محمود جاءت تقول له هكذا ارأيت محمود قال لها لا ولكن اي محمود تقصدين محمود فهمى محمود عزت ام محمود شكرى قالت لا هذا ولا ذاك ولا ذاك ولكنى اريد محمود ابني قال باستغراب في اي قسم يعمل قالت انه لا يعي معني العمل انه مازال طفلا طفلا عنده خمس سنين جئت لاشترى له جهاز كمبيوتر ولكنى بعد مااشتريت لم اجده هل رايته قال صفيه لي ولكنهم لم يجدوه في محل الاجهزة فابلغت الشرطة قال لها الضابط صفيه لي قالت انه طفل صغير عنده خمس سنين شعره اسمر داكن وعينيه لونها بني فاتح عسلي لو رأيته وهو يقف امام شجرةحسبتها لونها اخضر قال ماذا يلبس قالت تي شيرت لبني وبنطلون جينز وهذه صورته نظر الضابط الي الصورة وحدق فيها قال اهذه صورته انت متأكدة قالت نعم هل اصابه مكروه قال لا ولكنه بدا مبهوتا فهذه ملامح تشبه ملامح ولده ابنه ابنه الذي مات منذ سنتين كان في المستشفي يستقبل نبـأ ولادته ولادة ابنه الاول بعد ان اطمئن على سلامة زوجته حضن الطفل قبله هدهده حفظ ملامحه قال ماذا اسميك اسماه ايضا محمود ولكن في لحظة وهو يحتضنه جاءت الممرضة وقالت اسفة لازم يوضع في الحضانة قال لماذا قالت هذه اوامر الطبيب وبعد مشى وترك زوجته وابنه وذهب البيت لينام ويأتي في الصباح ولكنه سمع صوت بكاءه شكله ملامحه قام من النوم مفزوعا مصرخا ابني ذهب الي المستشفي سريعا وبعد ملاقاة الطبيب اخبره الطبيب انه ولد بعيب خلقي وبعد ان اتم محمود ابنه ثلاث سنوات بعدم تعود علي رؤيته علي لعبه بعد ان نطق كلمة بابا مات محمود بكى كثيرا حض زوجته هناء واخذ رفات الطفل ليدفنها حان الوقت ليدفنه اصبح وحيدا الان اخذت زوجته في البكاء وكادت تلقى مصرعها فقد دخلت في دور مرض شديد واصبح يصارع الان مع مرض زوجته وبعد تحسن حالتها ذهبا الى شقتهما وبدأ يسمع صوت الطفل يبكى يناديه بابا انا موجود حقا موجود افاق من هذه الذكريات وجد هذه السيده تبكى قال سنبحث عنه قالت لو تعلم ماالذي اابني لانجبه للفت كل قواتك للبحث عنه قال لها احكى لي واخذ يهديها بعد ان اخذ الصورة وارسلها مع احد العساكر ليصدر بها منشورا للبحث عن الطفل قالت ان كنت ابنة عشرين عندما تزوجت عادل زوجى وظللنا عايشين في سعادة الا ان جاءت امه في احدي المرات وسألت ان كان حدث حمل ام لا فقلت لا اقامت الدنيا ولم تقعد انت بتستخدمى وسائل منع حمل قلت والله لا ذهبنا لكل الدكاتره وتبينوا انه لا يوجد سبب لعدم حدوث الحمل وقامت الدنيا تانى وقالت حماتى لازم ازوجه واهلي قالوا لو عملها لازم يطلقك وانا كنت بحبه وهو ايضا ذهبنا لدكتور كبير اعطانا بعض الادوية والنصائح وانجبت محمود اللي سميته على اسم الدكتور قال ممكن تذكري لي تاريخ ميلاده قالت انه مولود يوم الثلاثاء 14\9 قال في نفسه انه نفس يوم ولادة ابنه وتذكر هذا الهاتف الذي يجئ له انا محمود يابابا انت لم تدفني انا حي بدأ يهم بنشاط بارع ويبحث عن الولد لمنه تذكر سؤالها عن المشفي قالت انه مشفي الزهور وتعجب فلم يكن هو نفس المشفي الذي ولدت به زوجته وكان بعيدا عنه لم يعلق وقال كان ابني ام ابنها لابد من ايجاده اولا بحث كثيرا واخيرا وجده وجد محمود قال محمود وهو في نفسه يرد ويقوله اوه ياباب ولكنه قاله نعم قاله تعال لتكلم اك قال الطفل ماما اين هى لقد انتظرته ولم اجدها وهي كانت اعطتني نقود في جيبي فذهبت لاشتري مصاصة وجلست هناك لاني لم اعرف ارجع تذكر الندبة التي كانت في جنب ابنه الايمن قال الضابط وليد للطفل تعال اعدلك هدومك حتى تذهب لرؤيه امك وانت رائع وبدا يتحسس جنبه هل سيجد وليد الندبةهل محمود ابنه ام ابن سميرة ماذا سيحدث هل سيعرف حقيقة نداء اليل هذا ماسوف نعرفه في الجزء الثاني

جميله اوووووووووووي مرسي جداااااااااااا
وفي انتظار الجزء الثاني

شكرا علي مروركم وياربتعجبوكم

جميل جدا

جميلة اوى تسلم ايديك