أهدر الأهلي نقطتين في ثاني مبارياته بالموسم الجديد للدوري المصري
الممتاز لكرة القدم حيث تعادل مع بتروجيت 2/2 اليوم الثلاثاء ضمن منافسات المرحلة
الثانية من المسابقة.
وكان الأهلي استهل مشوار الدفاع عن اللقب بالفوز على
حرس الحدود 1/صفر باستاد الاسكندرية وكاد أن يحقق اليوم فوزه الثاني على التوالي
خارج أرضه لكنه أهدر العديد من الفرص وفقد حماسه في الشوط الثاني ليخطف بتروجيت هدف
التعادل بسبب كرة مرتدة من الحارس شريف إكرامي.
وتقدم الأهلي بهدف سجله وليد
سليمان في الدقيقة 12 ثم أدرك محمد كوفي التعادل لبتروجيت في الدقيقة 33 لكن حسام
غالي أعاد التقدم 2/1 للأهلي بعدها بثوان.
وفي الشوط الثاني أدرك محمود سمنة
التعادل لبتروجيت في الدقيقة 67 ليهدي الفريق أول نقطة له بالموسم بعد أن خسر أمام
الإسماعيلي 1/3 في مباراته الأولى.
وفي مباريات أخرى جرت اليوم تغلب اتحاد
الشرطة على سموحة 2/صفر وتعادل حرس الحدود مع مصر المقاصة 1/1 والمصري البورسعيدي
مع طلائع الجيش بالنتيجة نفسها.
وعلى ملعب "السويس" ، بدأت المباراة بحماس
هجومي من جانب بتروجيت لكنه لم يتمكن من تشكيل خطورة حقيقية على شباك شريف إكرامي
حارس مرمى الأهلي.
وسريعا ما نجح الأهلي في الدخول في أجواء المباراة وتقدم
في الدقيقة 12 عندما سدد وليد سليمان كرة قوية خادعة من خارج منطقة الجزاء وجدت
طريقها إلى شباك بتروجيت.
وبعدها فرض الأهلي سيطرته على مجريات اللعب وأهدر
لاعبوه عدة فرص خطيرة كانت كفيلة بتحقيق فوز كبير في المباراة.
وقدم عبد
الله السعيد ووليد سليمان عروضا رائعة ومرر سليمان عرضية متقنة في الدقيقة 20 لم
تكن بحاجة لأكثر من لمسة من النجم محمد أبوتريكة المندفع نحو المرمى لكنه لم يلحق
بها لتمر إلى خارج الشباك.
وبعد دقيقتين تلقى عبد الله السعيد تمريرة عرضية
من وليد سليمان داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة بشكل غريب لتمر عالية فوق
العارضة.
ودفع الأهلي ثمن الفرص التي أهدرها عندما أدرك بتروجيت التعادل في
الدقيقة 33 حيث مرر أسامة محمد كرة عرضية ارتقى لها محمد كوفي وأسكنها برأسه في
شباك شريف إكرامي.
ولكن لم يمر سوى ثوان قليلة حتى استعاد الأهلي تقدمه حيث
سدد عبد الله السعيد الكرة من ضربة ركنية ووجهها حسام غالي برأسه إلى داخل الشباك
معلنا تقدم الأهلي 2/1 .
وبعدها واصل الأهلي سيطرته على مجريات اللعب لكن لم
تسفر الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن جديد لينتهي بتقدم حامل اللقب 2/1
.
وفي الشوط الثاني تراجع أداء الأهلي شيئا ما وقلت الخطورة على شباك
بتروجيت الذي حاول إعادة ترتيب أوراقه واستعادة توازنه في المباراة.
ودفع
البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي باللاعب أحمد شديد قناوي بدلا من وليد
سليمان في بداية الشوط الثاني.
وكاد النجم محمد أبو تريكة أن يسجل الهدف
الثالث للأهلي في الدقيقة 59 عندما سدد كرة صاروخية من حدود منطقة الجزاء لكن
الحارس إبراهيم عبد الجواد تصدى لها بأطراف أصابعه وحولها إلى ضربة ركنية لم
تستغل.
وفي الدقيقة 67 استغل بتروجيت التباطؤ الدفاعي للاعبي الأهلي وأدرك
التعادل عن طريق محمود سمنة الذي نجح في هز الشباك من متابعة لكرة تصدى لها إكرامي
ولم يمسك بها وسط ارتباك في منطقة الجزاء.
وبعدها كثف الأهلي ضغطه الهجومي
من جديد سعيا لحسم المواجهة ودفع جوزيه بالسيد حمدي بدلا من محمد شوقي في الدقيقة
73 في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية.
وفي الدقائق الأخيرة اصطدم الأهلي
بتكتل دفاعي من جانب بتروجيت لينتهي اللقاء بالتعادل 2/2 ويحصد كل من الفريقين نقطة
واحدة.