اتفق ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، مع نظيره حسن
حمدى، رئيس الأهلى، على عقد اجتماع مشترك خلال الأيام المقبلة لربط
استئناف النشاط المحلى بعد انتهاء فترة الحداد فى 11 مارس المقبل بالحصول
على حق الشهداء والقصاص العادل من الجناة.
وقالت المصرى اليوم "يرى رئيسا الناديين صعوبة عودة الدورى على دماء
الشهداء وقبل الحصول على حقهم. وسادت حالة من الاستياء لعدم وضوح الرؤية
حتى الآن بشأن تحديد الجناة، وإعلان البعض أن هذا الأمر يحتاج إلى شهور
طويلة حتى تظهر الحقيقة، وهو ما يعنى عدم عودة الدورى.
فيما يقدر مسؤولو الناديين الخسائر التى ستلحق بهما بنحو الـ100 مليون
جنيه، لكنهم يخشون حدوث كوارث أخرى خاصة أن أسر الشهداء والألتراس من
الناديين يؤيدون المسؤولين فى عدم عودة النشاط قبل القصاص، وجدد عباس
اقتراحه بضرورة إقامة مبارة ودية بين الفريقين حتى تكون نقطة انطلاق جديدة
فى علاقة جمهور الفريقين ونبذ التعصب بعد أن وحدت مذبحة بورسعيد الجميع،
فضلاً عن تخصيص إيرادها لصالح الشهداء وعلاج المصابين.