حمزاوي: الموقف الوطني للسلفيين ''مشرف جدا''

عبّر الدكتور عمرو حمزاوي،
أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن إعجابه بموقف السلفيين في جمعة
''استرداد الثورة''، قائلا: ''السلفيون متواجدون في الميدان اليوم، رغم
دعاوي المقاطعة التي خرجت في الأيام الأخيرة''، مضيفا: ''الموقف الوطني
للسلفيين في جمعة استرداد الثورة مشرف جدا''.ورفض حمزاوي، أحد مؤسسي
حزب ''مصر الحرية'' في تصريحات لـ ''مصراوي'' بميدان التحرير، ما يتناوله
البعض عن صفقة تجمع بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان وحزب الوفد، وقال إن
''الإخوان والوفد مضوا على نفس المطالب التي ننادي بها، وفي مقدمتها وضع
جدول زمني لنقل السلطة من المجلس العسكري إلى حكومة مدنية منتخبة، وتعديل
قانون الانتخابات، وتفعيل قانون الغدر''.
وتابع ''مقاطعة أي فصيل للتظاهر اليوم، بعد موافقته على هذه المطالب، رؤية خاصة علينا احترامها''.
وطالب
الدكتور عمرو بعدم تصعيد الخلافات بين القوى الوطني والتنابذ بالتخوين،
قائلاً: ''نحن جميعاً كقوى وطنية ليبراليين ويساريين وسلفيين وإخوان، علينا
أن نصبح يد واحدة للحفاظ على ثورتنا''.
وزاد ''المعركة لم تعد بين الدولة المدنية والدولة الدينية، وإنما بين الدولة المدنية بما تحمله من مطالب الثورة والدولة العسكرية''.
كما
أكد أستاذ العلوم السياسية أثناء تواجده بميدان التحرير في جمعة ''استرداد
الثورة''، على عدم تأييده لبعض الدعاوي التي تطالب بالاعتصام، قائلاً:
''ولكن إذا قرر البعض أن يعتصم فهذا حقه، شريطة الالتزام الشديد بالسلمية
وعدم التعرض للمؤسسات أو تعطيل مصالح المواطنين؛ حتى لا يخصم ذلك من رصيد
الثورة عند الشعب المصري''.
وطالب القوى المشاركة في ميدان التحرير
بـ ''عدم الدخول في اعتصام بعد انتهاء مليونية اليوم وتأجيله للجمعة
القادمة حتى نمهل المجلس العسكري أسبوعا لتنفيذ مطالبنا''.
وشدد الدكتور عمرو حمزاوي على أن ثورة 25 يناير مستمرة في طريقها، ولن يتم سرقتها أو إجهاضها، وتسائل ''كيف تُسرق الثورة وهذه الآلاف من المواطنين يتواجدون بالميدان''.
وأردف
حمزاوي ''المجلس العسكري قد يتجاهل الأحزاب والقوى الوطنية بجرة قلم،
ولكنه لن يستطيع تجاهل الآلاف من المواطنين المتظاهرين من أجل تحقيق أهداف
الثورة''.