انتهاء شرعية اكتوبر لحكم العسكر .عفوا لقد نفذ رصيدكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل \ عساكر تجرى هنا وهناك ودم ينزف بلا توقف وتخبط فى كل شئ
وفى غمضة عين تحطم سلاح الجو فى معركة لم يُحرك فيها ساكنا , وكيف
ذلك قادة (انصاف رجال بانصاف عقول) يتنعمون ولا يُرى إلآ رؤوسهم تحت
قبعاتهم وملابسهم التى اثقلتها النياشين من اجل ماذا اخذوها؟ الله وحده الاعلم

فى تلك الاثناء كان هناك جنود اساطير وقادتهم الذين معهم , هؤلاء الابطال
لا ذنب لهم فيما حدث والدليل العمليات التى نفذوها قبل وبعد النكسة معارك
خاضوها بأقل عتاد ومؤن , كل بطل بطل منهم يُكتب فيه مجلدات ومجلدات

كان لابد من هذا المدخل لأشياء كثيرة اليوم , اهمها وهو ما نناضل من اجله
ان العسكر من هذه النوعية اذا حكموا بلداً افسدوها وجعلوا اهلها جميعا اذلة
وتاريخ مصر اذا كُتب بحق وانصاف لن ينصف معظم القادة العسكريين من
الفراعنة وحتى اخرهم (مبارك) , ثانيا لتبرءة ساحة الجنود المصريين من شبهة
اى تقصير ولأن معظم الموجود اليوم هو ابناء جيلي فكان التأكيد على هذه النقطة
واجبه , ثالثا انه اذا صلحت القيادة ولو قليلا تأتى اسباب النصر , رابعا وهو الاهم
احتضان هذا الشعب لجنوده فى محنتهم والشد من ازرهم حتى تحقق النصر

اكتوبر وشرعيته
إن ما حدث فى هذا اليوم إنما هو معجزة بحق وبكل مقاييس العقل والجنون
اذا كان للجنون هنا اى اعتبار فكل انسان عاقل حتى فى غير الكيان الصهيونى
كان يقول إن مجرد تفكير المصريين عبودر القناة هو ضربا من الجنون وها
نحن قد اثبتنا ان الجنون معنا يتخلى عن قواعده

انتهت الحرب (وانفض المولد) كما نحب ان نقول فذهب الجنود ببعض النياشين
ومعاش غير ادمي عند انتهاء خدمتهم , وذهب القادة لأقتسام الغنائم والامجاد
ورغم انني اكن كل حب واحترام وترحم على الرئيس السادات إلآ انه انفرض
ببعض القرارت والاشياء التى ادت الى مشهد النهاية الغادر وجاء مبارك على
شرعية الضربة الجوية فنحى القادة الحقيقين حتى من الصور الرسمية والمناصب
شيئا فشيئا وعين من هم على مبدء الولاء قبل الكفاءة وظلوا على هذه الشرعية التى
انتهكوها هم انفسهم

اخيراً اقول ان شرعية اكتوبر انتهت يوم يناير كشرعية لإستناد العسكر فى

حكم مصر فلن يحكم احد بشرعية اكتوبر مُجدداً , ولن تنتهى هذه الشرعية

لنا كشعب مصري وعربي بالاحتفال واستعادة الامجاد ويظل يوم السادس
من اكتوبر من ايام الامجاد فى تاريخنا وفى حاضرنا ومستقبلنا باذن الله

صديقي لا تسئلني عن بلادي
فإنني طواعيةً لها
ابذل فى يوم الفدا دمي

صديقي لا تسئلني عن بلادي
فإنني اُردد اسمها
من يوم مولدي

ما بيني وبينها عشقأ ووجداناً
وشيئاً عظيماً
يطلقون عليه مصريتي

اخيراً اقول ان شرعية اكتوبر انتهت يوم يناير كشرعية لإستناد العسكر فى

حكم مصر فلن يحكم احد بشرعية اكتوبر مُجدداً , ولن تنتهى هذه الشرعية

لنا كشعب مصري وعربي بالاحتفال واستعادة الامجاد ويظل يوم السادس
من اكتوبر من ايام الامجاد فى تاريخنا وفى حاضرنا ومستقبلنا باذن الله

صديقي لا تسئلني عن بلادي
فإنني طواعيةً لها
ابذل فى يوم الفدا دمي

صديقي لا تسئلني عن بلادي
فإنني اُردد اسمها
من يوم مولدي

ما بيني وبينها عشقأ ووجداناً
وشيئاً عظيماً
يطلقون عليه مصريتي

صدقت يا شاعر :D
موضوع جميييييييييييييــــــل
شكــــــــ لك ـــــــرا