تلقى النادى الأهلى هزيمة قاسية (2_3) من الشباب الكويتى فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء اليوم، الجمعة، فى الإمارات فى إطار إستعدادات الأهلى لمباراة دور الـ32 الأفريقى يوم 23 مارس الجارى أمام الفائز من بطل جزر القمر والبن الإثيوبى.
وظهر الأهلى للمرة الأولى بعد أحداث بورسعيد الأخيرة التى تسببت فى تجميد النشاط الرياضى فى مصر، ووقف لاعبو الفريقين دقيقة قبل انطلاق المباراة حدادا على أرواح ضحايا بورسعيد.
وارتدى الجهاز الفنى للأهلى ولاعبى الفريق خلال التدريب الذى سبق اللقاء "تى شيرتات" مكتوبا عليها عبارة "مصر.. نحن نحتاج إلى العدالة" باللغة الإنجليزية.
تقدم للأهلى محمد أبو تريكة فى الشوط الأول من ضربة جزاء بعدما أوقف عبد الرحمن البناى لاعب الشباب بيده تسديدة أبوتريكة كانت فى طريقها للمرمى، وسجد أبوتريكة شكرا ووضع الشارة السوداء على رأسه مُقدما التحية لشهداء ضحايا بورسعيد عقب إحراز الهدف، وسجل الفريق الكويتى ثلاثة أهداف فى الشوط الثانى قبل أن يُعدّل الأهلى النتيجة بهدف سجله أبوتريكة من ضربة جزاء أيضا قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة.
قدم الأهلى مباراة متوسطة المستوى وظهر واضحا تأثر اللاعبين بالبعد عن حساسية المباريات منذ شهر تقريبا، ومنح البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى الفرصة لعدد كبير من اللاعبين أبرزهم أحمد فرج الوافد الجديد للنادى من نادى السكة الحديد، وشهد اللقاء إصابة أحمد فتحى فى رأسه.
وألغى حكم اللقاء هدفين سجلهما بطل الكويت فى الشوط الأول فى الدقيقتين 36 و38 بداعى التسلل، وانتهى الشوط الأول بتقدم الأهلى بهدف نظيف.
فى الشوط الثانى انخفض أداء الأهلى بشكل واضح، ولم يظهر لاعبيه بمستواهم المعهود، ليمنح الفرصة للشباب ليُسجل ثلاثة أهداف متتالية عن طريق ماركوس و رودريجو دا كوستا وخالد عبد القدوس.
وينجح أبوتريكة فى تسجيل هدف الأهلى الثانى من ضربة جزاء احتسبت للسيد حمدى بعدها يُشهر حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية اللقاء بفوز الشباب بثلاثة أهداف لهدفين.