادر على تحقيقها بأذن الله جل وعلى
فرحت ريم كثيرا تركتها وخرجت
كانت ريم كعادتها فى نايه كل اسبوع تهدى معلمتها زهوه من زهور الحديقه
الذى ازرعها انا وريم فى منزلنا
لقد رباها والدها راشد على الاحسان الى المعلمات
مر اسبوع تقريبا تدهورت حالت زوجى راشد
استدعيت له الطبيب وحضر اخوته ووالده وكنت ابكى طوال اليوم
كانت ريم تمسح دموعى بطرف منديلها الصغير
ماما لا تخافى بابا بخير لكن لماذا تبكين
قولت لهاابنتى الحبيبه سأخبركى بسر ضممتها بصدرى
ونزلت الدموع من عينى على ظفائرها الذهبيه الصغيره
امسكتها من كتفيها
وضعت عينى امام عينها مباشرتا
قولت لها ريم ان الطبيب يقول ان بابا اصيب بمرض فى رأسه قد يؤدى الى وفاته
وانا اخبرتكى لانكى اصبحتى كبيره
فلا تنسى بابا من الدعاء فى صلاتك
ذهبت ريم الى غرفتها مسرعه واغلقت الباب وراءها ونامت على سريرها
وبدأت تغرق فى بحر الدموع
مر ذالك اليوم بعد جهد وتعب
وفى الصباح جرت الام وكعادتها مر اسبوع تقريبا
وفى هذا اليوم قامت ريم من نومها مبكرا ذهبت الى كرسى بابا المتحرك وبدأت تنظفه من الغبار الذى عليه
وتمسحهه بمنديلها وساعدتنى ريم وبهدوؤ على ان نجلس راشــد على كرسيه
ذهبت ريم تحضر دروسها
وترتبها فى شنطتها ثم جائت وقد لبست لبس المدرسه
قبلت خد والدها الجميل قبله رقيقه ثم وقفت تنظر تتأمله وكنت اول مره المح فيها ريم
تنظر بهذه الصوره الى والدها وقالت فجأه بابا
متى سيأتى اليوم الذى توصلنى فيه الى المدرسه مثل باقى زميلاتى
فجرت من عين راشـد دمعات اخفاها بسرعه
سيأتى بأذن الله يا حبيبتى
اوصلت ريم الى مدرستها
قبلتها ورأيتها وهى تصعد سلم المدرسه
ثم عدت الى المنزل
ورأيت نفسى نشيطه فى هذا اليوم قولت لنفسى لما لا اقرأ رسائل ابنتى ريم
دلخت غرفتها وبدأت ابحث فى مكتبتها والادراج وتحت مخدتها ولم اجد شيئا
اين وضعتها ابنتى ريم
لقد تذكرت شئيأ لديها صندوقا صغير تضع فيها اغراضها الخاصه
فتحت ذالك الصندوق
يــــــــــــــــــاه انه مليئ بالرسائل
بدأت اقرءاها وانا اضحك وكان من ضمن رسائلها يارب ازهار حديقتنا تكثر
حتى اهديها الى كل المعلمات يارب محمد ابن خالتى ينجح فى مدرسته انى احبه كثيرا
والكثير الكثير من الرسائل
وتأملت رسائلها كلها سبحان الله ان رسائلها كلها تحققت فعلا فقد نمت ازهار الحديقه ولقد نجح محمد ابن خالتها
لكنى حزنت كثيرا لانى لم ارى رساله تدهو فيها بالشفاء لابيها راشد
وبين انا فى قرائتى منهمره رن جرس الهاتف انه رقم هاتف مدرسه ريم
رفعت السماعه
نعم / كانت معلمت ريم على الخط قالت والبكاء يملئ صوتها احسن الله عزائكى فى ريم
لقد ماتت وقعت من على جدار المدرسه وقعت من الدور الثالث
كانت تحاول ان تمسك زهرتها الذى طارت منها فوقعت
لم اتمالك نفسى مسكت نفسى بشده
كنت اعلم ان هذا قضاء الله على
كانت الصدمه شديده على انا وزوجى راشد لن يتوقعها احد
اغلقت بابا غرفتها منذ هذا الحين
ولم ادخل اليها منت كل يوم اذهب الى مدرستها
كنت اقابيل صديقتها واقبلهم بشده
والدموع تسابقنى
وقالت لى احدى صديقتها يا خالتى الم ريم سبقتنا الى الجنه
قولت نعم يا حبيبتى ان شاء الله
قالت اذا لماذا تبكين
كانت حديثها مليئا ببراءه الطفوله
مر 9 اسابيع تقريبا
كنت انا وزوجى راشد بغرفه الجلوس وفجأه سمعنا صوت غريب فى غرفه ريم
وانا فى الطريق الى الغرفه دارت اسئله فى رأسى
هل يعقل ان تكون ابنتى رجعت الى الدنيا
فتحت الباب ولم اتمالك نفس رميت نفسى فوق سريرها الصغير وبدأت ابكى
نظرت الى دولاب ملابسها الذى الصقت عليه ريم الكثير من الورود
بدأت اتلفت من حوالى يا ترى من اين جاء هذا الصوت
لقد وقعت اللوحه الذى فيها صورت الحرم المكى
فكانت ريم تحبها كثيرا
زهبت الى تلك اللوحه رفعت اللوحه وبدأت اعلقها فى مكطانها مره اخرى
وفجأه رأيت فى زاويتها ورقه
لا بد انها من رسائل ريم فتحتها
سبحان الله
سبحان الله
ما اعظمك يا ريم
كانت كتبت ريم
بخط احمر صغير يارب
يارب اموت انا ويعيش بابا
يارب اموت انا ويعيش بابا

بجد القصص كلها روووووووووووعة
جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم

اللهم امين بارك الله فيكى يا دلوعه
ويارب فعلا تستفادو من القصص دى

جزاكم الله خيرا
فعلا القصص كلها رائعة جدا جدا وفيها العبر والعظة

سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا ولعبوا.. وكان
سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً.. ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور
الخامس والسبعين.

قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول
العربية.. فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10)
ليلاً، فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع
قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟!
قالوا: مفهوم .

وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث
بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى
سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا
وكادوا يبكون! دون جدوى.

فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!.. قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في
(25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة
الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا
كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.

ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد
والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله
الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة
كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح
الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.
.
.
.
نعم فيها عبر
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس
والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا
بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.

ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين
وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل
بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها
زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج
تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته
،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في
الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.."
ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ "لو أن لي
كرة.." فيجاب "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا
وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ }.

يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع؛ وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية.
وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد.
هرع الناس لتلبية طلب الوالي فقام كل منهم وتخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.
وفي الصباح فتح الوالي القدر فشاهد القدر وقد امتلأ بالماء، سأل الوالي: أين اللبن؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟!.
كل واحد من الرعية قال في نفسه: "إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية".
وكل منهم اعتمد على غيره وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, وظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن, والنتيجة التي حدثت أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات.
هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟ عندما تترك نصرة إخوانك الحفاة العراة الجوعى وتتلذذ بكيس من البطاطس أو زجاجة من الكوكاكولا بحجة أن مقاطعتك لن تؤثر فأنت تملأ الأكواب بالماء.
عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء.
عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وأن ذلك لن يؤثر فأنت تملأ الأكواب بالماء .
عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم، عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة والمغفرة.

عندما تترك ذكر الله والاستغفار وقيام الليل عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى فأنت تملأ الأكواب ماءً

» انهاردة عيد ميلاد تريكاوى كتالونى
» اغنيه ******** وعبره
» تريكاوى نشط

(عظه وعبره (مدونتى تريكاوى كتالونى واحمد الشعار

(عظه وعبره (مدونتى تريكاوى كتالونى واحمد الشعار

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة